اللعبة المجنونة

اللعبة المجنونة

اللعبة المجنونة

 العرب اليوم -

اللعبة المجنونة

بقلم - مشعل السديري

لو لم يكن لإنجلترا سوى حسنة واحدة باختراعها لعبة كرة القدم لكفاها ذلك، حيث إن هذه اللعبة - التي يقال لها الكرة المجنونة - هي التي ملكت قلوب الجماهير، ووسعت صدورهم، وأصبحت اللعبة الأولى في العالم أجمع.

ولا أكذب عليكم أنني أعشق متابعة الدوريات الأوروبية، خصوصاً الإنجليزية ثم الإسبانية ثم الإيطالية ثم الألمانية، وأصبت بما يشبه الكآبة عندما توقفت تلك الدوريات بسبب {كورونا} التي أشبهها بالكلب المغلوث الذي يقتحم فجأة أرض الملعب بدون {إحم ولا دستور}، فتتوقف المباراة، ويعجز العاملون على إخراجه.

وللمعلومية فأول ما وضعت قوانين تلك اللعبة كانت في إنجلترا سنة 1863، وبعدها تطورت المشاركات إلى أن أصبحت عالمية، ولم تتوقف بطولة كأس العالم إلا في الحربين العالميتين، والآن كملت الناقص حربنا مع {كورونا}.

وهناك اقتراح بأن تستمر مباريات الدوريات ولكن بدون جمهور، غير أنني لا أستسيغها لأنها مثلما قال الناقد الرياضي المصري حسن المستكاوي: تصبح مثل الأكل المجمّد.

غير أن بعض العقول الألمانية تقترح مشروعاً، يتيح للمشجعين في المدرجات، طباعة صور وجوههم على قصاصات من الورق المقوى لتثبيتها على الكراسي خلال المباريات مع تركيز الإعلام حولها، وقد تلقت آلاف الطلبات من المشجعين، وتقترح تلك الفكرة أيضاً إرسال الهتافات عبر تطبيق للهواتف المحمولة، وذلك لإشعال أجواء المنافسة، حيث سيتيح لمستخدميه من المشجعين الضغط على زارير مختلفة للهتافات أو التصفيق، خلال مشاهدة المباريات بالتلفزيونات، وذلك عبر مكبرات الصوت في الاستاد، وكلما زاد عدد المشجعين المشاركين في هتاف كان صوت الهتاف عالياً، ولم يجر حتى الآن تحديد موعد جاهزية التطبيق، لكن المطورين يؤكدون أنهم على أتم الاستعداد لتفعيل هذا التطبيق على وجه السرعة، متى ما أخذوا الضوء الأخضر والموافقة من الفيفا أطال الله في عمرها.

فتخيلوا لو أن هذا التطبيق قد نفذ، فكيف يكون حال الملعب وحماس اللاعبين، خصوصاً إذا عرفنا أن عدد من شاهدوا المباراة النهائية لكأس العالم التي جرت في روسيا كان 1.12 مليار مشاهد.

وتخيلوا ثانياً لو أن كل صيحات وهتافات وتصفيق كل من يشاهد المباريات من التلفزيونات في البيوت والمقاهي تصل إلى المدرّجات، ألا تعتقدون مثلي أن أساسات الملاعب قد تتخلخل؟!
أتمنى أن تعود مباريات الدوريات العالمية الرجالية منها والنسائية، لنستمتع بفنيات ميسي، وكذلك بفنيات اللاعبة الأسترالية سام كير التي لا تقل عنه بالحرفنة - خصوصاً وهي بارعة بحركة {الدبل كيك}.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة المجنونة اللعبة المجنونة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab