بقلم - مشعل السديري
كشفت وثائق رسمية أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تواجه تجميد راتبها، بموجب إجراءات التقشف التي اعتمدتها الحكومة، وقالت صحيفة (ديلي إكسبريس)، إن الوثائق أظهرت أن الملكة انخفض دخلها، بعد قرار الحكومة تبديل القائمة المدنية الخاصة بتمويل الملكة والمعمول بها منذ 300 عام.
وأضافت أن دخل الملكة سيتم ربطه بأرباح محفظتها العقارية، التي تشمل عقارات في حي ريجنت ستريت بوسط لندن، والحديقة الكبرى في بلدة وندسور، وأكثر من نصف شواطئ بريطانيا.
لهذا لاحظوا حرص الملكة على عدم البذخ في ارتداء الملابس، وكيف أنهم شاهدوها ترتدي المعطف نفسه 12 مرة في مناسبات مختلفة رسمية وغير رسمية، مع القبعة نفسها ذات اللون (البرقوقي)، وأرجع متحدث باسم القصر الملكي السبب في ذلك إلى أن الملكة تشعر دائماً بضرورة عدم البذخ في شراء الملابس، نظراً للمناخ الاقتصادي الذي تمر به البلاد.
هذا هو ديدن ملكة بريطانيا بالتواضع، وهي التي لو أرادت أن تلبس كل يوم ملابس جديدة ثم ترميها لحق لها ذلك، بل ولتسابقت بيوت الأزياء لأن تقدم لها ما تطلبه مجاناً.
ولكن تعالوا معي ومتعوا خيالاتكم، بذلك الرجل من أميركا الجنوبية حديث النعمة (النفوريش)، الذي هبطت عليه الثروة فجأة (بالباراشوت) في ليلة مظلمة، وهو الذي لا يحمل أي شهادات مؤهلة، ولو أنك سرحته لكي يرعى أربعة من الماعز، لبحل بها وأصبح كالتيس المخصي، الذي ليس له (في قراع الخطوب) غير المفالت.
ولكي أختصر لكم ذلك الموضوع الغثيث، فقد أتتنا الأخبار المضحكة المؤلمة، أن ذلك الرجل اشترى سيارة (مصفحة) من طراز رولز رويس بقيمة 5.2 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 8 ملايين دولار، وقالت صحيفة (ديلي ميل) إن السيارة مجهزة بتقنيات تجعلها قادرة على مقاومة طلقات الرصاص وهجمات القنابل - تصوروا القنابل!!. أساساً (مين شافك يا للي في الظلام تغمز)؟! - هذا إلا إذا كان من زعماء عصابات (المافيا)، ونحن لا نعلم.
وأضافت أن المصمم قام بتجهيز السيارة من الداخل والخارج، واستخدم 120 كيلوغراماً من الذهب من عيار 18 قيراطاً بصورة خاصة له، الذي حصل عليها بعد انتظار امتد إلى 18 شهراً لإكمال الإجراءات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيارة الرولز الأساسية تبلغ قيمتها الأصلية 330 ألف جنيه فقط، لكن المصمم حولها إلى قلعة ذهبية للرجل (المفنطز) وأغدق عليها ما قيمته 4 ملايين جنيه إضافية من الذهب، وزودها بتقنيات حديثة لجعلها مضادة للرصاص والقنابل.