مرموش

مرموش ..!

مرموش ..!

 العرب اليوم -

مرموش

بقلم : حسن المستكاوي


** السبب الأول هو أن الدورى الإنجليزى يعد أكبر صالة عرض فى الكوكب للاعبين وللمدربين. والسبب الثانى أن وجود مرموش يمثل إضافة «سياحية» لمصر بصورة غير مباشرة، لأن نشاط كرة القدم لا يساويه أى نشاط آخر. فاللعبة لها ملايين العشاق. واللعبة يشاهد مباراتها الواحدة 40 مليونا وربما أكثر بالنسبة للدوريات الكبرى فى لحظة واحدة وفى ساعة واحدة، ولا يوجد نشاط أدبى أو فنى أو موسيقى ينقل على الهواء مباشرة ويشاهده الملايين فى مختلف دول العالم فى نفس اللحظة مع اختلاف التوقيت. السبب الثالث أن البريمير ليج هو أقوى دورى فى العالم لارتفاع درجة التنافسية بينما البوندزليجا أضعفه بايرن ميونيخ بقوته، والدورى الفرنسى أضعفه باريس سان جيرمان بقوته، والدورى الإسبانى أضعفه الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة .
** عندما كان كارل هاينز رومينجه رئيسا لباريرن ميونيخ قال: «الفارق بين الدورى الألمانى ونظيره الإنجليزى يقدر بعشر سنوات لصالح الإنجليز، سواء فى التسويق أو فى المنافسة أو فى الاستعانة بثقافات اللاعبين والمدربين الأجانب». شهد شاهد من أهلها.
** كنت أشرت إلى أن الصحفى بن ماكالير كتب فى الجارديان مقالا نشر يوم 9 يناير عن مرموش، وقال فيه لماذا يرغب مانشستر سيتى إلى التعاقد مع عمر مرموش؟
وقال إنه سيكون بديلا لهالاند إذا أصيب، وجناحا كما يلعب مع زميله محمد صلاح فى منتخب مصر، وبديلا أيضا لرحيل جوليان ألفاريز.
وهو لاعب يملك مهارات مميزة، وسجل 18 هدفا وصنع 11 هدفا مع آينتراخت فرانكفورت ولا يسبقه سوى محمد صلاح مع ليفربول الذى سجل 21 هدفا وقدم 17 تمريرة حاسمة.
** هل يستغنى إنتراخت فرانكفورت الذى يحتل المركز الثالث فى الدورى الألمانى عن أهم لاعبيه مرموش وسط الموسم؟
يبدو ذلك صعبا بالمنطق، فالفريق يحتل المركز الثالث بفارق 3 نقط عن التاسع ويخشى التفريط فى نجمه حتى لا يخسر فرصة اللعب فى دورى أبطال أوروبا. ومع ذلك اشارت تقارير غير رسمية وغير موثقة إلى أن فرانكفورت طلب 60 مليون يورو للاستغناء عن مرموش.
** لكن بيب جوارديولا سئل فى مؤتمر صحفى مؤخرا عن مرموش، وكان عصبيا فى رده، إذ قال : «تسألنى عن عمرمرموش. حسنا لن أجيب. أنتم تسألون دائما عن الصفقات. لا توجد عندى إجابة. لا أعرف»..
** السؤال فى حد ذاته يقطع الشك باليقين فى أن هناك تفكيرا لدى إدارة السيتى للتعاقد مع مرموش. لكن هل يكون ذلك خلال الشتاء أم صيفا. والأهم من ذلك عندى، أن مسألة الصفقات لا يتحدث فيها المدرب. ولا عضو مجلس إدارة ناد، ولا رئيس النادى ولا الملاك. فهذا الأمر بيد المدير الرياضى. ونحن لم نسمع أن سلوت يتحدث عن تجديد عقد محمد صلاح. كما لم يتحدث من قبله يورجين كلوب. ربما الحديث عن مهارات صلاح ودوره وأهميته للفريق وبراعته. لكن الاتفاق بشأن التجديد أو شراء صفقات، ليس من حق أحد من هؤلاء وهذا الأمر يختلف عما يجرى فى الكرة المصرية، ففى أندية يتحدث الجميع عن الصفققات وتسرب الأخبار إلى صحفيين، وإعلاميين، والقليل منها حقيقى والكثير منها مقالب؟!
** المهم أن نرى مرموش فى أكبر صالة عرض لكرة القدم فى كوكب الأرض..!

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرموش مرموش



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab