بقلم - مشعل السديري
تشتهر منطقة المدينة المنورة بالعديد من الآبار التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة، ومنها بئر الصحابي عثمان بن عفان التي تُعرف ببئر (رومة) التي سخرها للتجارة مع الله تعالى من خلال تركها وقفاً للمسلمين، ولا تزال مياهها تتدفق إلى يومنا هذا منذ أكثر من 1400 عام.
ويوجد بالقرب من البئر مسجد ومزرعة كبيرة تضم أصنافاً معددة من النخيل، إضافة إلى مشتل زراعي متكامل، وعدد من الأشجار والأزهار، وتعكف عدة جهات ذات علاقة على خطة عمل لتطوير المكان، وتعرفت على صاحب المزرعة وقضيت معه هناك وقتاً ممتعاً، والواقع أنه رجل (جنتلمان)، فعندما ودعته لم يتركني، إلا وقد حملني بأكياس من التمر والفواكه مع رزم كبيرة من (الحبق المديني)، الذي وزعته على معارفي (كصدقة لوجه الله).
***
أسقطت طائرة تابعة لشركة (نسيوس) الروسية للطيران 172 سبيكة ذهب تزن نحو 3.4 طن على أرض مطار في (باكونسيل) شرق سيبيريا، وذلك بعد أن فتح أحد أبوابها بالغلط أثناء الإقلاع.
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، كانت الطائرة محملة بـ9 أطنان من الذهب والبلاتين والألماس تقدر قيمتها بنحو 368 مليون دولار، فيما لم تسجل أي إصابات في الحادث.
وتسابق الكثير ممن شاهدوا الذهب وهو يتساقط، على التقاط ما قدروا عليه من السبائك وولوا الفرار، وعندما وصل رجال الأمن إلى المكان لم يجدوا إلا القليل من السبائك – ويا ليتني كنت مع المتسابقين.
وعلى ذكر السقوط من الطائرات: فقد سقطت مضيفة طيران من باب الطوارئ بإحدى الطائرات في مطار عنتيبي بأوغندا قبيل استعداد الطائرة للإقلاع إلى دبي.
وقال شهود عيان من العاملين في المطار والمسافرين على متن الرحلة إن المضيفة أصيبت بكسور في ساقها وجروح خطيرة في جسدها – على أي حال ما عليها حسوفة - لأنني رأيت صورة وجهها الذي (ينشف الزيت ويقطع الخميرة من البيت).
***
بينما كنت أشاهد مباراة كرة القدم بين الأهلي المصري والترجي التونسي، وسجل أحد اللاعبين الكرة في المرمى، ومن فرحة مدربه قرر السجود لله شكراً، غير أنه عندما كان في منتصف السجدة وقبل أن تصل جبهته للأرض، ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل، فقفز المدرب ولم يكمل السجدة وإنما أخذ (يرغي ويزبد) من شدة الغضب والاحتجاج، وهو ذكرني – مع الفارق - ببيت الشعر القائل:
صلى المصلي لأمر كان يطلبه
فلما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما