بقلم - مشعل السديري
حليمة يعقوب رئيسية سنغافورة هي:
امرأة مسلمة متزوجة من رجل ماليزي من أصل يمني عاشت وزوجها في غرفة واحدة بداية تخرجهما في الجامعة، اجتمعت بالحكومة وقالت: «أنا أَمَةٌ من إماء الله، من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب السنغافوري فأنا أخته بالله».
وللعلم بالشيء فإنجاز تلك (الأَمَة) هو: زيادة دخل سنغافورة بتريليوني دولار، وارتفاع متوسط دخل المواطن إلى (8500) دولار، وأصبح جواز السفر السنغافوري أغلى جواز سفر في العالم، وأصبحت نسبة البطالة 1%، وأنجزت ما يقارب عشرة آلاف مشروع عملاق، ونسبة الفساد (صفر)، وشطبت جميع الضرائب على المنتجات السنغافورية، وللعلم كذلك فتلك (الأَمَة) تصلِّي الفجر يومياً مع عدد من موظفاتها في مسجد عام في العاصمة، وبعد الصلاة تستمع لمشكلات مواطنيها – انتهى.
لا شيء لديَّ أضيفه سوى: (من دون تعليق).
***
هل تعلمون أن هناك مخططات وبيع وشراء قطع على أرض القمر؟! وقيمة القطعة (5) دولارات فقط، حيث يتسلم صاحبها وثيقة تمليك باسمه تبيّن فيها إحداثيات القطعة على سطح القمر، فضلاً عن (خريطة للقمر) وفيها عنوان الأرض ووثيقة ملكية حقوق المعادن التي يمكن أن تُستخرج.
ولا تخلو قائمة أصحاب الأراضي على القمر من المشاهير أيضاً، حيث يمتلك كل من توم كروز وجينيفر لوبيز وباريس هيلتون وشارون ستون، بالإضافة إلى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش والملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي اشترى مجموعة قطع بخمسة ملايين دولار، ويبلغ عدد سكان الأرض الذين اشتروا قطع أراضٍ على سطح القمر أكثر من 2.5 مليون شخص من 172 بلداً في العالم، من ضمنهم كاتب هذه المقتطفات، الذي هو (حضرتي)، وقد اشتريت قطعة واحدة على شارعين – وموت يا مشعل إلى أن يأتيك الربيع (بالمشمش).
***
يفتخر بريطاني بلمبته الكهربائية المعمِّرة التي تضيء منذ أكثر من عشرة عقود، إذ إنها صُنعت في يوليو (تموز) 1912. فروجر دايبال تنبه إلى أن لمبة (DC OSRAM) التي وجدها عند مدخل منزله الذي يملكه منذ سنين عديدة، هي أشبه بكنز ثمين، إذ إنها ما زالت تعمل رغم مرور ما لا يقل عن (108) سنوات على تصنيعها.
ويا حسرة على حالي، الذي لا يمر عليه أسبوع واحد إلاّ وتحترق إحدى لمبّاته، ويدفع فواتيره، ولا ترحم شركة الكهرباء عزيز قوم ذل أو ما ذل.
***
قيل لمالك بن دينار: لو تزوجت؟!
فردّ عليهم: لو استطعت، لطلقت نفسي.