مقال صحفي سوداني عن الأهلي والهلال

مقال صحفي سوداني عن الأهلي والهلال

مقال صحفي سوداني عن الأهلي والهلال

 العرب اليوم -

مقال صحفي سوداني عن الأهلي والهلال

بقلم: حسن المستكاوي

** قبل أن تقرأ:

** من المعروف تاريخيا أن العلاقة بين الأهلى والهلال السودانى عميقة ولها جذورها، وقد كان ما جرى فى مباراة الأهلى مع الهلال غريبا، ولكنه للأسف كان أمرا مدفوعا بخطاب كراهية مدسوس ومتعمد أثار جماهير الهلال، باتهام النادى الأهلى بأنه المسئول عن عدم السماح للجمهور بحضور اللقاء. ونعود ونؤكد على الثوابت وعلى العلاقات التاريخية بين الحركة الرياضية فى مصر والسودان، وبين الشعبين أيضا، مهما كان انفلات بعض الدخلاء على الرياضة الذين حطموا كل قواعد وقيم الأخوة والروح الرياضية والسلام.
** أترك الآن المجال للصحفى السودانى ياسر قاسم الذى كتب نصا طويلا أختصره قليلا لضيق المساحة، ومنه ما يلى:
** ما توقعت أن تنتهى مباراة الهلال والأهلى المصرى الشقيق، بهذا السيناريو من التوتر الذى وصل حد التشاجر، فى وقت يفترض أن تقام فيه المباراة خلف الأبواب المغلقة بدون جمهور، لا سيما والهلال صاحب الأرض فاز بالنتيجة بشكل صريح ودون أن تحوم أى شكوك على هدف الفوز وحصل على الثلاث نقاط، ولكن بكل أسف حدث ما حدث.
** والحقيقة أننا نذهب فيها مباشرة لتحميل ادارة الهلال مسئولية ما حدث فى تنظيم المباراة، والفوضى بدأت من الحملة الاعلامية الجائرة لتحميل النادى الأهلى مسئولية حرمان الهلال من اللعب بالجمهور على ملعبه وهى فرية وكذبة كبرى مررها البعض عن قصد وصدقها كثيرون عن جهل.
** لقد تم التعامل مع تلك الكذبة دون إدراك خطورة ذلك فـشاهدنا جميعا النتيجة المؤسفة فى الخروج عن النص من بعض منسوبى الهلال أثناء وبعد المباراة والفوضى التى ضربت بأطنابها عملية تنظيم المباراة لدرجة جعلتنا محتارين فى تفسير سبب دخول كل هذا العدد من الناس فى مباراة مقررة أصلا بلا جمهور.
** ويضيف الصحفى السودانى ياسر قاسم:
الأهلى ليس له يد لا من قريب أو بعيد فى قرار (الكاف) الخاص باستاد الهلال، وكلنا نعلم الملاحظات الخاصة بملاعبنا وتحفظات (الكاف) على اقامة المباريات فى السودان منذ أكثر من 3 سنوات بعد الاتجاه لتطبيق معايير وشروط رخصة الاحتراف.
وفى كل موسم تأتى وفود (الكاف) وتذهب دون تنفيذ المطلوب.. نعم استاد الهلال فيه ناحية جمالية وجرت فيه عملية تحديث فى المبانى ولكن هناك معايير مهمة مرتبطة بعملية الدخول والجمهور وتوفير مرافق خدمات وفصل عملية الدخول والخروج للاعبين وفى المنطقة المختلطة وغيرها من الملاحظات التى تشدد فيها (الكاف) بعد أن نفد صبره أكثر من 3 سنوات.
** هذه هى الحقيقة فالأهلى الذى حاول البعض دمغه بـ(مدلل الكاف) ظل يتأهل فى آخر 3 نسخ من دورى الأبطال ثانيا من مجموعته ولكنه لأنه فريق بطولات استطاع الوصول فى المرات الثلاث للمباراة النهائية وحصل على اللقب فى مرتين منها.
** لم أتعمد عدم التعليق على انفلات الحارس محمد الشناوى، أثناء المباراة لعلمى التام أن تصرفه سيكون على طاولة (الكاف) وفق ما يرد فى تقرير الحكم والمراقب، ويبقى تقرير الحكم والمراقب هو الفيصل، وتصرف الشناوى وجد الاستنكار حتى من الإعلام المصرى المنتمى للنادى الأهلى وسوف يقع الضرر أولا وأخيرا على اللاعب، ولكن بقية الأحداث يتضرر منها الهلال.
** انتهى مقال الصحفى السودانى ياسر قاسم، وسوف تظل العلاقة التاريخية قائمة بين الأهلى وبين الهلال وبين الأندية المصرية والأندية السودانية وبين مصر والسودان.. واحذورا من هؤلاء الذين يلعبون بكرة النار وينثرون خطاب الكراهية دون أدنى مسئولية أو حساب..!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقال صحفي سوداني عن الأهلي والهلال مقال صحفي سوداني عن الأهلي والهلال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab