اللعبة المجنونة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

اللعبة المجنونة

اللعبة المجنونة

 العرب اليوم -

اللعبة المجنونة

بقلم - مشعل السديري

لو لم يكن لإنجلترا سوى حسنة واحدة باختراعها لعبة كرة القدم لكفاها ذلك، حيث إن هذه اللعبة - التي يقال لها الكرة المجنونة - هي التي ملكت قلوب الجماهير، ووسعت صدورهم، وأصبحت اللعبة الأولى في العالم أجمع.

ولا أكذب عليكم أنني أعشق متابعة الدوريات الأوروبية، خصوصاً الإنجليزية ثم الإسبانية ثم الإيطالية ثم الألمانية، وأصبت بما يشبه الكآبة عندما توقفت تلك الدوريات بسبب {كورونا} التي أشبهها بالكلب المغلوث الذي يقتحم فجأة أرض الملعب بدون {إحم ولا دستور}، فتتوقف المباراة، ويعجز العاملون على إخراجه.

وللمعلومية فأول ما وضعت قوانين تلك اللعبة كانت في إنجلترا سنة 1863، وبعدها تطورت المشاركات إلى أن أصبحت عالمية، ولم تتوقف بطولة كأس العالم إلا في الحربين العالميتين، والآن كملت الناقص حربنا مع {كورونا}.

وهناك اقتراح بأن تستمر مباريات الدوريات ولكن بدون جمهور، غير أنني لا أستسيغها لأنها مثلما قال الناقد الرياضي المصري حسن المستكاوي: تصبح مثل الأكل المجمّد.

غير أن بعض العقول الألمانية تقترح مشروعاً، يتيح للمشجعين في المدرجات، طباعة صور وجوههم على قصاصات من الورق المقوى لتثبيتها على الكراسي خلال المباريات مع تركيز الإعلام حولها، وقد تلقت آلاف الطلبات من المشجعين، وتقترح تلك الفكرة أيضاً إرسال الهتافات عبر تطبيق للهواتف المحمولة، وذلك لإشعال أجواء المنافسة، حيث سيتيح لمستخدميه من المشجعين الضغط على زارير مختلفة للهتافات أو التصفيق، خلال مشاهدة المباريات بالتلفزيونات، وذلك عبر مكبرات الصوت في الاستاد، وكلما زاد عدد المشجعين المشاركين في هتاف كان صوت الهتاف عالياً، ولم يجر حتى الآن تحديد موعد جاهزية التطبيق، لكن المطورين يؤكدون أنهم على أتم الاستعداد لتفعيل هذا التطبيق على وجه السرعة، متى ما أخذوا الضوء الأخضر والموافقة من الفيفا أطال الله في عمرها.

فتخيلوا لو أن هذا التطبيق قد نفذ، فكيف يكون حال الملعب وحماس اللاعبين، خصوصاً إذا عرفنا أن عدد من شاهدوا المباراة النهائية لكأس العالم التي جرت في روسيا كان 1.12 مليار مشاهد.

وتخيلوا ثانياً لو أن كل صيحات وهتافات وتصفيق كل من يشاهد المباريات من التلفزيونات في البيوت والمقاهي تصل إلى المدرّجات، ألا تعتقدون مثلي أن أساسات الملاعب قد تتخلخل؟!
أتمنى أن تعود مباريات الدوريات العالمية الرجالية منها والنسائية، لنستمتع بفنيات ميسي، وكذلك بفنيات اللاعبة الأسترالية سام كير التي لا تقل عنه بالحرفنة - خصوصاً وهي بارعة بحركة {الدبل كيك}.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة المجنونة اللعبة المجنونة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab