كرم عن كرم يفرق
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

كرم عن كرم (يفرق)

كرم عن كرم (يفرق)

 العرب اليوم -

كرم عن كرم يفرق

بقلم - مشعل السديري

جاء في الحديث الشريف: (الخير في أمتي إلى أن تقوم الساعة) – لهذا يتسابق الفضلاء لفعل الخير: مثل ذلك المواطن السعودي بمدينة الخبر، استغناء من فائض الطعام في منزله وفائض الولائم؛ حيث قام بوضع ثلاجة كبيرة لحفظ الطعام أمام منزله، وقام بوضع الطعام فيها بقصد استفادة العمالة والمحتاجين منها.
وطلب من سكان الحي أن يشاركوه الأجر، بوضع الأطعمة والعصائر في الثلاجة، لمساعدة العمالة التي تعمل بالحي والمحتاجين على الاستفادة منها، مبيناً أنه يتابع صلاحية الطعام كل يوم.
وأضاف أن جميع سكان الحي تفاعلوا مع هذه المبادرة الطيبة وصاروا يتنافسون فيما بينهم على وضع الأطعمة في الثلاجة - حتى (الآيس كريم).
وتغلب على هذا السعودي بالكرم بطريقة مبتكرة مواطن قطري، حيث وضع، جزاه الله خيراً، (سبيلاً)، ولكنه للأسف لم يكن كالسائد، لأنه لم يكن سوى حليب (الخلفات) - أي النياق - ومعروف أن هذا الحليب رغم أنه لذيذ - وهو فعلاً لذيذ وسبق لي أن شربته مرّة واحدة في حياتي - (ولن أكررها) - لأنه قد يصيب من لم يتعود عليه (بالإسهال) - أعزكم الله - فتهافتت عليه أعداد كبيرة، خصوصاً من العمالة الأجنبية، وبما أنهم لم يتعودوا عليه (أصابهم ما أصابهم)، فأراد صاحب السبيل أن يعمل أكثر من حمام بجانب السبيل، غير أن البلدية رفضت ذلك، وحددت له حديقة تبعد عن الموقع أكثر من (500) متر، فعمل الحمامات هناك.
وبعدها عيونكم ما تشوف إلا النور؛ حيث إن العمال المساكين أصبحوا يتسابقون للوصول للحمامات، وفيهم من يصل سليماً، وفيهم من (يعملها) على نفسه وهو يجري - وكأنه في سباق (الماراثون).
لهذا أمرت البلدية أخيراً بإغلاق ذلك السبيل، وتنفس عندها أهل الحي الصعداء، وأعتذر منكم على نهاية هذه الخبريّة التي تزكم الأنوف، وأعدكم بأنني (لن أعيدها).
وفعل مثلهما رجل تركي، ولكن على طريقته الخاصة التي (استهجنتها) أنا شخصياً؛ حيث وضع أمام منزله ثلاجة بها (بطحات) - أي قوارير (عرق) - مع كؤوس بلاستيكية وماء وثلج، ليشرب منها كل عابري السبيل، مقتدياً بالكرماء العرب في زمن الجاهلية قبل الإسلام.
وكان منهم أحد الكرماء وغاب عنّي اسمه، وهو إلى جانب كرمه كان شاعراً لوذعياً لا يشق له غبار، وكان ينصب خيمة كبيرة ممتلئة (بالراح)، ليشرب منها ويروي غليله كل من عزّت عليه نفسه، ومن أشعاره:
(وشمول) كشعاع الشمس صافية/ مثل السراب ترى من رقة شبحا
إذا تعاطيتها لم تدر من فرح/ راحاً بلا قدح أعطيت أم قدحا؟

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرم عن كرم يفرق كرم عن كرم يفرق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab