شر البلية ما يسطح
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

شر البلية ما {يسطح}

شر البلية ما {يسطح}

 العرب اليوم -

شر البلية ما يسطح

بقلم - مشعل السديري

عصابة (الحوثي) باليمن هي التي مهد لها علي عبد الله صالح بشبه انقلاب، دخول صنعاء وميناء الحديدة وبعض المناطق الشمالية، واتخذوا من النموذج الإيراني مسلكاً يحتذى، وسيطروا على مدارس الأطفال والصبيان والشباب، وبدأوا بغسل عقولهم باعتقادات وخرافات وعداوات ما أنزل الله بها من سلطان، وأنشأوا أول ما أنشأوا حركة الشباب المؤمن، ثم حولوها إلى (حركة أنصار الله).
والمرشد عبد الملك الحوثي عين (مهدي المشاط) رئيساً للمجلس السياسي - الذي هو بمثابة رئيس الجمهورية الخاضع للمرشد، تماماً مثلما هو حسن روحاني رئيس جمهورية إيران، الخاضع في كل كبيرة وصغيرة لأوامر المرشد الأعلى (خامئني) الذي يطلقون عليه والعياذ بالله: روح الله، فعصفوا باليمن بطريقة همجية، وأعادوا بعض أبنائه بأفكارهم إلى عصور مظلمة حالكة السواد، ولم يقف الأمر عند ذلك، فلا تزال هذه العصابة تواصل الاستهتار برموز التاريخ الإسلامي، وتشبه رئيس المجلس السياسي لهم بطريقة ساخرة، بأمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه، عندما قال في إحدى خطبه - بما معناه - والله لو أن دابة عثرت بالعراق لحاسبني الله عليها.
وإليكم هذا العبث والتهكم الكلامي الممجوج الذي كتبوه في وسائل إعلامهم، لتعرفوا إلى أي درك من الانحطاط وصلوا إليه، فاقرأوا أعانكم الله، فشر البلية ما يسطح:
خرج (الخليفة العادل مهدي المشاط) ذات ليلة من قصره في صنعاء، فالتقاه وزيره ابن حبتور على جانب الطريق، فقال له متعجباً: ما الذي أيقظك يا مولاي في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟ فقال له المشاط: ثكلتك أمك... كيف أنام ورعيتي في حالة يرثى لها، وهموم الرعية وحال هذه البلاد التي توليت أمرها قد أثقلت كاهلي. قال الوزير ابن حبتور: عافاك الله يا مولاي، فأنت ما فتئت تذكر رعيتك وقد وصل عدلك أصقاع المعمورة، حتى إن الراكب يمشي من القاع إلى التحرير ومن شعوب إلى نقم، ومن فروة إلى هبرة لا يخشى شيئاً، فضحك الوالي المشاط ضحكة بلغ مداها باب اليمن، وقال: آه يا ابن حبتور إنها الأمانة حملها ثقيل ووزرها عظيم، والله لو أن سيارة تعطلت في حرض أو في تعز أو في الأجزاء المحاذية للربوعة ولم تجد من يصلحها لخشيت أن يحاسبني الله عليها (!!).
ولكي أجعل ختامها (زفتاً) لا مسكاً، فقد شاهدت مقطعاً لبعض العناصر الحوثية، وهم في داخل مسجد (العرش) بصنعاء، بعضهم جلوس يعزفون ويغنون، وبعضهم يرقصون بالبنادق وأفواههم محشوة (بالقات)، بلا أي احترام لقدسية المكان.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شر البلية ما يسطح شر البلية ما يسطح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab