هل يتخلّى الفلسطيني الإسرائيلي عن جنسيته

هل يتخلّى (الفلسطيني الإسرائيلي) عن جنسيته؟!

هل يتخلّى (الفلسطيني الإسرائيلي) عن جنسيته؟!

 العرب اليوم -

هل يتخلّى الفلسطيني الإسرائيلي عن جنسيته

بقلم - مشعل السديري

قبل مدّة اختيرت فلسطينية اسمها (هدى نقاش) لتمثيل إسرائيل في مسابقة ملكة جمال الأرض التي أقيمت في عاصمة الفلبين، وذكرت هدى أنها تشارك في مسابقة الجمال لتسليط الضوء على مجتمع عرب إسرائيل الذي تنتمي إليه.
وتأملت صورتها وقرأت كلامها، ووجدتها ما شاء الله تمسك الحبل أو المجد من طرفيه، لا من ناحية الجمال ولا من ناحية المنطق.
وهاجمها البعض بحجة، كيف تقبل أن تمثل إسرائيل في هذه المسابقة، وهي حجة (متهافتة)، فهناك ما لا يقل عن (22 %) من مواطني إسرائيل هم من أصول فلسطينية، وهم في ازدياد من ناحية كثرة المواليد، وقد يصلون خلال الخمسة عقود القادمة من الآن إلى (50 %) - هذا من ناحية.
من ناحية أخرى فقد سبقها لتمثيل إسرائيل الشاعر (محمود درويش)، عندما كان مقيماً في إسرائيل ويحمل التابعية والجواز الإسرائيلي - هذا كان في أوائل الستينات الميلادية -، وفي ذلك الوقت كان منتمياً للحزب الشيوعي الإسرائيلي، وكان من ضمن وفد الشباب الذي بعثته إسرائيل إلى (الاتحاد السوفياتي)، لحضور مهرجان الشباب للدول الاشتراكية في موسكو.
وعلى فكرة يكاد يكون في حكم المستحيل أن يقبل الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل أن يتخلّى عن جنسيتها مهما كان، مثله مثل المسلم الذي يحمل الجنسية الهندية، فهو يرفض رفضاً قاطعاً أن يتخلى عن جنسيته مهما كان، ويحمل جنسية الدولة (المسلمة) باكستان، لأسباب معيشية وعملية وحقوقية وديمقراطية بل ومستقبلية.
لهذا نجد الكثير من إخواننا الفلسطينيين الحاملين للجنسية الإسرائيلية، ينخرطون بدون أي حرج في الحياة العملية هناك.
فمنهم الموظفون والأطباء والمهندسون والمحامون والفنانون، بل والمنخرطون رجالاً ونساءً في الأمن العام والجيش، سواء في الداخل أو على الحدود، بلا أي تردد أو تحرّج، وهم يؤدون القسم عند التخرج من كليات الأمن والجيش، ويؤدون التحية للعلم الإسرائيلي.
ومنهم من تقلدوا مناصب رفيعة كوزراء وسفراء ونواب، بل إن الشباب الفلسطيني من الجنسين يزاولون نشاطاتهم في الأندية بمختلف الألعاب، ويمثلون إسرائيل في كل المسابقات الخارجية، وقد نتعجب إذا عرفنا أن منتخب إسرائيل لكرة القدم يضم لاعبين لا بأس بهم من أصول فلسطينية.
وهذا هو (ضياء سبع) لاعب المنتخب الإسرائيلي الفلسطيني أباً عن جد، ها هو وصل إلى الإمارات ليحترف في نادي النصر ليمثله في دوري الخليج، وبالمناسبة فقد كان هداف الدوري الإسرائيلي في موسم 2017 - 2018، وانتقل إلى نادي (هبوعيل) الإسرائيلي مقابل (2.5) مليون يورو.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتخلّى الفلسطيني الإسرائيلي عن جنسيته هل يتخلّى الفلسطيني الإسرائيلي عن جنسيته



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab