لكم دينكم ولي دين

لكم دينكم ولي دين

لكم دينكم ولي دين

 العرب اليوم -

لكم دينكم ولي دين

بقلم - مشعل السديري

ليس كل من كان يدين بدين غير دينك فعليك أن تناصبه العداء - خصوصاً إذا احترم هو عقيدتك - على مبدأ: (لكم دينكم ولي دين)، ولا أملك إلاّ أن أقدر (إرد سكوتن) المراسل الصحافي الهولندي غير المسلم، الذي خاض أول تجربة صيام له خلال شهر رمضان، في خطوة دفعه إليها الفضول للتعرف على حياة المسلم خلال هذا الشهر.
وأردف يقول: «شعرت بالمشقة والصعوبة بعض الشيء في أواسط شهر رمضان، إلا أن زوجتي ومدربي الرياضي أقنعاني بمواصلة الصوم، وكانا محقّين في ذلك». ولفت إلى أنه شارك خلال رمضان في موائد الإفطار مع بعض العائلات المسلمة في بلاده. وأوضح أن أصعب فترة كانت تمر عليه خلال رمضان، هي استيقاظه لتناول وجبة السحور وحده، مبيناً أنه كان يشعر حينها بالوحدة.
وأفاد بأن الأشخاص المحيطين به أشادوا بإقدامه على خطوة مثل هذه، إلى جانب آخرين هاجموه وانتقدوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة اتهامهم إياه بخيانة الوطن، على حد تعبيرهم.
وشدد المراسل الهولندي على أنه استطاع تجاوز انتقادات هذه الفئة من الناس بفعل ثقته بنفسه ومعرفته الجيدة بما يقوم به وبما يستهدفه من فعله هذا، وأكد (سكوتن) في ختام حديثه، ضرورة وأهمية التخلّي عن الأحكام المسبقة في التعامل مع الآخرين.
وبالمناسبة، فقد فاجأ ملك هولندا مجموعة من المهاجرين المسلمين بحضوره مأدبة إفطار رمضانية معهم في مركز اجتماعي بحي ترانسفال متعدد الثقافات في لاهاي، ولم يكن لدى الحاضرين في الإفطار أي علم مسبق عن زيارة الملك، بحسب ما أفادت وسائل إعلام هولندية، إذ تم الإعداد للزيارة سراً، ولم يرغب الملك في أن يشعر السكان بالغرابة أو التنظيم الزائد، ويبدو أن هذا قد نجح، فقد تحولت المفاجأة المثيرة في البداية إلى لقاء ودي مع الملك.
ولم يقتصر الإفطار الرمضاني على المسلمين فحسب، إذ ضم سكاناً من خلفيات دينية متنوعة، كما يعد التواصل بين السكان باختلاف عقائدهم بالمركز أمراً مميزاً في رمضان، وفقاً لموقع (هولندا تايمز)، وانضم الملك إلى أربع طاولات مختلفة خلال الإفطار، وتحدث مع السكان والعاملين في المركز حول الأنشطة في الحي.
وقال موظف شاب يُدعى نادر عبد المؤمن إنه لم يتوقع أن يلتقي ملك البلاد على مأدبة إفطار رمضان. وتابع أن النقاش تطرق إلى الحديث عن مناطق متفرقة في المغرب زارها الملك من قبل، وأخبره الملك بأن أول مرة تناول فيها الإفطار كانت هناك في المغرب.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكم دينكم ولي دين لكم دينكم ولي دين



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد
 العرب اليوم - إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة
 العرب اليوم - رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab