مافيش حد أحسن من حد

مافيش حد أحسن من حد

مافيش حد أحسن من حد

 العرب اليوم -

مافيش حد أحسن من حد

بقلم - مشعل السديري

يوم الخميس قبل الماضي، كتبت مقالاً ذكرت فيه حادثة نشل، عندما كنت راكباً في أتوبيس مزدحم في القاهرة قبل سنوات، وأقسم بالله العظيم أنني لم أقل سوى الحقيقة، غير أن بعض الإخوة من مصر العزيزة هاجموني وكذبوني، وأقلها أن أحدهم كتب يقول: هو فيه حد نازل يتفسح بمصر يركب أتوبيس؟!
ولا بد أن أعترف أنه من ضمن هواياتي أنني لا أذهب إلى أي بلد في العالم، إلا وأسارع إلى العيش أو التجول في أحيائها الشعبية، وياما لففت في السيدة زينب والحسين وبولاق وغيرها من مناطق القاهرة، وركبت غير الأتوبيس الحنطور والتوك توك، وكنت في منتهى السعادة عندما خالطت الناس الطيبين.
وفي زمان مضى كذلك ياما سكنت في حي (هارلم) في نيويورك، وحي (سوهو) في لندن، عندما كانت تعج باللصوص والمجرمين، قبل أن تتنظف، وسكني في أغلب الأحيان (البنسيونات) وليس الأوتيلات.
وياما تجولت على أرصفة دلهي وبومباي في الهند، وشاهدت أسراً كاملة تسكنها وتعتاش وتتناسل عليها مع الأبقار والقردة، وكانت مواصلاتي التي أركبها هي (الركشة).
أعود لمقالي السابق الذي ذكرته، ومن ضمن الاحتجاجات هذه الرسالة التي قال صاحبها:
ما فيش سرقة إلا في مصر؟! أمال حد السرقة اللي كنا نسمع عنه عندكم، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتشتغل عندكم في إيه؟! وأرد عليه قائلاً: عداك العيب يا أخي، فنحن صرحاء ولا نخجل من الصراحة، وإذا أردت أن تعرف إليك ما كتبته الصحف السعودية هذا الأسبوع فقط: ألقت الجهات الأمنية القبض على مواطنيْنِ تورطا في جرائم كسر زجاج السيارات المتوقفة وسرقة ما بداخلها، وأيضاً: قبضوا على 55 موظفاً حكومياً، و16 موظفاً في شركة حصلوا على رشاوى، وكذلك: هناك قاضٍ حصل على سيارة فارهة، مقابل إصدار صك غير نظامي.
وليسمح لي الإخوة المحتجون أنقل لهم هذا الخبر الذي قرأته في جريدة (اليوم السابع) المصرية لكي لا يقولوا إنني أتجنى:
كشفت الأجهزة الأمنية في مصر أصعب وأخطر عمليات النصب والاحتيال، وألقت القبض على رجل يبلغ 60 عاماً، انتحل صفة ضابط لمدة (32 عاماً)، ونجح في تكوين ثروة طائلة.
وبالمقابل ولكي لا يغضبوا مني أكثر أورد لهم هذا الخبر الذي قرأته في جريدة (الوطن) السعودية وجاء فيه: تسلم ضابط صف سعودي (20) ألف ريال من مواطن وتسليمه نموذج إيداع إيرادات حكومية غير صحيحة.
إذن يا أعزائي أهل مصر: مافيش حد أحسن من حد.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مافيش حد أحسن من حد مافيش حد أحسن من حد



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab