اللصوصية أبعدنا وأبعدها الله عنّا

اللصوصية أبعدنا وأبعدها الله عنّا

اللصوصية أبعدنا وأبعدها الله عنّا

 العرب اليوم -

اللصوصية أبعدنا وأبعدها الله عنّا

بقلم - مشعل السديري

اللصوصية أبعدنا الله عنها، وأبعدها عنّا، هي أنواع ومنها: أن محتالاً وبمساعدة معاونيه استطاع أن يجمع 90 مليون دولار من ضحاياه بعدما أقنعهم بأنه وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان بعد استخدامه قناعاً من السيليكون، في واحدة من أغرب جرائم الاحتيال، وذلك عندما كان لودريان وزيراً للدفاع، وهو ما استغل بالتواصل مع الأثرياء هاتفياً أو عبر الفيديو، مرتدياً قناعاً لوجه الوزير، مع الحرص على أن تكون الإضاءة ضعيفة في الفيديو، وداخل مكتب مشابه لمكتب الوزير، وبه الأعلام وصور للرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند.
وأقنع المحتال ضحاياه بدفع مبالغ عالية كفدية لمتشددين في الشرق الأوسط ليفرجوا عن صحافيين مختطفين؛ لأن باريس ملتزمة بسياسة عدم دفع أموال كفدية، وإمعاناً في الخداع كان يطلب منهم إرسال الأموال إلى بنك في الصين. وإلى الآن لم ولن تعود.
وهناك لص أجنبي آخر كان موظفاً استُغني عنه من عمله بأحد البنوك الإماراتيّة، وكان قبل ذلك قد قام باستغلال صلاحيات وظيفته، وأجرى خلال الفترة المسائية لعمل البنك، وعقب إغلاق النظام الإلكتروني الخاص بالمعاملات البنكية، تحويلات مالية من رصيد البنك إلى حسابات خارج الدولة بمبالغ تعدت الـ600 مليون درهم.
وبينت الدائرة أن الموظف قام ببرمجة العمليات بحيث لا تكتمل إلا صباحاً عند إعادة فتح النظام، في الوقت الذي يكون فيه قد غادر الدولة، لكن مفاجأة صادمة قادت للقبض عليه ومنعه من الهروب، بسبب شيك لم يكن يتذكره ولم يسدده بمبلغ 15 ألف درهم فقط.
وحاول إقناع الضابط المسؤول في المطار بأن الأمر به خطأ بسيط، وأنه موظف كبير في بنك معروف، ولم يرتكب أي خطأ، ولكن الشرطة أخبروه بأنه تجب إحالته للنيابة، وهناك يمكنه إجراء تسوية.
وأنهى كل الإجراءات في النيابة، وسدّد الشيك، وتوجه إلى المطار، وحجز مقعداً على أول طائرة ليلحق بزوجته التي سبقته مع طفلها الصغير إلى إحدى الدول التي تنتهج سياسة (عدم تسليم المجرمين)، غير أن الأجهزة الإلكترونية المشرفة على البنوك في أبوظبي رصدت السحوبات الكبيرة، واكتشفت الأمر، ونجحت بالتواصل مع الجهات المعنية في القبض عليه، وهو جالس على كرسيه في الطائرة قبل أن تقلع، وأودعوه السجن، وحاول الاتصال بزوجته لتعيد المبلغ ليطلق سراحه، ولكن كلما اتصل عليها تقفل الخط بوجهه، والمرّة الوحيدة ردت عليه برسالة جاء فيها: والله لو بضت بيضة أكبر من بيضة النعامة، لن أعيد لك المبلغ، و(أعلى ما في خيلك اركبه).

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللصوصية أبعدنا وأبعدها الله عنّا اللصوصية أبعدنا وأبعدها الله عنّا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران

GMT 03:59 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إصابة الفنان الكويتي داود حسين بجلطة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab