هزّت له ذيلها شاكرة

هزّت له ذيلها شاكرة

هزّت له ذيلها شاكرة

 العرب اليوم -

هزّت له ذيلها شاكرة

بقلم - مشعل السديري

كلامنا اليوم كله عن العضلات التي لا أتمتع بها أنا كما يجب، اللهم إلا إن غرّت عن ثلاث عضلات فقط لا غير. هل تعلمون أنه عندما يحرك الكلب ذيله، أو يحبو الطفل على الأرض أو يحك الإنسان أنفه، هل تصدق أن وراء هذه الحركات التافهة عمليات أدق وأعقد من تركيب القنبلة الهيدروجينية؟!، لقد حيرت العضلات أئمة العلم الباحثين وعزت أسرارها على أذهانهم الجبارة تمثل العضلات أكثر من نصف الجسم البشري، وهي على حد تعبير أحد العلماء أفخر ما تعرضه الطبيعة في متجرها المملوء بالعجائب.. إنها تقوم بدورها الخطير منذ الولادة حتى الوفاة، هي التي تبدأ بقذف الجنين من بطن أمه بحركة من عضلة الرحم، وهي التي تمدنا بكل حرارتنا الداخلية تقريباً.

كما أنها هي التي تدفع الطعام إلى القناة الهضمية، وهي التي تمتص الهواء داخل الرئتين، وهي التي تعصر الدموع من غددها – وما أكثر ما عصرتها في عينيّ - وأخيراً هي التي تعلن نهاية الحياة، إذ تتوقف عضلة القلب عن ضرباتها، بعد أن تكون قد ضربت 2.5 مليار ضربة في سبعين عاماً، وبعدها تضرب لك أيها الميت المبجل تعظيم سلام، وكأن لسان حالها يقول لك: مع السلامة يا حمد (طس).

يتحدث الناس كثيراً عن العضلات الحديدية، ولا يدرون أن هذا القوام الحديدي الذي نلمسه عند انقباض العضلات تسببه مادة هلامية رخوة، وهذه المادة أيها السادة حين تنقبض تستطيع أن ترفع ما يعادل وزنها ألف مرة، إنها أغرب عجائب الطبيعة في جسم الإنسان يا سبحان الله وبما أننا بدأنا مقالنا اليوم بتحريك ذيل الكلب، فأدباً لا بد أن نعود إليه، ونختمه أيضاً بذيل كلبة ليكون ختامه مسكاً مثلما يقولون.
والكلبة يا رعاكم الله اسمها (كوكو)، وصاحبها (وانغ سيكونغ) الابن الوحيد المدلل للملياردير الصيني (وانغ غيانلين)، الذي تقدر ثروته بـ23 مليار دولار.

وفي السنة الماضية احتفلوا بعيد ميلادها الثاني، وأقام لها الحفل (سيكونغ)، ونقش اسمها على كعكتين وكتب اسمها على البالونات، وأقام لها ألعاباً نارية، وصدحت لها فرقة غنائية (Happy birthday koko)، وبعدها احتضنها وقبّلها وطوّق عنقها بعقد مرصع بفصوص الماس، فهزت هي له ذيلها شاكرة، ثم ركب معها طائرته الخاصة ليسكنا فيلا أنيقة في أحد منتجعات التزلج في جبال الألب. وللمعلومية فقط، فابن الملياردير ما زال شاباً ولم يتزوج بعد.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزّت له ذيلها شاكرة هزّت له ذيلها شاكرة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab