بقلم - مشعل السديري
سُجلت أقل نسبة أُميّة في العالم العربي، المكوّن من 22 دولة آسيوية وأفريقية، في دول الخليج ثم الأردن وفلسطين، وأعلى نسبة أُميّة في بقية الدول بالتتابع.
وعلى سبيل المثال: فقد سجلت دولة قطر أقل نسبة بمقدار(0%) لمن هم في سن المدرسة فما فوق، وفي المقابل أعلى نسبة سُجلت في دولة عربية أفريقية كانت تتراوح بين (60%) و(70%). للمعلومية أن هذه الدول التي زادت فيها الأمية كانت كلها تقريباً مستعمَرة بشكل أو بآخر، وليس مردّ ذلك إلى الاستعمار، بل بالعكس فالمستعمرون فتحوا لهم المدارس والجامعات منذ بدايات القرن العشرين، وما إن خرج الاستعمار من بلادهم حتى ركب العسكر دباباتهم وبدأوا بانقلاباتهم التي أطلقوا على بعضها زوراً وبهتاناً (الثورات)!
ولو أن هناك إحصائية أُجريت عن نسبة الأميّة في الثلاثينات الميلادية، لوجدتم دول الخليج في المؤخرة، فسبحان مبدّل الأحوال، الذي يُعز من يشاء ويُذل من يشاء.
لا يقتل ولا يجني على الدول بالموت البطيء إلاّ الشعارات الزائفة – وفي اللهجة الدارجة (المهايطة).
***
حقاً إن بعض الأقارب عقارب، ولكن من رحمة الله أن ذلك لا ينطبق إلاّ على قلّة نادرة منهم.
وهم يقولون إن الجار قبل الدار. وقد أثبتت امرأة أسترالية عمرها 95 عاماً أنه من المفيد أن تكون طيباً مع الجيران، وذلك بعد أن تركت ثروة تقدَّر بأكثر من 12 مليون دولار لامرأة تسكن بالقرب منها وكانت تساعدها في أعمال المنزل.
ورفضت المحكمة في سيدني طعناً بالوصية قدمته ابنة أخيها تدّعي أن عمتها (مخرّفة) – رغم أن هذه البنت لها أكثر من عشرة أعوام لم تزرها أو حتى تسأل عنها.
وقالت العجوز إن أقاربها يطمعون في مالها ولا يبالون لأمرها وهي لا ترغب في ترك أي مال لهم.
***
أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن الجيش الإسرائيلي قرر نشر كتيبتين عسكريتين على خطوط التماس شمال البلاد – أي سوريا ولبنان - وهاتان الكتيبتان العسكريتان من المجندات الإسرائيليات كلهن (بالطعش والعشرينات) من أعمارهن، وهن على جمال ولياقة جسمانية عالية.
وإنني من منبري المتواضع هذا أهتف (هيّا على الجهاد) مشجعاً ومحرضاً الفصائل المتناحرة والمتقاتلة بينها في سوريا، ومعها أيضاً جنود (حزب الله) في لبنان، إليكم (بالزغاليل) الإسرائيليات (تَربت أيمانكم)، وأنا من خلفكم أدعمكم بالدعاء والتطبيل.