طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك..!

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك..!

 العرب اليوم -

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك

بقلم: حسن المستكاوي

** فاز الأهلى على الزمالك لأنه كان الفريق الأفضل لاسيما فى الشوط الثانى، فبعد شوط شديد الملل بدا أنه «تقسيمة» أو مبارزة من فريقين صوتهما عالٍ، يستخدمان مسدسى صوت مطاطين، بهما رصاص فشنك، أو مسدسات «ميه» مثل تلك التى يلعب بها الأطفال فى الحديقة، تحول الأمر فى الشوط الثانى، وتحركت مجموعة من لاعبى الأهلى فى غارات استخدمت فيها الرصاص الحى، وأطلقت ثلاث طلقات أصابت مرمى الزمالك.. كانت تلك هى المباراة باختصار!

** لعلها واحدة من المرات القليلة التى سقطت فيها نظرية «لا يمكن توقع نتيجة القمة».. ففى تلك المباراة كانت المؤشرات تشير إلى أن الأهلى أفضل فنيا ومعنويا على الرغم من الغيابات التى يعانى منها، ووضعت تلك الغيابات فى ميزان الزمالك باعتبار أن مارسيل كولر لن يجد حلا. ونسى هؤلاء أن الأهلى الذى لم يخسر فى 19 مباراة متتالية، مع مدربه السويسرى كولر، واجه الزمالك الذى تراجعت نتائجه وتراجع مستوى الأداء الجماعى منذ الهزيمة من أسوان فى 29 ديسمبر الماضى. وتراوحت نتائج الفريق بين فوز صعب ومتأخر، وبين تعادلات، مع الاتحاد والداخلية والمصرى ثم الهزيمة أمام بيراميدز الذى لعب بعشرة لاعبين فى قبل نهائى كأس مصر، وكانت واحدة من أهم المباريات التى أعطت مؤشرا وجرس إنذار لحالة الفريق جماعيا وفرديا وقدراته الدفاعية والهجومية. والحساب مع فيريرا سيكون على تلك الحالة العامة للفريق.
** الأهلى كان منظما دفاعيا وهجوميا فى الشوط الثانى. وهجومه غير تقليدى التحركات، وأهم ما فيه هو تحرك حمدى فتحى إلى صندوق الزمالك كأنه رأس حربة. تاركا ملك التغطية ديانج لحماية ملعبه. والفريق يهاجم بستة لاعبين، هانى، معلول، والشحات، وأفشة، وكهربا، وفتحى. وهناك تحركات متناغمة بين كهربا وأفشة وعبدالقادر وفتحى. فالمراكز يتم تبادلها، وبذلك فتحت ثغرات فى دفاع الزمالك لغياب التركيز. والهدف الأول ثلاثى البناء من الشحات إلى فتحى إلى كهربا. والهدف الثانى ثلاثى البناء أيضا من هانى إلى فتحى إلى شريف. والهدف الثالث رباعى البناء من ديانج إلى حمدى فتحى إلى معلول إلى شريف وفى الأهداف الثلاثة حمدى فتحى لاعب الوسط فى صندوق الزمالك وفى هدفى شريف لم ينتظر لحظة، فلا استلام ولا إيقاف للكرة، ولا تفكير. ولا تردد..
** لم يكن فى أداء الزمالك أى جديد عن مبارياته السابقة. فلا شراسة هجومية، ولا ضغط، على الرغم من أهمية المباراة للفريق كى يعود إلى دائرة القمة ويقلل فارق النقاط مع الأهلى. بل على العكس مجرد أداء غارق فى الروتين، ومساحة واسعة شاسعة فى الوسط يجرى فيها إمام عاشور، ويتابعه من بعيد دونجا وعمرو السيسى. وفى المقدمة يعانى الثلاثى زيزو وشلبى والجزيرى من غياب المساندة. وكل من الثلاثة يلعب وحده. وعند استلام الكرة يجرى بها، وهو لا يدرى إلى أين؟
والظهيران عبدالشافى والمثلوثى يخجلان من التقدم لتحقيق زيادة عددية. أو ربما تحسبا لهجمات يقودها معلول وهانى والشحات وعبدالقادر. إلا أن تحرك الزمالك للهجوم الضغط فى المقدمة بدأ كما هى العادة بعد أن غادر القطار المحطة وتحديدا بعد الهدف الثانى..
** فى الشوط الأول الكرة كانت تذهب وتأتى. وقد عانت تلك البالونة من الركل بلا سبب وبلا هدف. والحذر من الطرفين مبالغ فيه. ونفهم أن الأهلى يمكنه أن يلعب على نقطة التعادل، بينما لا نفهم أن يلعب الزمالك على تلك النقطة. إلا إذا كان الأمر يتعلق بالحفاظ على الكرامة الكروية من هزيمة محتملة. وأفضل ما فى الشوط فرصة لأفشة، وتسديدة جيدة من دونجا.. مجرد 45 دقيقة لعب فى حديقة الاستاد، لعب بلا مرح وبلا بهجة، وبلا جدية، وبلا شىء. وكان الجد والمرح واللعب والأهداف للأهلى فى الشوط الثانى.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك طلقات كهربا وشريف هزت الزمالك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab