مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم - مشعل السديري

حسناً فعلت النيابة العامة عندما اتخذت (أخيراً) موقفاً إيجابياً ضد العابثين – عموماً أن تصل متأخراً خير من أنك لن تصل أبداً - فقد كانت سابقاً (الدرعا ترعى)، حيث استغل الأنذال العابثون وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أسوأ استغلال منها:
انتحال الشخصيات واستغلالها لتحقيق مكاسب مادية، وتشويه سمعة الضحايا والتشهير بهم عبر هذه الوسائل الخبيثة، التي حصل بأسبابها طلاقات وتدمير بيوت وتشتيت عائلات.
والحمد لله أنه أتى هذا البيان أخيراً:
وذلك عندما حذرت النيابة العامة مؤكدة أن العقوبة تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة 500 ألف ريال لكل شخص يرتكب جريمة معلوماتية بالتشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل التقنيات، ووفقاً للنيابة العامة بعد الحق في السمعة باعتبارها من الحقوق الملازمة للشخصية مصوناً بضمانات قانونية، فلا يجوز التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل التقنيات المعلوماتية المختلفة - انتهى.
وأرجو إذا تكرر ذلك أن تتضاعف مدّة العقوبة والغرامة، كما أرجو ألا يتفلسف أحدكم ويخفف دمه قائلاً: اللي على رأسه بطحة يحسس عليها – وهو يقصدني أنا بالطبع!!
***
كنت جالساً بهدوء مع أحدهم وهو منشغل ومنهمك في قراءة بعض الصحف، وفجأة فجعني صوته الجهوري قائلاً لي وهو يرمي الصحيفة بوجهي: اقرأ بالله عليك هذه المهزلة أو الفضيحة، كيف أن المسؤولين في تونس يمنعون لاعبة إسرائيلية من دخول (التواليتات). صحيح أن الإسرائيليين أعداؤنا، ولكن أن يصل إلى هذا الحد. هذا تصرف غير إنساني ولا أخلاقي.
الواقع أنني (اتخضيت)، وتناولت الصحيفة وأخذت أقرأ وأنا أبتسم، وعرفت أن ذلك الرفيق الأهبل ينطبق عليه المثل الحجازي القائل عن الرجل المتسرع إنه: (يخطف الكبيبة من فم القدر).
بالله لم يقرأ سوى العنوان وقذف بالصحيفة، أما لو أنه قرأ التفاصيل، وملخصها أن السلطات التونسية منعت فعلاً اللاعبة الإسرائيلية من المشاركة في دورة رياضية تقام في (مدينة الحمّامات).
***
أعجبني التصرّف الذي قامت به باكستان وهو:
أنه بسبب الخلافات السياسية الدائمة بين الهند وباكستان بسبب (كشمير)، أصدرت السلطات الهندية لجيشها قراراً هددت فيه كل من يرفع علم باكستان في كشمير، بأنه سوف يطلق عليه الجيش الرصاص فوراً دون شفقة ولا رحمة.
وكان الرد السريع من الباكستانيين بأن رسموا علمهم على مجموعات كبيرة من الأبقار وأطلقوها في شوارع كشمير، ليروا إن كان الجيش الهندي قادراً على فعل ذلك.
وحيث إن البقرة كائن شبه مقدس عند الهندوس، وقع الجيش في (حيص بيص).

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab