«يا عوازل فلفلوا»

«يا عوازل فلفلوا»

«يا عوازل فلفلوا»

 العرب اليوم -

«يا عوازل فلفلوا»

بقلم - مشعل السديري

نشرت السفيرة الإسرائيلية لدى مصر (أميرة أورون) تغريدة عن طلب من أمها خلال أول زيارة لها للقاهرة قبل 25 عاماً، وهو زيارة قبر المغني المصري الراحل فريد الأطرش.
وقالت السفيرة في تغريدتها: عندما أتت أمي لزيارتي لأول مرة في القاهرة من 25 سنة، وكنت أعمل في سفارة دولة إسرائيل في مصر، طلبت مني أن تزور قبره، ووضعت له وردة كبيرة حمراء، وقالت إنه أكثر من الحب لموسيقاه. هناك ذكريات مع أغانيه في أوقات جميلة في الحياة.
واستشهدت أورون بتغريدة السفارة الإسرائيلية، التي استذكرت فيها الفنان المصري قائلة: اليوم ذكرى مرور 110 أعوام على ميلاد الفنان المصري الكبير فريد الأطرش، وذكرت أنها قالت لها: كان فريد من المطربين الأكثر تأثيراً على الموسيقى الكلاسيكية العربية وعلى أجيال كثيرة في إسرائيل، وقد تربيت أنا على أغنياته الشهيرة، التي ما زال صوته الرائع يتردد بها في شوارع إسرائيل.
واستطردت تقول: إنني لن أنسى ذلك الزمن الجميل، عندما كنت في عز شبابي. وفي إحدى الليالي دعاني فريد إلى منزله، ولم يكن هناك أحد غيرنا سوى السفرجي يقدم لنا الشربات. وغنى لي فريد وقتها: يا زهرة في خيالي، ويا عوازل فلفلوا.
وتمضي قائلة: لقد أحببت مصر وأحببت فريد. لهذا أطلقت عليك اسم (أميرة)، لأن فريد أمير الطرب.
***
شهدت مدينة نيويورك للمرة الأولى في الذاكرة الحية يوماً خالياً تماماً من جرائم العنف. وقال الناطق باسم شرطة المدينة إن يوم الاثنين الماضي كان أقل يوم تسفك فيه دماء في المدينة في تاريخها الحديث؛ إذ لم يُبلّغ عن وقوع أي جريمة قتل أو إطلاق نار أو طعن أو أي شكل آخر من جرائم العنف في ذاك اليوم.
ومن المتوقَّع أن تشهد المدينة استمرار انخفاض معدل الجرائم، وأظن ذلك الذي حصل كله من بركات (كورونا). ولا أدري هل أقول: (الله يطول عمرها أم يقصره)؟!
وفعلاً أذكر عندما ذهبت إلى نيويورك لأول مرّة في السبعينات، أولى النصائح أو التحذيرات التي قدمها لي المسؤول في (ريسبشن) الأوتيل هي ورقة مكتوب فيها بعض الأحياء أو المناطق التي يستحسن عدم الذهاب إليها ليلاً، وإذا ذهبت إليها فأنت المسؤول - أي (ذنبي على جنبي).
ومن هذه الناحية لا توصوا حريصاً، فما إن تغيب الشمس حتى أسارع إلى دخول الأوتيل، وأنجحر في غرفتي مثلما ينجحر الجرذ في جحره.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«يا عوازل فلفلوا» «يا عوازل فلفلوا»



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab