السيد رئيس الاتحاد عليك الاعتذار

السيد رئيس الاتحاد عليك الاعتذار..!

السيد رئيس الاتحاد عليك الاعتذار..!

 العرب اليوم -

السيد رئيس الاتحاد عليك الاعتذار

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

** أعترف أن هذا العنوان يمثل نموذجا من «صحافة العناوين القديمة».. فسوف يصل إلى عقلك فورا أن رئيس الاتحاد المقصود هو رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أو رئيس أى اتحاد مصرى. بينما الموضوع يتعلق برئيس الاتحاد الإسبانى لكرة القدم، وفى الموضوع دروس!.

** طالبت أندية إشبيلية وبلنسية وفياريال رئيس الاتحاد الإسبانى لكرة القدم لويس روبيالس باعتذار رسمى وسريع وفورى، لأنه فى عام 2020 أدلى برأى مثل إهانة و«عدم احترام كبير» للفرق الثلاثة فى حوار خاص جرى بينه وبين والده. وفى تصريحات خاصة، نشرتها صحيفة «إل كونفيدنسيال» الإلكترونية. حيث قال إن الفرق الثلاثة من أقل الفرق التى يفضلها فى الدورى الإسبانى، وتضمنت هذه التصريحات على ما يبدو تعبيره أنه كان يتمنى خسارة إشبيلية أمام ريال مدريد.
** أصدرت الأندية الثلاثة بيانا يدين كلام رئيس الاتحاد، لأنه من غير المقبول أن يقول هذا الكلام، الذى يمثل الاستخفاف والعداء والغرور تجاه الأندية الثلاثة، من شخص يتولى منصب بهذه المسئولية، والذى يجب عليه أن يدافع عن مصالح كل الأندية الإسبانية بالتساوى، وسلوكه هذا ينذر بعدم الشفافية فى إدارة المسابقة.
** هكذا، غضبت أندية أشبيلية وبلنسية وفياريال، من رئيس اتحاد كرة القدم لمجرد أنه قال كلاما فى حوار خاص مع والده عام 2020 وكشف عنه النقاب منذ أيام، فلم يغفر ناد للرجل هذا السلوك وهو المسئول عن اللعبة وعن الدفاع عن مصالح الأندية.. لكن الوجه الأخر أراه فى الصحافة أو فى تلك الصحافة الجديدة، فماهو الخبر فى المسألة ؟ لماذا اهتمت صحيفة إلكترونية بنشر «كلام خاص» لرئيس الاتحاد أدلى به قبل عامين؟
** إنه حرص الصحيفة على فكرة العدالة والمساواة بين الأندية، وإفادة المتلقين بأن هذه العدالة غائبة على ما يبدو، ما دام رئيس اتحاد كرة القدم يرى أن الأندية الثلاثة ضعيفة، ولا يهتم بها، فأين تلك العدالة والمساواة من المسئول الأول عن اللعبة؟
** الدرس أن كل مسئول فى موقعه عليه أن يكون حريصا على إدارة اللعبة والعمل بمنتهى العدل مهما كانت عواطفه أو دوافعه. لكن السؤال المهم: هل أثر هذا الكلام الخاص لرئيس الاتحاد على سير العمل وعلى العدالة بالفعل بين أندية الدورى الإسبانى؟
** لم يعد ممكنا ترك أى شىء أبدا فى هذا الزمن.. زمن الاحتراف والمال والاقتصاد والاحتقان، الذى زاد بصورة غير مسبوقة فى كثير من ملاعب العالم فى إيقاظ غريزى للعنف البشرى، وهى شكوى بدأت الكرة الألمانية والإنجليزية تئن منها بالسلوك العنصرى، وبعض أحداث الشغب.
** الاتحاد الأوروبى وقع بدوره فى خطأ، لكنه مختلف، فقد أرسل إلى اتحادات ويلز وأسكتلندا وأيرلندا اعتذارا وطلب «تجاهل» جدول المباريات الذى أسفرت عنه قرعة تصفيات بطولة الأمم الأوروبية وقال الاتحاد الأوروبى: «نأسف لإبلاغكم بأننا لاحظنا وجود مشكلة فى جدول المباريات، ونطالبكم بتجاهل قائمة المباريات التى جرى إرسالها وسيجرى إصدار نسخة جديدة فى أقرب وقت ممكن. ونعتذر عن الإزعاج الذى تسبب فيه ذلك».
** ردت اتحادات ويلز واسكتلندا وأيرلندا بطلب توضيح من الاتحاد الأوروبى للأمر.. لكن حسنا فعل الويفا بالاعتراف بخطأ فى القرعة، دون تعال أو استعلاء.. وهذا درس آخر لمن يدير لعبة؟!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد رئيس الاتحاد عليك الاعتذار السيد رئيس الاتحاد عليك الاعتذار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab