ماذا أقول لست أدري

ماذا أقول... لست أدري؟!

ماذا أقول... لست أدري؟!

 العرب اليوم -

ماذا أقول لست أدري

بقلم - مشعل السديري

فعلاً إن {العالم ليس عاقلاً} في بعض الأحيان، وليس خالياً من الرحمة وليس ممتلئاً بالتناقض، وسوف أدخلكم وأدخل معكم في متاهة أحداث واقعية، بعضها صادم، وبعضها يدعو للتأمل، ومنها:
أفادت قناة {جيو تي في} الباكستانية بأن رجلاً في ضاحية لبلدة غازي آباد الباكستانية ارتكب جريمة شرف وقتل والدته وأخواته الأربعة.
وعند القبض عليه والتحقيق معه، وجدوه ينتمي لما يسمّى بـ{القاعدة} - أي يدعّي التمسك بأهداب الدين - ولديه سوابق سرقات، لأنه مدمن مخدرّات ولا بد من أن يشتريها ويدفع أثمانها.
وهذه امرأة هندية أشفقت وحقدت عليها في الوقت نفسه، حيث إنها باعت بناتها الثلاث مقابل 185 روبية، أي ما يعادل جنيهين إسترلينيين، عندما طردها زوجها السكير خارج المنزل.
ووصلت بورتيما فالدر البالغة من العمر 35 عاماً إلى درجة من الفقر والبؤس، فقدت معها الأمل في قدرتها على توفير الطعام لبناتها، حيث باعت ابنتيها البالغتين من العمر 10 سنوات و8 سنوات، بينما منحت ابنتها الثالثة التي تبلغ 4 سنوات للمشترين مجاناً.
ومن حسن الحظ أن الشرطة استعادتهن وأودعتهن في ملجأ للأيتام.
أما الذي أثار ضحكي واستهجاني، فهو رجل في أحد البلدان، ولا أستبعد أنه عرف عن بيع المرأة الهندية لبناتها، فأراد أن يقلدها، فما كان منه إلا أن يعرض أولاده للبيع لمصلحة خزينة الدولة، متهماً كبار المسؤولين بأنهم لا يتبرعون من أموالهم للدولة - مع أن طريقته هذه بانتقاد المسؤولين هي أسوأ من السيئة - وهي عبارة عن تبرعات جنونية.
ولكن أرجوكم أيها الناس أن تتفكروا معي (بعاطفة) الحيوان، من هذه الحادثة: فلم يكن يتخيل المصور ادري دي فيسير أنه وأثناء تجوله في محمية الملكة إليزابيث في أوغندا أنه سيلتقط بعدسته مطاردة بين لبؤة وغزالة انتهت بمقتل الأخيرة، لكن ما أثار استغرابه هو ما تلى ذلك، حيث اكتشفت اللبؤة بعد ساعة تقريباً من اصطيادها الغزالة الأم أنّ هناك ابنها الصغير، فاقتربت منه، ولكنها على عكس ما هو متوقع أخذت تداعبه وتتحسس رقبته بهدوء واستكانة، كأنها شعرت بالذنب بعد أن قتلت أمه.
وزاد اندهاشه عندما سارعت اللبؤة بحمل الظبي الصغير كأنه أحد أشبالها، وهربت به بعيداً، ولكن العديد من زوار المحمية أكدوا أنهم شاهدوا الظبي الصغير، وكان في أفضل حال، بل إن اللبؤة عاملته كأنها أمه تماماً، وأخذت ترضعه مع أشبالها.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا أقول لست أدري ماذا أقول لست أدري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab