بقلم - مشعل السديري
أوضح مصدر من الكويت، أن مواطنة استقدمت عاملة من أوغندا، لتعمل لديها في المنزل وأخضعتها للفحص الطبي وتم بموجبه حصولها على العمل.
غير أنها بعد سنة لاحظت المواطنة أن العاملة يبدو عليها نشاط غريب ولديها تفاحة آدم، كما أنها مفتولة العضلات وتستطيع حمل (خيشة العيش) بيد واحدة – على حد تعبيرها.
فأخبرت زوجها بهذه الفاجعة، وبعد أن فحصها تبين أنها ذكر.
وما دامنا بصدد الكويت الشقيقة، ونشاطات العاملات المنزليات فإليكم نموذجاً آخر مختلفاً:
فقد أعجبني شاب كويتي بوفائه المنقطع النظير، للخادمة السيرلانكية التي كانت بمثابة مربية له منذ عهد الطفولة، غير أن الأعوام مرّت وعادت هي إلى بلادها، وبعد أن كبر هو وتخرج وعمل، أبت عليه نفسه إلاّ أن يذهب إليها في بلادها ويقدم لها الشكر، وشاهدتُ صورة لهما وهما يتعانقان هناك، ورأى البعض في هذه الصوره أنها صفة طيبة للتعريف بوفاء أهل الخليج، وإظهار نموذج فريد في الوفاء.
وقد أبدى رواد التواصل الاجتماعي تقديرهم للشاب لسلوكه الحسن، وهذا الوفاء والأخلاق الحميدة هو ما تعودناه من إخواننا (الكوايتة) – ويقال إن المسؤولين وبسبب إعجابهم بموقفه، عينوه في مجلس الأمة.
- - -
في دولة خليجية صور نزيل خليجي مقطع فيديو يحاول من خلاله إثبات أن الفندق الذي يسكن فيه قد وضع كاميرات مخبأة داخل مرايا في الحمامات، وبدأ النزيل لكي يثبت ذلك بخلع المرايا من مكانها بالقوة ما أحدث أضراراً في المكان، ليظهر في داخلها المجوف جهاز تلفاز، زعم أنه يستخدم لتصوير من هم في داخل الحمام.
وجاء رد إدارة الفندق حيث ظهر فيه المدير العام للفندق وهو يوضح بشكل ساخر أن هذه (الكاميرا) هي تلفاز فعلاً، وبمجرد إطفائه يتحول سطحه إلى مرآة، فيستخدم كمرآة وتلفاز في آن واحد.
وفي السياق نفسه نفت هيئة السياحة في ذلك البلد الخليجي ما جاء في الفيديو المتداول، حيث ذكرت أنه يحتوي على مغالطات خالية من الصحة وعدم فهم المعايير الفنية الحديثة؟!
لم يعجبني رد الإدارة التهكمي، وهو ذكرني بذلك الذي اشترى قربة ماء مخرومة، وعندما أعادها للبائع قال له: إنها غير مخرومة ولكن فيها (شقيق)!
ولا أدري ماذا تقصد هيئة السياحة بقولها: (عدم الفهم للمعايير الفنية الحديثة).
الذي أخافني أكثر مما أحزنني، أنني سكنت في ذلك الفندق لمدة أسبوع كامل - ولا أملك إلا أن أقول: وا فشلتاه.