السكن في الكبسولات
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

السكن في الكبسولات

السكن في الكبسولات

 العرب اليوم -

السكن في الكبسولات

بقلم - مشعل السديري

قبل أن يهلّ علينا «كورونا» بوجهه الكالح، كان عدد السياح الذين يجوبون أنحاء العالم يفوق المليار نسمة وفوقها 33 مليوناً كذلك، والغالبية العظمى من هؤلاء قدرتهم المالية على قد حالهم، أما من يستطيعون السكن في الفنادق المقيّمة بالنجوم كلها، فهم لا يتجاوزون 15%، وإذا عرفنا أن مجموع عدد غرف الفنادق في 17 دولة من أغنى دول العالم لا تزيد على 35 مليون غرفة، أدركنا مدى الحاجة لسكن الغالبية العظمى من السياح أصحاب الإمكانيات المحدودة، الذين تقصم ظهورهم أسعار السكن في الفنادق.

لهذا تفتقت عبقرية اليابانيين عمّا تسمى: فنادق «الكبسولات»، اهتموا فيها في البداية كطريقة رخيصة، بإيواء الذين يعملون حتى وقت متأخر من الليل، أو من يُسرفون في تناول الخمور ويعجزون عن الوصول إلى منازلهم.

وتلقفت الصين هذه الفكرة وطبّقتها على نطاق واسع، وأنشأت عدّة فنادق «كبسولات»، طول الكبسولة 2.2 متر وارتفاعها وعرضها نفس الشيء 2.2 متر، وكل واحدة مزودة بالكهرباء وجهاز تلفزيون وخدمات إنترنت، كما يمكن للنزلاء استخدام حمام مشترك.

وقبل ثلاثة أشهر ذكر لي صديق أنه سوف يسافر إلى الصين، وحيث إنه شديد البخل، فنصحته بالسكن بكبسولة من تلك الكبسولات، ويبدو لي أنه سمع كلامي، لأنه بعد وصوله بيومين اتصل بي يشكرني، وأقسم بالله أنه من أول ما يعود إلى جدة سوف يقبّل رأسي – وهذا ما حصل.

وبحكم أنني إنسان أنشد التجارب في كل شيء تقريباً - ما عدا الأكل - لذلك لو ساعدني الحظ وسافرت إلى اليابان، فلن أسكن إلاّ في أغرب فندق، وهو الذي أنشئ عام 1315 وتعاقب عليه أكثر من 52 جيلاً.

أرجوكم لا تعتقدوا أنني أمزح، فقد افتتح ذلك الفندق الذي اسمه «Nishiyama Onsen Keiunkan» أبوابه، وعمره الآن 705 سنوات، عندما جلس الإمبراطور فوجيوارا ماهيتو على العرش واستضاف في تاريخه العديد من الشخصيات شديدة الأهمية بدايةً من أباطرة اليابان حتى مقاتلي «الساموراي»، بالإضافة إلى الشخصيات الشهيرة. ولا يندهش الكثيرون إذا عُدّ هذا المعلم السياحي تراثاً ودخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بوصفه أقدم فندق في العالم، وسعر الغرفة فيه بنحو 325.3 دولار في الليلة الواحدة.

ومثلما ذكرت يوم الثلاثاء الماضي، فإنني للأسف لا أستطيع السفر الآن بسبب إصابتي «بإنفلونزا» حادة وأخشى أن تتحول إلى «كورونا»، لهذا سوف ألزم بيتي بعيداً عن العالم والناس، ليس لمدة أربعة عشر يوماً فقط، ولكن لمدة «ألف ليلة وليلة» – ورحمك الله يا أم كلثوم.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكن في الكبسولات السكن في الكبسولات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab