كلّه بحسابه

كلّه بحسابه

كلّه بحسابه

 العرب اليوم -

كلّه بحسابه

بقلم - مشعل السديري

هناك مكانان إذا مررت بجانبهما تصيبني (أرتكاريا) ونفاضّة، وأتجاوزهما بسيارتي مسرعاً من دون أن ألتفت إليهما، وأردد بيني وبين نفسي: اللهم حوالينا ولا علينا - وأقصد بهما طبعاً السجن والمستشفى - أبعدنا الله عنهما، وسوف أقصر حديثي اليوم بما يتعلق بالمستشفيات، وللمعلومية فلديّ بعض الأصدقاء من الأطباء الذين أتشرف بهم، ولكنني أتعامل معهم بحذر بالغ، وأتنفس الصعداء إذا فارقوني وأكسر وراءهم (قلّة)، وسوف أورد لكم بعضاً من العجائب التي حصلت في بعض المستشفيات:
التقطت كاميرات المراقبة في أحد المستشفيات مشهداً مروعاً لطبيب روسي أثناء قيامه بالاعتداء بالضرب على مريض قلب بقسم العناية المركزة، مما أدى لوفاته، بحسب مصادر صحافية، ويظهر الطبيب (أندري غوتياكوف) في مقطع الفيديو وهو يحاور المريض ثم ينهال عليه بلكمتين الأولى على وجهه والأخرى على صدره، بينما عجز المريض الذي كان مربوط اليدين عن الرد.
وبرر إقدامه على هذا العمل الهمجي الذي لا يمت للإنسانية بأي صلة: بأنه كان مرهقاً من جراء 24 ساعة عملاً متواصلاً، غير أن المريض وجه إليه بعض الإهانات لم يستطع تحملها ففقد أعصابه.
وأنني أعتبر ذلك الرجل (وحشاً) وليس طبيباً.
أما الطبيب العبقري بحق وحقيقة، فهو طبيب تجميل أميركي، الذي بادر بابتكار لاصقة أطلق عليها اسم: (اللاصقة المعجزة)، وهي التي يتم تدبيسها في اللسان بواسطة ست غرز تجميلية، وهو ما يعوق مضغ الأطعمة براحة ويضطر من يرغب في فقدان وزنه الزائد إلى اللجوء إلى نظام غذائي يعتمد على المشروبات فقط لا غير، ويفقد صاحبها ما يزيد على 13 كيلوغراماً شهرياً، غير أنها تسبب آثاراً جانبية ينتج عنها صعوبة الكلام وصعوبة النوم، وتتضخم خلايا اللسان، وقد تندمج اللاصقة بين تلك الخلايا ويصعب إزالتها.
وبدأ عقلي التعبان يتخيل ويتذكّر ويتساءل: كم يا ترى صاحب كرش ولسان غليظ (زفر)، يستحق فعلاً لهذا التدبيس؟!
أما الطبيبة التي دخلت مزاجي حقاً فهي أيضاً طبيبة تجميل أميركية، تدعى (ويندل بوت) وهي تصور نفسها دائماً وهي ترقص (الجيرك) على أنغام الموسيقى أثناء إجرائها لعمليات التجميل لزبوناتها.
وحسب ما ذكرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فقد ظهرت (ويندل) في عشرات المقاطع وهي ترقص بمرح أثناء إجراء العمليات الجراحية لمرضاها، لافتة إلى استمتاعها في أحد المقاطع بأغنية الراب الشهيرة (أنا على وشك قطعه) قبل فتحها بطن أو صدر أو مؤخرة أي زبونة.
وعلى فكرة فلديّ عنوان المستشفى لمن أرادت إجراء عمليّة - وكلّه بحسابه.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلّه بحسابه كلّه بحسابه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab