بقلم - حسن المستكاوي
** يبدأ روى فيتوريا مدرب المنتخب الوطنى الجديد مبارياته وديا مع النيجر اليوم ثم ليبريا فى السابع والعشرين من الشهر الجارى. ومنطقى جدا أن تكون تلك البداية فى مرحلة التعارف بين المدرب البرتغالى وبين الكرة المصرية واللاعبين المصريين وقدراتهم ومهاراتهم. وقد استبعد من القائمة الأولية التى أعلنها بعض اللاعبين، بينما يستعين بثلاثة وهم كريم فؤاد، ومحمود حمادة، وأسامة جلال، كما يخوض المنتخب مباراته اليوم مسلحا بمعظم محترفيه.
** منتخب النيجر ليس من منتخبات التصنيف الإفريقى الأول أو الثانى، وقد لعب 5 مباريات هذا العام، وخسر من لبيبا 2/ 1، وتعادل مع أوغندا 1/ 1 ومع تنزانيا 1/1، وخسر أمام توجو 1/صفر ثم فاز 3/1. وفى تصنيف الفيفا فى شهر أغسطس الماضى احتل المركز 119.
** تقييم المدربين يحتاج إلى مباريات وإلى تجارب متنوعة الأسلوب ومختلفة القوة، وتعليقا على السؤال اليومى بشأن الرأى فى مدرب الأهلى الجديد السويسرى مارسيل كولر أو فى روى فيتوريا أو غيرهما من مدربى فرق الدورى، أجيب دائما بأن المعيار هو الأداء وفلسفة المدرب وأسلوبه مع لاعبيه وشخصيته القوية، وكنت ضربت مثلا بموسيمانى وفيريرا ومتى أشدت بالاثنين، وكان ذلك تحديدا بالنسبة لموسيمانى بعد مباراتين الأولى يوم السبت 22 مايو 2021 فى ربع نهائى إفريقيا مع صن داونز فى جنوب إفريقيا وانتهت بالتعادل 1/1 ويومها لعب بطريقة
4 /1/4/1 ودفع برامى ربيعة أمام الرباعى أيمن أشرف وياسر إبراهيم وبدر بانون ومحمد هانى. وكان تحرك رامى ربيعة عرضيا وكان الأهلى فاز فى القاهرة 2/صفر، وحرص موسميانى على عدم فتح اللعب أمام صن داونز، مدركا قوته فى المساحات والسرعات. المباراة الثانية كانت الأهلى والترجى فى 26 يونيو 2021 فى القاهرة 3/صفر للأهلى، وفى هذه المباراة لعب بحمدى فتحى أمام رباعى الظهر وتحرك حمدى فتحى فى العمق وطوليا لأداء دور هجومى..
** بالنسبة لمدرب اللزمالك فيريرا فقد أشدت به بعد مباراتين أيضا، الأولى مباراة الأهلى فى 19 يونيو 2022 حيث انتهى الشوط الأول 2/صفر للأهلى وكان قادرا على مضاعفة الأهداف. وكانت المفاجأة هى عودة الزمالك فى الشوط الثانى والتعادل والمباراة الثانية كانت مع بيراميدز يوم 1 أغسطس 2022 ويمها فاز الزمالك 3/صفر. وكان هذا التقييم بعد مباريات عديدة لعبها فيريرا وكذلك موسيمانى
** ربما يلتقى روى فيتوريا مع الإعلام بعد مباراة اليوم، ربما، وربما أيضا سوف يسأل لماذا لعب هذا ولم ذاك؟
** السؤال طبيعى من الصحافة، والإجابة مطلوبة لو رغب المدرب. لكن هناك نوعيات من المدربين يرفضون هذا النوع من الأسئلة، ويرون أنه ليس من حق الصحفى طرح هذا السؤال وطلب الإجابة. وسوف أقبل بهذا المنطق أيضا. فالأمر يخضع لقرار المدرب وليس لسؤال الصحفى. وعلى أى حال أعجبنى قرار مدرب الأهلى مارسيل كولر الذى رفض إذاعة مباراة فريقه مع بتروجيت التى إنتهت بفوز الأهل 5/1.. ولعل تلك تكون خطوة على طريق مواجهة ظاهرة حضور جماهير الأندية المصرية لتدريبات فرقها أيضا، فهو أمر لا يحدث فى كثير من دول العالم..