غرفة الباب الواحد

غرفة الباب الواحد

غرفة الباب الواحد

 العرب اليوم -

غرفة الباب الواحد

بقلم -مشعل السديري

يصنف أحدهم المؤسسة الزوجية: إنها غرفة كبيرة من دون نوافذ ولها باب واحد، من هو خارجها يدفع الباب يريد الدخول، ومن هو داخلها يدفع الباب يريد الخروج.
وأظن أن هذا كله (كلام فاضي)، فالحياة الزوجية لا تخلو من الحلّوة والمرّة، ومن أراد أن يتمتع بالعسل فعليه أن يتحمل قرصة النحل أحياناً.
فالتزاوج هو سنة الله في أرضه لإعمارها، وقد لاحظ رجل أعمال صيني بذكائه، تهافت ورغبات الفتيات على الاقتران برجال أثرياء، فأنشأ مركزاً فريداً من نوعه في العاصمة الصينية بكين، لتدريب الفتيات على اكتساب المهارات اللازمة للفوز بعريس ثري.
وغدا معهد بكين للتدريب المعنوي للنساء هو مقصد كل فتاة صينية تريد الزواج من مليونير، بعد الزيادة الملحوظة في أعدادهم مع النمو المتسارع في البلاد.
ومقابل 20 ألف يوان (3080 دولاراً)، تحضر الفتيات 30 ساعة تدريب على أساليب التزين والإغراء واستخدام مساحيق التجميل، إلى فن اكتشاف الرجل على حقيقته؛ إن كان صادقاً أو كاذباً.
واجتذب مركز بكين هذا منذ افتتاحه، أكثر من 2800 فتاة من الطبقة المتوسطة، وتتعلم الفتيات في المركز فن إدارة الحديث وتنمية الشخصية، وفن صب الشاي الذي له تقاليد عريقة تكشف عن رقي الشخصية.
وبالمقابل في هذا المجال، هناك محامٍ هولندي عبقري، لاحظ كثرة القضايا الخلافية بين الأزواج، فأقنع رجل أعمال بمشاركته بافتتاح فندق لاستقبال كل من يريدون المساعدة في إنهاء معاناتهم، وهو يقدم عروضاً في عطلة نهاية كل أسبوع للراغبين في الانفصال.
ويقول المحامي (هالغنز): لقد وفرنا فرصة للحصول على طلاق قانوني وسلس، وفي حال رغب الزوجان السابقان بالتراجع بعد ذلك، فسوف نوفر لهما عشاءً رومانتيكياً مع أروع المشروبات.
كما يوفر الفندق خدمات (موثق عام) و(محامٍ لكل طرف) و(متخصص نفسي)، من أجل ضمان مضي العملية بسهولة.
ويمكن أن يوفر الفندق رعاية للأطفال إذا تطلب الأمر، وتتكلف الحزمة بأكملها 3500 دولار تشمل الإقامة والمصروفات القانونية للطلاق الذي يصدر لاحقاً.
ويؤكد هالغنز كذلك أن الأمر ليس بالطبع حلاً للنزاعات المعقدة، لكنه حل للأشخاص الذين يغيرون شركاء حياتهم كما يغيرون ملابسهم مثل الفنانة السينمائية (زازا جابور).
وسبق أن تزوجت أسطورة هوليود ثماني مرات واشتهرت بقولها: إنني لم أكره رجلاً قط لدرجة تجعلني أعيد إليه خاتم الألماس الذي سبق له أن أهداني إياه.
أبعد الله كل عريس وعروسة عن السكن في هذا الفندق، أو حتى مشاهدته، فأبغض الحلال عند الله هو الطلاق.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الباب الواحد غرفة الباب الواحد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab