لماذا السيوف والرماح
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

لماذا السيوف والرماح؟!

لماذا السيوف والرماح؟!

 العرب اليوم -

لماذا السيوف والرماح

بقلم - مشعل السديري

قررت الحكومة الإسرائيلية منح (20.000) شاب فلسطيني من سكان القدس الشرقية الجنسية الإسرائيلية. المفارقة أن ثلاثة أضعاف هذا العدد تقدموا للحصول عليها.
كما أن سيدة فلسطينية الأصل إسرائيلية الجنسية تقدمت لتترشح رئيسة لإسرائيل، والمرشحة المذكورة من بيت (الخازن)، وهي سيدة أعمال تمتلك مجموعة صيدليات ومركزاً طبياً في مدينة سخنين، بدأت نشاطها السياسي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ثم انتقلت إلى حزب العمل الإسرائيلي، وهي تقول إن ترشيحها لرئاسة الدولة جاء ليعطي رسالة مفادها أن العرب في إسرائيل هم أيضاً جزء من إسرائيل، ولهم حقوق في الاشتراك بقيادتها، وقالت إنها منذ إعلانها هذا تتلقى رسائل تأييد كثيرة من اليهود ومن العرب على حد سواء. وأضافت: وأنا سأعمل على تمثيل جميع السكان.
إذن، لا تلوموا الشباب الفلسطيني لو أنهم تهافتوا واستماتوا للحصول على الجنسية الإسرائيلية، فالديمقراطية في هذا الزمن لها بريقها، والشعارات والهتافات وتضييع الفرص لم تعد تجدي، أو مثلما يقول إخواننا أهل مصر: (ما توكلش عيش).
وتصديقاً لما أقوله: فقد وصفت كلية القانون في أشهر الجامعات الأميركية (هارفارد) الآية رقم 135 من سورة النساء بأنها (أعظم عبارات العدالة في العالم، وعبر التاريخ)، ونقشت الآية الكريمة على الحائط المقابل للمدخل الرئيسي للكلية.
والآية الكريمة المعنية هي قول الله عز وجل: (يَأَيُّهَا لَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّأمين بِلْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ لْوَلِدَيْنِ وَلْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُواْ لْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً).
مشكلة بعض شعوب العالم الثالث أنهم يريدون في (الخيال) كل شيء، ولكنهم في (الواقع) لا يحصلون على شيء، وهم في ذلك كمن (يجدّف بالرماد)، فالخزعبلات أعمتهم عن الوصول للطريق الصحيح العقلاني والحضاري الإنساني، ومن دون أن أخرج عن الموضوع، إليكم هذا المثل البسيط المؤلم:
سيغتسل ملايين الحجاج بالهند في نهر (الغانج) مع كهنة عراة يغطون أجسامهم بالرماد بمناسبة المهرجان الديني الأكبر في العالم الذي يقام كل 12 سنة في مدينة (الله أباد)، والذي يتوقع أن يشارك فيه نحو مائة مليون هندوسي.
ويستمر مهرجان (كوميه ميلا) لمدة 55 يوماً. وعند الفجر، وفي ساعة يحددها علماء الفلك، سينزل مئات الكهنة في مياه النهر المقدس المتجمدة معلنين عن بداية الاحتفالات، وسيحملون سيوفاً ورماحاً.
سؤالي هو: لماذا السيوف والرماح؟!

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا السيوف والرماح لماذا السيوف والرماح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab