الأطفال بين البراءة والخباثة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الأطفال بين البراءة والخباثة

الأطفال بين البراءة والخباثة

 العرب اليوم -

الأطفال بين البراءة والخباثة

بقلم - مشعل السديري

كشف مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي أخيراً السبب الحقيقي وراء حادث تحطم المروحية التي كان يقودها الملياردير توماس جيه ستيورات بعد تحقيقات دامت ثلاثة أعوام، وذكر المجلس أن طفلته الصغيرة هي من تسببت في الحادث، بعد أن سمح لها، وعمرها 5 سنوات، بالجلوس في حضنه، حيث ركلت الطفلة عفوياً الأجهزة مما تسبب في المأساة.
وتوفي الملياردير مع زوجته وطفلته وشقيق زوجته والطيار المساعد.

تذكرت هذا الخبر الذي قرأته، عندما أراني أحد الأصدقاء، وهو يضحك، فيديو له وهو يقود سيارته وطفله الصغير الذي لا يزيد عمره على ثلاث سنوات جالس في حضنه يلعب بـ{الدركسيون}.
فقلت له: حرام عليك يا شيخ، إذا لم تكن خائفاً على حياتك وحياة طفلك، ارحم حياة الآخرين الذين يسوقون سياراتهم أمامك وخلفك ونحوك، وليس لهم {لا في العير ولا النفير}.
غير أن بعض الصغار لديهم مفهومية أكثر من بعض البغال أو الحمير - آسف أقصد الكبار - فقد أظهرت طفلة بريطانية عمرها سنتان شجاعة وذكاء كبيرين بعدما سارعت إلى الاتصال لطلب المساعدة لوالدتها التي وجدتها غائبة عن الوعي، وأخذت تهتم بأخيها البالغ من العمر 7 أشهر حتى وصول المسعفين، وأفادت صحيفة {ذا صن} البريطانية بأن كايلا نيلسون من مدينة ليدز البريطانية، استخدمت هاتف والدتها، فاتصلت في البداية بطبيب أسنان، ومن ثم بشركة تاكسي قبل أن تتصل بخالتها التي وصلت في الوقت المناسب، ولكن على رسلكم يا قوم (لا تطيرون بالعجّة)، وإليكم النقيض منها، فليس كل الصغار ملائكة لهم أجنحة، وأكبر دليل أضعه أمامكم لكي لا يقول أحد منكم إنني أتجنى، فهذه طفلة ألمانية وعمرها أيضاً سنتان، حبست والدتها عندما كانت تريد متابعة برنامج للأطفال في التلفزيون من دون إزعاج والدتها، وظلت تطارد والدتها حتى دخلت غرفتها فأقفلت الباب بالمفتاح عليها وجلست أمام التلفزيون لتشاهد برنامجها المفضل، وظلت الأم التي ليس معها تليفونها المحمول تنادي على طفلتها وتستنجد بجارتها من خلال النافذة، ولكن لا حياة لمن تنادي، إذ ان جارتها لم تعد إلى منزلها إلا بعد عدة ساعات، ومع ذلك لم تفلح الجارة، لأن الطفلة لم ترد على جرس الباب الخارجي، واضطرت لاستدعاء صانع أقفال للإفراج عن الأم، ولم يذكر النبأ العقوبة التي فرضتها الأم فيما بعد على طفلتها - فهناك احتمال أنها مصعت أذنها.
أعود وأخلص إلى القول: إن الأطفال رغم براءتهم، فإن بعضهم لا يخلون أحياناً من الخباثة.  
arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال بين البراءة والخباثة الأطفال بين البراءة والخباثة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab