أموت حبّاً في الحياة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أموت حبّاً في الحياة

أموت حبّاً في الحياة

 العرب اليوم -

أموت حبّاً في الحياة

بقلم - مشعل السديري

معالي الوزير والسفير والشاعر المبدع الرقيق الدكتور عبد العزيز خوجا، بعث لي بهذه الأبيات الشعرية التي صاغها بلسان (أم الأولاد)، وجاء فيها:

أبا الأولاد لا تخش الكُرونا وإن كادت تورثنا الجُنونا
وأدهى من كُرونا أنت جنبي تُكرر ما تقولُ وتبتلينا
كأنك شاعرُ الشُعراء طرّا وغيرُك يستحي من أن يبينا
فلست الشاعر العذري قيساً ولا أنت المعلم ابنُ سينا
ولست الشاعر المصري ناجي وسل إن شئت ناقدنا (حُسينا)
وتُغني في العلوم بكل لون وغوغل شيخك المُفتي يقينا
فإن تصمُت جزاك اللهُ خيراً وإلاّ قشّر البصل اللّعينا

ويقصد بـ(حسينا) هو الناقد الكبير حسين بافقيه.
الواقع أن هذه الأبيات تنطبق على الرجال المتزوجين، أما كل رجل مطلق أو أرمل أو أعزب أو مطرود، فلا للبصل مكان في حياته، ناهيكم عن المطبخ ولبس المريلة.

***
توفي المدافع عن الحق في الموت الرحيم جاك كيفوركيان الملقب بطبيب الموت والذي سجن ثماني سنوات في الولايات المتحدة لأنه ساعد شاباً على الانتحار وصوره وهذا ما أدى إلى إدانته.

وأكد أنه قدم النصح لحوالي 130 شخصاً كانوا يرغبون في وضع حد لحياتهم، وقد تجاوب لنصيحته 122 شخصاً، وماتوا مطمئنين وهم الشجعان، ولم يجبن منهم سوى ثمانية أشخاص فقط.

هل تصدقون أنني كنت عازماً لو أنني سافرت إلى أميركا لا بد أن أذهب إلى ذلك الطبيب، لأستمع لنصيحته، لا لشيء ولكن لكي أختبر نفسي، هل أكون من فصيلة الشجعان يا ترى، أم أكون التاسع من الجبناء الذين ولّوا الأدبار فراراً؟! غير أن ربّي استرد أمانته قبل أن أصل إليه، فقد (فطس) الدكتور.

وأظن، أنني أموت حبّاً في الحياة، وهذه دلالة قاطعة على أنني أجبن الجبناء قاطبة.
***
فوجئت الشرطة البريطانية بمكالمة هاتفية غريبة اشتكت فيها امرأة من تاجر مخدرات باع لها كمية من الكوكايين (المغشوش)، وأكدت لهم أنها دفعت 2000 جنيه إسترليني مقابل الحصول عليه، لكنها تفاجأت لاحقاً بأنها حصلت على جرعة من السكر البني، فما كان من الشرطة إلاّ أن تلقي القبض عليها وتودعها السجن.

ليس لديّ ما أضيفه أو أقوله سوى: أن أهل العقول في راحة، (ويا صبابين الشاي زيدو حلاته) – أي زيدوا سكّره البني، ويلعن أبو الفقر، والكولسترول الذي يداعبني بين الفينة والأخرى، حلوة كلمة (الفينة) هذه، وما أدري من فين جبتها؟! أكيد أنني وقتها كنت جايب العيد، ومأجر الطابق العلوي.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموت حبّاً في الحياة أموت حبّاً في الحياة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab