أتمنى لو كنت بسبعة أرواح

أتمنى لو كنت (بسبعة أرواح)

أتمنى لو كنت (بسبعة أرواح)

 العرب اليوم -

أتمنى لو كنت بسبعة أرواح

بقلم - مشعل السديري

عندما كنّا صغاراً ما أكثر ما سمعناهم يقولون إن للبسّة أو البس (سبعة أرواح) - على أساس أنها كلما تعرضت للهلاك تنجو منه بقدرة قادر، ولسذاجتي كنت أتمنى وأدعو من أعماق قلبي لو أن لي روحاً كروح البس - أي القط - وللتأكيد على ذلك إليكم هذه الواقعة:
حب اللعب كاد يقتل القطة (واسابي) البالغة من العمر عامين وهي تطارد بعوضة حتى النافذة، وفي غمرة استمتاعها باللعبة المسلية نسيت أن النافذة في الطابق الحادي عشر وقفزت وراء البعوضة لترتطم بصلابة الأرض بعد متعة المرح.
ووجدتها صاحبتها (ستيفاني) المقيمة بمدينة جونو في ولاية ألاسكا الأميركية مضرجة بدمائها، وقد كسرت ساقها، فجبرتها وعالجتها، وما هي إلاّ ثلاثة أشهر حتى أخذت تلعب وتقفز (كالجنيّة).
غير أن بعض البشر أرواحهم فعلاً كالقطط - ولا أستبعد أن أمهاتهم قد توحمن على تلك الأصناف من الحيوانات - وإليكم هذه (السالفة):
نجت امرأة صينية من الموت المحتّم رغم فقدانها 15 يوماً داخل بئر سقطت فيها، وقال أحد الإطفائيين الذي شارك في مهمة إنقاذها: إن المرأة وجدت مستلقية على ظهرها فيما عيناها مفتوحتان، وهي نحيلة وضعيفة جداً.
يشار إلى أن قطر البئر متر واحد وعمقها 6 أمتار، ومن الصعب رؤيتها نظراً لوجود أعشاب كثيرة تحيط بها، ونجت المرأة نتيجة تناولها حبوباً من الذرة الجافة التي صدف أنها كانت تحملها معها عند سقوطها في البئر إلى جانب بعض الفئران التي تمسك بها، كما أن الأمطار ساعدتها على تخطي عطشها.
واتركونا الآن من هذه المرأة، وتأملوا معي في هذه المصيبة التي حلّت بأعضاء في فريق لعبة الرغبي من أوروغواي عندما نجوا خلال السبعينات من القرن الماضي بعد سقوط طائرتهم في جبال الأنديز وتمكنوا من البقاء على قيد الحياة بسبب أكل بقايا جثث مسافرين آخرين لقوا حتفهم عند سقوط الطائرة، ونجا من الموت 16 راكباً من مجموع 45 مسافراً.
وعندما استهلك الأحياء كل الطعام الذي كان بالطائرة، ما كان منهم إلا أن يلتفتوا لجثث الأموات وأخذوا ينهشونها. المفارقة أنه كان هناك شاب مع خطيبته الحسناء التي لقيت حتفها، وطمع بعض الجياع بأكلها بدلاً من جثث (الخناشير)، غير أن الشاب استمات بالدفاع عن جثة خطيبته، ولم يأكل من جثتها أحد غيره هو.
إذن لم يكذب من يصف المرأة الجميلة قائلاً عنها باللهجة المصرية: إنها تتاكل مثل (لهطة القشطة).

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى لو كنت بسبعة أرواح أتمنى لو كنت بسبعة أرواح



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab