اللعبة التي قصّرت المسافات

اللعبة التي قصّرت المسافات

اللعبة التي قصّرت المسافات

 العرب اليوم -

اللعبة التي قصّرت المسافات

بقلم -مشعل السديري

لا شك أن لكل إنسان طقوسه وهواياته الخاصة، وبالنسبة لي فمن طقوسي التي لم أستطع أن أتخلص منها، هي أنني أحب (الصباح) - أقصد بالصباح الوقت وليس الاسم أو الشخصية - لهذا لا أمارس عبثي بالكتابة إلّا في الصباح، وما إن يؤذن المؤذن لصلاة الظهر، حتى أضع مرسمتي على جنب ولا أكمل السطر الذي كتبته مهما كان، أما المساء فهو مرتبط عندي (بفلّة الحجاج) - أي بالوناسة ورفقة الأصحاب وممارسة بعض الهوايات التي بعضها يحكى كمشاهدة المباريات الحيّة للفرق الأوروبية في كرة القدم، أما بعض الهوايات التي لا تحكى فهي غالباً تتعلق (بالشيطنة) التي لا تهم أحداً، إلا (الملاقيف) منكم - واللهم لا حسد.
وفي يوم الأربعاء الماضي مساء 6-1-2021 كانت هناك ثلاث مباريات مهمّة منقولة على الهواء مباشرة من قناة bein الرياضية: الأولى في الدوري الإيطالي، والثانية في الدوري الإنجليزي، والثالثة في الدوري الإسباني.
المشكلة أو البياخة في الموضوع أن كل المباريات تبدأ في وقت واحد هي الساعة 11 مساءً، وأصبح حالي كحال الشاعر القديم الذي قال: تكاثرت الظباء على خراش - فلا يدري خراش ما يصيد!!
وزادت الطين بلّة جماهير الرئيس الأميركي (ترمب) الذين حاصروا واقتحموا مبنى (الكونغرس) محاولين الطعن على نتائج الانتخابات ونزاهتها، ووقعت بين (عدّة نيران): أريد أن أشاهد المباريات وفي الوقت نفسه أريد أن أتابع الأخبار المهمة التي يتوقف عليها مصير أميركا، وكنت بالفعل كالقرد الذي يتنقل ويقفز من غصن إلى غصن، وبعد أن أنهكني التنقل وبدأت (أفح)، عقدت العزم على أن أترك الانتخابات وأميركا برمتها، وأتابع المباريات، ولكي أستعرض معكم ثقافتي الكروية، سوف أخبركم:
أن شغف بعض البشر بلعبة كرة القدم الأكثر شعبية في العالم، بدأ عندما تأسس نادي (شيفيلد) الإنجليزي عام 1857، الذي يعتبر أقدم نادٍ لكرة القدم في التاريخ.
وأصبح هذا النادي الذي يمتلكه الآن الأمير عبد الله بن مساعد، رمزاً لتاريخ كرة القدم ووضع اللبنة الأولى لتنظيم مؤسسات اللعبة التي انتشرت بشكل سريع إلى أن وصل عدد أنديتها المسجلة إلى نحو 11 ألف نادٍ أنجبت نجوماً فاقت شهرتهم أعتى السياسيين في العالم.
وتجتذب كرة القدم اليوم اهتمام نحو ثلث سكان العالم البالغ عددهم أكثر من 7 مليارات نسمة، تشكل اقتصاداً قائماً بذاته ويصل حجمه إلى نحو 1.5 تريليون دولار ومصدر دخل لمئات الملايين من المستثمرين والعاملين، وهي اللعبة التي قصرت المسافات بين شعوب الأرض.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة التي قصّرت المسافات اللعبة التي قصّرت المسافات



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab