var check

VAR Check..

VAR Check..

 العرب اليوم -

var check

بقلم: حسن المستكاوي

** سجل بيرسى تاو هدفا صحيحا فى مرمى فاركو فى الدقيقة 70 وألغاه الحكم أحمد الغندور على أساس سقوط تاو فى مصيدة التسلل، وذلك عقب لجوئه لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار). هكذا أجمع 99% من حكام كرة القدم الذين أدلوا برأيهم فى الهدف. ودائما ما ألجأ إلى خبراء التحكيم لإبداء الرأى فى قضايا جدلية، لأنهم أهل الخبرة.. بجانب حرصى الدائم على عدم انتقاد قرارات الحكام، حتى لا أدخل إلى دائرة التشكيك والاحتقان والاتهامات التى تطلق من جميع الأطراف.
** إن تقنية الفيديو المساعد واحدة من الوسائل التكنولوجية التى دخلت مجال كرة القدم شأن تقنيات كثيرة دخلت مجال الرياضة من أجل ملاحقة التطورات الفنية التى طرأت على مخلف الألعاب، فأصبحت هناك تقنية الفيديو المساعد، تقنية كاميرا المرمى «عين الصقر»، تقنية الرذاذ المتلاشى «15 ــ 9»، تقنية التسلل نصف الآلية، تقنية تتبع اللاعبين، تقنية تبريد الملاعب. تقنية العشب البارد، تقنية كاميرات الجسد. وكل هذه التقنيات تساعد فى حسم نتائج ومواقف ربما لم تعد العين البشرية قادرة على حسمها.
** أداء الأهلى أمام فاركو لم يكن على المستوى المطلوب، وعندما أجرى سواريش تغييراته، كان أكثرها تأثيرا اشتراك وليد سليمان وبيرسى تاو، صاحب الهدف الملغى. وهنا ليس النقاش خاصا بتقييم أداء الأهلى، وإنما بحالة تقنية محددة، تدخل فيها الفار. فقد بدا للعين المجردة أن بيرسى تاو يمكن أن يكون فى وضعية تسلل، فدخلت اللعبة دائرة الشك المحتمل والمسموح، وعندما ظهر قرار الفار، بخط التسلل، تحول الشك المسموح فى اللعبة حسب رؤية العين المجردة إلى ما يشبه الإجماع من خبراء التحكيم بأن الهدف صحيح واللاعب لم يكن متسللا، وبات الشك المسموح شكا ممنوعا، أثار قضية التحكيم، وقضية الفار فى الكرة المصرية.
** ما جرى فى مباراة الأهلى وفاركو، هو حالة تستدعى تدريبا جادا على استخدام تقنية الفيديو، والأمر لا أضعه فى دائرة الشك الخطيرة التى تتحدث عن مؤامرة ضد الأهلى لمصلحة الزمالك. فمن الإنصاف أن نسجل ارتفاع مستوى أداء الفريق الأبيض فى المباريات الأخيرة فنيا وتكتيكيا. كما أشدنا بأداء الأهلى فى بداية الموسم وتحقيقه 6 انتصارات متتالية، وتقدمه بفارق 5 نقاط عن الزمالك. لكن أداء الفريق تراجع لأسباب مختلفة، ودائرة الشك هى ضمن دائرة تفسيرات المؤامرة الجاهزة، ويفسر حالة مجتمعية، تضع أوجه قصور فرق وأفراد ومسئولين على شماعة ما..!
** اتحاد الكرة كان قرر الاستعانة بالخبير التحكيمى الإنجليزى مارك كلاتنبيرج، للمساعدة فى تدريب حكام الفار وهو قرار مهم وضرورى خاصة بعد الاتهامات التى طالت حكام غرفة الفار من عدة أندية، فى تطور تجاوز مرحلة اتهام حكم الميدان وحده، وفى تلك التقنية أسئلة عديدة يجب الإجابة عنها ومنها ما يلى:
** إذا كانت غرفة الفار مشغولة بمراجعة خطأ ما أو لعبة ما، هل من حق الغرفة مطالبة الحكم بإيقاف اللعب؟
** كيف يتم رسم وتحديد خط التسلل؟
** متى يتحتم على حكم الميدان اللجوء للفار؟
** هل من حق لاعب أو مدرب أن يطلب من الحكم اللجوء للفار؟
** من يكون على صواب أو خطأ إذا لم يلجأ الحكم للفار؟
** بين الحكم وغرفة الفار من هو صاحب القرار الأخير؟
** هل يستطيع الحكم تجاهل قرار الفار؟
** يحتاج جمهور كرة القدم وجماهير الأندية إلى شرح وافٍ ودقيق لكيفية عمل تقنية الفيديو المساعد.. وتلك حاجة ضرورية وعاجلة!

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

var check var check



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab