تبرع لروح غازي القصيبي
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تبرع لروح غازي القصيبي

تبرع لروح غازي القصيبي

 العرب اليوم -

تبرع لروح غازي القصيبي

بقلم - مشعل السديري

بينما كنت (أبحبش) - حلوة كلمة أبحبش - في مكتبي وأبحث عن كتاب يتعلق بـ(والت ديزني) ولعب الأطفال، فإذا بيدي تقع على كتاب كان قد أهداني إياه الدكتور المرحوم (غازي القصيبي) عام 2009. وعنوانه (استراحة خميس)، وهو تجميع لمقالات خفيفة.
وبدأ بمقابلة صحافية مختصرة معه - يعني (كلمة ورد غطاها) -، وبما أن المقابلة طويلة سوف أجتزئ قليلاً منها:
س: ما هو أخطر قرار اتخذته في حياتك؟!، ج: الزواج. س: من يضحكك؟!، ج: من جهلت نفسه قدره. س: شخصية نسائية تعجبك؟!، - الطباخة، س: وزير خارجية يعجبك؟!، - وزير خارجية جزر القمر، س: كيف ترى الصحافة العربية؟!، - كما تكونوا تكن صحافتكم، س: هل أنت في منزلك جنرال؟!، - مجرد شاويش، س: لو قابلت شخصاً ينافقك، ماذا ستفعل؟!، - أنافقه، س: كيف ترى الوضع العربي الآن؟!، - كما تراه أنت، من سيئ إلى أسوأ، س: ماذا ينقصك؟!، - أن أنقص وزني قرابة 30 كيلوغراماً.
وفي باب آخر أورد عدة أبيات من الشعر أعجبته هو وأعجبتني، أختار منها ما قاله (ابن الرومي):
أرى ماءً، وبي عطش شديد - ولكن لا سبيل إلى الورود
أما يكفيك أنك تملكيني - وأن الناس كلهم عبيدي؟!
وأنك لو قطعتِ يدي ورجلي- لقلت من الهوى: أحسنت! زيدي!!
أو ما قاله (المتنبي):
ما زلت أضحك إبلي كلما نظرت - إلى من اختضبت لخفاقها بدم
أسيرها بين أصنام أشاهدها - ولا أشاهد فيها عفة الصنم
حتى رجعت وأقلامي قوائل لي - المجد للسيف ليس المجد للقلم!
إلى أن أختمها بقول شاعر حديث هو صاحب (اللافتات)، وأعني به (أحمد مطر)، الذي يقول محذراً الشعراء: لا ترتكب قصيدة عنيفة، لا ترتكب قصيدة عنيفة، طبطب على أعجازها طبطبة خفيفة، إن شئت أن تنشر أشعارك في الصحيفة - انتهى.
الحمد لله أنني لست بشاعر، فمزاجي عموماً لا يحب الطبطبة، وإنما قد يستسيغ نوعاً من الدحلسة أو المحلسة.
ورحم الله أبو (يارا) غازي القصيبي، الذي لم أستفد أنا في حياتي أي فائدة مادية منه غير مكافأتي على هذه المقالة التي أتعبت نفسي فيها كثيراً.
لهذا قررت أن أتبرع بكامل قيمتها التي هي (بالشيء الفلاني) للنساء الأرامل والمطلقات، بل وعلى كل امرأة مكسورة الجناح والخاطر - وذلك بالتساوي.
وهذه الحسنة أوقفتها أو جيرتها على روح الدكتور غازي، لتعرفوا أن بي شيئاً قليلاً من الوفاء والخير

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبرع لروح غازي القصيبي تبرع لروح غازي القصيبي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab