منك المال ومنها العيال
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

منك المال ومنها العيال

منك المال ومنها العيال

 العرب اليوم -

منك المال ومنها العيال

بقلم - مشعل السديري

في القرن الثامن عشر كان عدد سكان العالم لا يزيد على مليار إنسان فقط، وبعد قرنين من الزمان تعدى عدد السكان سبعة مليارات، ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم بنهاية القرن (21) إلى (11.2) مليار إنسان، فالساعة تجري والعداد يحسب، وإذا أردتم أن تعرفوا سبب هذا التزايد (غير المنطقي)، إليكم هذا (التخرّص):
رغم أن شعوب الدول الأوروبية غالباً هم محدودو المواليد، فإن هناك بعض من كسروا هذه القاعدة: مثل هذه الأسرة البريطانية المكونة من الزوجة (سو) وزوجها (رادفورد) وعمره 42 سنة، اعتادا على هذه التجربة حيث أنجبا (19) ابناً وابنة تتراوح أعمارهم بين بضعة أسابيع و27 عاماً، لتكون هذه العائلة البريطانية الأكبر في بريطانيا ولا تستبعد الأم إنجاب طفل آخر، لأنها على حد قولها: ما زال فيها الحيل، وزوجها ما زال فيه القوة.
وهذا الأب يغادر المنزل في الخامسة صباحاً كل يوم، حيث يعمل لمدة 11 ساعة في مخبز يملكه، وانطبق عليهما مقولتنا الشعبية الواقعية وهي: (منك المال ومنها العيال)، ومع ذلك لم تتعرض لهما الحكومة أو تعاقبهما، وهما بعكس ما تعرض لهما زوجان في الصين، وإليكم ما حصل:
فقد ذكرت الصحافة الرسمية الصينية، أن المخرج الكبير (جانغ أي مو)، قد انتهك قانون (الطفل الواحد)، الذي يطبق في الصين لخفض عدد المواليد - هذا قبل القرار الأخير بالسماح للأسرة بإنجاب ابن ثانٍ. المهم أنهم غرمّوه بنحو سبعة ملايين يوان - أي (1.2) مليون دولار - نقلاً عما ذكره محامون من قبل المخرج الكبير.
عندها تذكرت على الفور رجلاً من الخليج لديه (11) ابناً وابنة - وهذا ليس بمستغرب، فهناك رجال كثر لديهم مثل هذا العدد وأكثر، وهو أمر طبيعي -
غير أن الكارثة أن جميع أبنائه وبناته (من ذوي الاحتياجات الخاصة)، وزوجته الآن حامل بانتظار المولود الثاني عشر، لأن الزوج ما زال مصراً على أمل أن يحظى بمولود (صحيح) حتى لو أدى الأمر أن تحمل زوجته 20 مرّة.
هذا الرجل لو كان في الصين، ما هو المبلغ الذي سوف يغرمونه إياه يا ترى؟!
وللمعلومية فقط، ففي عام 50 من القرن العشرين، كان عدد سكان بريطانيا (49) مليوناً، والآن عددهم (67) مليوناً، وفي نفس الوقت كان عدد سكان مصر (21) مليوناً والآن (102) مليون، والسويد كانت (7) ملايين والآن (10) ملايين، والسعودية كانت (5) ملايين والآن (23) مليوناً - وعليكم أنتم الحساب و(التفكير).

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منك المال ومنها العيال منك المال ومنها العيال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab