ما هي قصة منتخب كرة اليد

ما هي قصة منتخب كرة اليد؟

ما هي قصة منتخب كرة اليد؟

 العرب اليوم -

ما هي قصة منتخب كرة اليد

بقلم: حسن المستكاوي

** لا شك أن منتخب مصر لكرة اليد هو أفضل فريق لعبة جماعية مصرية، ومن أفضل الفرق الجماعية العربية على المستوى العالمى، وكان الأول بلا منافس حتى حقق منتخب المغرب إنجازه الرائع فى بطولة كأس العالم لكرة القدم بوصوله إلى قبل النهائى.
** احتل منتخب مصر المركز السابع فى بطولة كأس العالم لكرة اليد بعد تغلبه على المنتخب المجرى بنتيجة 36 / 35 بعد الوقت الإضافى. وكان المنتخب أنهى الشوط الأول متقدما بنتيجة 17 / 11، إلا أن الفريق المجرى تفوق فى الشوط الثانى ونشط فى الشوط الثانى وحقق نتيجة 17/11 أيضا. وهذا سيناريو تكرر كثيرا فى مشاركات منتخب كرة اليد ببطولات العالم. يتقدم ثم يتوقف ثم يتأخر، ثم يفقد فرصة أحد المراكز المتقدمة ضمن دائرة القمة.
** فى مواجهة ألمانيا انتهى الوقت الأصلى بين الفريقين بالتعادل 30/30. وكان المنتخب الألمانى الشوط الأول متقدما 17 / 14 إلا أن المنتخب المصرى نشط فى الشوط الثانى واستطاع أن يعادل النتيجة وينهى الشوط الثانى متقدما 16 / 13، ليتعادلا 30 / 30 فى الوقت الأصلى للمباراة.المنتخب عاد من بعيد وتجاوز الفارق الكبير. ثم فازالألمان بفارق هدف فى الوقت الإضافى. وأمام السويد كانت البداية جيدة ثم توقفنا لفترة طويلة عند الهدف التاسع، واتسع الفارق لمصلحة السويد إلى 5 أهداف ثم فاز الفريق السويدى. 26 / 22
** البداية كانت جيدة للمنتخب الذى ظل متقدما فى النتيجة حتى منتصف الشوط الأول، لكن منتخب السويد عاد إلى اللقاء، لينهى الشوط لصالحه بنتيجة 14 / 9
وحاول منتخب مصر العودة فى اللقاء خلال الشوط الثانى، لكنه لم يتمكن. وقبل ذلك لعب المنتخب مع الدنمارك وخسر 25/30، وهى نتيجة مقبولة قياسا بفارق المستوى وبراعة حارس الدنمارك التى فازت بلقب بطلة العالم للمرة الثالثة على التوالى.
** بداية البطولة كانت جيدة للمنتخب المصرى الذى حقق خمسة انتصارات، وكان أهمها الفوز على نظيره الكرواتى 31 / 22، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة السابعة ثم الفوز المغرب وعلى البحرين وعلى أمريكا، وعلى بلجيكا.
لكنه نفس السيناريو تقريبا. وهناك إهدار لأهداف، وتهدئة عند الهجوم هى أقرب للبطء، وعدم تركيز أحيانا، وغياب اللعب على الجناحين فى أوقات كثيرة، بجانب أخطاء الدائرة الدفاعية. هل هى مشكلة لاعبين؟ أم هل هى مشكلة المدرب باروندو؟ أين المشكلة بالتحديد يا خبراء كرة اليد، فهو أمر غريب أن تتكرر الأخطاء.؟ ثم كيف تتهم الضغوط النفسية والعصبية على اللاعبين بينما يشهد الجيل الحالى العديد من اللاعبين المحترفين فى أوروبا؟
** كان المنتخب يطمح لتكرار إنجازه، الذى حققه فى بطولة عام 2001 بفرنسا، حينما بلغ الدور قبل النهائى، لاسيما فى ظل امتلاكه كوكبة من النجوم الشباب، وتعد هذه هى المرة الثانية على التوالى التى يعجز خلالها الفريق عن عبور دور الثمانية، بعدما خرج من الدور ذاته فى النسخة الماضية التى استضافتها مصر قبل عامين، بالخسارة أمام المنتخب الدنماركى برميات الترجيح، وبتكرار الأخطاء.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي قصة منتخب كرة اليد ما هي قصة منتخب كرة اليد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab