مجموعة 1894 وبيب جوراديولا

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا؟!

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا؟!

 العرب اليوم -

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا

بقلم : حسن المستكاوي

** تركت منذ سنوات أجمل ما فى الصحافة، وهو الملعب، والمدرج، والاتحاد، والخبر، والسؤال، والحوار، والمصادر. وكنت أحمل دائما نوتة صغيرة أدون فيها كل شىء. وعلى الرغم من أنه المستحيل الآن، فإننى أحلم بلقاء بيب جوارديولا لإجراء حوار معه.. فكيف ابتدع أسلوب تيكى تاكا؟ هل حقا أنه ورثه من يوهان كرويف؟ مفهوم أن المدرب يضع خططه وأسلوبه بناء على خطط ومهارات منافسه فهل كان يلعب مع ليفربول بقيادة يورجين كلوب بأسلوب يختلف عن اللعب مع أرسنال تحت قيادة أرتيتا؟ وما هو الفارق بين الفريقين؟ ترى هل ثقتك فى أسلوبك وفى فريقك لا حدود لها، فتقرر دائما أنك صاحب المبادرة والسيطرة؟ هل تكوين فريق أساسى من 11 لاعبا من أصحاب المهارات ضرورة للعب بأسلوب السيطرة والاستحواذ؟ هل قررت يوما التخلى عن هذا الأسلوب؟ كيف ترى الفارق بين محمد صلاح وبين هالاند؟.. ومتى تتجه لتدريب منتخب؟ هل تستمر مع السيتى؟
** أسئلة كثيرة، فحين حاورت رومينيجه، وبنهوف وبيليه، وسقراط، وزيكو، والتوءم الهولندى ديركيركوف، وغيرهم من النجوم الأجانب، كنت أطرح أسئلة كثيرة، قد تصل أحيانا إلى 40 سؤالا.. فكم سؤال يستحقه جوارديولا؟
** حديث الساعة والدقيقة هو الخطوة القادمة للمدرب الإسبانى الذى سبق وأعلن أنه من المحتمل أن يرحل حين ينتهى عقده فى الصيف المقبل ولم يقرر بعد ما إذا كان سيمدد العقد بعد 9 سنوات من تجربته الناجحة. وفى محاولة لمغازلة عواطفه، كتب له جمهور سيتى لافتة عريضة فى مباراة فولهام باللغة الكتالونية، يطلبون منه الاستمرار مع الفريق: «نريدك أن تبقى». وذكرت شبكة The Athletic، أن اللافتة صممت من قبل «مجموعة 1894»، أخذت هذا الاسم تيمنا بيوم أصبح فيه النادى اسمه مانشستر سيتى، وكان ذلك فى 16 إبريل عام 1894، حيث تأسس تحت اسم عام 1880 باسم سانت ماركس تغير الاسم إلى نادى أردويك فى عام 1887. وقد لعبت مجموعة 1894 بعواطف جوادريولا، بتلك اللافتة، وأضافت على جانبى اللافتة الزرقاء السماوية العالم الكاتالونى، والعلم الذى يمثل النضال من أجل الاستقلال. فكتالونيا تطالب بالانفصال عن إسبانيا.
** أحيانا لا أتخيل قرار الرحيل عن موقع عمل أحبه وأحظى فيه بنفس الحب. ومشاعر الجمهور لها انعكاسات عاطفية على المدربين. لكن العاطفة لم تمنع يورجن كلوب من الرحيل عن ليفربول. وهنا يقول جوارديولا فى تصريحات لأحد الصحفيين بعد مباراة فولهام: «وقعت فى الحب منذ اليوم الأول الذى وصلت فيه إلى السيتى دعنا نرى، انظر كيف تسير الأمور ومدى ارتباطنا. عندما يحدث ذلك، سيحدث».
** لكن عواطف جوادريولا قد تهتز بعد مغادرة المدير الرياضى للسيتى التشيكى بيجيرستين النادجى فى نهاية الموسم، فهما زملاء ملعب، وقد انضم بيجيرستين إلى مانشستر سيتى فى أكتوبر 2012، بعد أن كان مديرًا لكرة القدم فى برشلونة لمدة سبع سنوات حتى عام 2010. وعمل لمدة موسمين إلى جانب جوارديولا، الذى أصبح مدربًا فى عام 2008 بناء على توصية من بيجير ستين. وتولى التشكيى منصب المدير الرياضى فى السيتى، عام 2016.
** بيجيرستين، هو مساعد جوارديولا الرئيسى؛ حيث يتناول الاثنان الإفطار معًا يوميًا فى النادى لمناقشة الاستراتيجية. (لاحظ العلاقة بين المدرب وبين المدير الرياضى وكيف يجتمعان يوميا لمناقشة استراتيجية وخطط الفريق، فالمناصب هناك لا تتخاصم؟!!). وربما لم نكن نتخيل رحيل جوارديولا عن برشلونة إلى بايرن ميونيخ، ثم ترك البايرن إلى السيتى. فهل معنى ذلك أنه رجل بلا عواطف؟ غير صحيح على الإطلاق، فهو يرى قدر هائل من الحب ومن النجاح فى مانشستر سيتى، وقرار البقاء من عدمه غير معروف الآن، لكنه (مثل كثير من الأجانب) لا توجه قراراتهم العواطف فقط فلهم دائما حسابات أخرى. وأتمنى أن يستمر جوارديولا مع مانشستر سيتى لكنه حين سئل مرة أخرى وأخرى، من صحفى هل يمكن أن تستمر مع السيتى؟ أجاب المدرب الإسبانى بسؤال: هل كان الأمس مثل اليوم؟.
** ترى ماذا سيكون تأثير مجموعة السيتى 1894؟!

arabstoday

GMT 03:33 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 03:28 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حان وقت إعادة لبنان إلى مواطنيه

GMT 03:26 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السنوار يكتب مستقبل غزّة ولبنان... ولكن!

GMT 03:24 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الحروب السينمائية

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النفط في سابع جبهة

GMT 03:18 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

«مندوب الليل» يتناول الإنسان قافزًا فوق حاجز الممنوع!

GMT 03:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

يوميات رجب البنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة 1894 وبيب جوراديولا مجموعة 1894 وبيب جوراديولا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
 العرب اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab