تشافى «لا توجد مباراة ودية»

تشافى: «لا توجد مباراة ودية»..!

تشافى: «لا توجد مباراة ودية»..!

 العرب اليوم -

تشافى «لا توجد مباراة ودية»

بقلم: حسن المستكاوي

** فى مجال تعليقه على أداء روبرت ليفاندوفسكى، بعدما شارك للمرة الأولى مع الفريق فى المباراة الودية التى فاز بها برشلونة على ريال مدريد 1 / صفر والتى أقيمت فى لاس فيجاس قال تشافى المدير الفنى للفريق الكاتالونى: «روبرت نجم عالمى جاء إلينا بتواضع شديد، واندمج مع الفريق سريعا». وكان مهاجم بايرن ميونخ السابق قد تم استبداله ببيير إيمريك أوباميانج بين شوطى اللقاء.

وقال تشافى إنه كان سعيدا للغاية بالتعاقدات الجديدة مع ليفاندوفسكى والبرازيلى رافينيا، الذى سجل هدف المباراة الوحيد فى الدقيقة 27. وأكد مدرب برشلونة: بالنسبة لى لا توجد مباريات ودية».
** الجملة الأخيرة تعكس عقلية احترافية وجادة، يمارس بها الأوروبيون لعبة كرة القدم، ومنذ انتهاء الموسم فى القارة البيضاء، أو التى كانت بيضاء تعيش فى أجواء الثلوج، قبل لهيب الرياح الحارة واشتعال الحرائق. منذ انتهاء الموسم بدأت الأندية الأوروبية رحلاتها الصيفية فى مجال الاستعداد للموسم الجديد، فبعضها اتجه إلى شرق آسيا، والبعض الآخر توجه إلى الولايات المتحدة فى عمليات تسويق سنوية وتقليدية للمنتج الأوروبى لكرة القدم، ولزيادة شعبية الفرق فى القارتين الآسيوية والأمريكية الشمالية، وهو ما يعنى المزيد من الأنصار والمزيد من الرعاة والمزيد من المال. فهم هناك فى هذا العالم الآخر لا ينتظرون ولا يتثاءبون.
** هكذا لعب الفريقان الغريمان ريال مدريد وبرشلونة مباراة ودية، فى لاس فيجاس، وكانت مباراة جادة على الرغم من كونها تجربة. ولعبا معا على الرغم مما بينهما من صراع وتنافس، وتاريخ طويل من الخصومة لأسباب معلومة للجميع، وهى أسباب سياسية وضعها التاريخ فى صندوق كرة القدم. فعندما منح الملك ألفونسو الثالث فى عام 1920 لقبا ملكيا إلى ريال مدريد فسر ذلك فى مقاطعة كاتالونيا على أنه تحيز إلى النادى المدريدى، كما استمر ذلك فى أيام حكم الجنرال فرانكو الذى استغل الشعبية العريضة لريال مدريد فى الدعاية لحكمه. وكانت مقاطعة برشلونة خلال الحرب الأهلية الإسبانية فى الفترة من 1936 إلى 1939 معارضة لحكم فرانكو واستخدم سكان برشلونة اللغة الكاتالونية خلال مباريات الفريق فى نوكامب للتعبير عن هذه المعارضة..!
** وبمناسبة الممر الشرفى للاعبى الزمالك للاعبى الأهلى فى نهائى الكأس الماضى، فقد كان ذلك جزءا من بروتوكول المباراة. ويذكر أن هذا التقليد ليس إجباريا، ولكنه عرف قديم بدأ لأول مرة فى الكرة الإنجليزية عام 1955 بين مانشستر يونايتد وتشيلسى وتكرر فى سنوات أخرى. لكنه تقليد شهير فى ملاعب الكرة الإسبانية، وبدأ فى الانتشار منذ عام 1970، إلا أنه تعثر كثيرا ومنه ما فعله زين الدين زيدان حين رفض إقامة المدير الفنى لريال مدريد هذا الممر لبرشلونة بطل الليجا عام 2018 لأن الفريق الكاتالونى لم ينظم ممرا شرفيا للريال بطل كأس العالم للأندية عام 2017، ويومها قال زيدان: هذا هو قرارى..
** ترى كم مباراة ودية لطيفة لعبها الأهلى والزمالك؟
** ربما 23 مباراة. والمؤكد 21 مباراة. وكانت أكثر اللقاءات الودية بين الفريقين فى حقبتى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، وبعض المباريات بين الفريقين جرت فى مناسبات وطنية احتفالا بها. حيث لعبا 9 مباريات ودية فى مناسبات مختلفة. وبالطبع كانت أجندة كرة القدم فى تلك الفترة رحبة رحابة الزمن والحياة، فلا زحام، ولا مباريات رسمية متتالية، ولا مواسم طويلة كما نعيش هذه الأيام موسما عمره الافتراضى ثلاث سنوات.. ولم يكن هناك هذا الاحتقان الذى يشعله المشعلون!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشافى «لا توجد مباراة ودية» تشافى «لا توجد مباراة ودية»



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab