يورجن كلوب تعادل بطعم الهزيمة

يورجن كلوب: تعادل بطعم الهزيمة!

يورجن كلوب: تعادل بطعم الهزيمة!

 العرب اليوم -

يورجن كلوب تعادل بطعم الهزيمة

بقلم: حسن المستكاوي

** لايوجد شىء اسمه «تعادل بطعم الفوز، أو تعادل بطعم الهزيمة».. وتلك واحدة من المقولات المأثورة فى الكرة المصرية وربما العربية، حيث يعمل الكثير من المدربين على «تحلية البضاعة التى يقدمونها» أو «تبرير الأداء البليد الذى يقدمونه». فالفوز فوز، والتعادل تعادل، والهزيمة هزيمة، ولا أعرف من هو المدرب أو الإدارى الذى اخترع تلك التعبيرات فى ملاعبنا، لدرجة أننا وصلنا لمرحلة اختلطت فيها الانتصارات بالانكسارات، والنقط الضائعة بنقاط مكتسبة فى عقل المدربين، وقد عملوا جاهدين على تصدير هذا الكلام إلى الجماهير.. ومن هذا الكلام أيضا: «لا يهم الأداء.. المهم الفوز، مع أن الأداء يجلب الفوز، فى أغلب الأحوال، وغير ذلك هو الاستثناء..
** لكن كيف يقول يورجن كلوب مدرب ليفربول المثقف تعليقا على التعادل مع فلوهام فى أولى مبارياته فى البريمييرليج: «التعادل بطعم الهزيمة».. هل يتابع كلوب الدورى المصرى منذ سنوات؟
** هو حرفيا لم يقل ذلك بالطبع، لكنه قال: «سعيد بالعقاب الذى تلقيناه بخسارة نقطتين، أعرف أنه من الممكن أن ننظر للأمر بشكل مختلف، بالنسبة لفولهام سأقول إنهم أيضا خسروا نقطتين. وأشعر بقدر أكبر من المسئولية مع الهزائم أكثر من الانتصارات... الأداء كان بمثابة هزيمة، ولكن النتيجة ليست خسارة..!»
** جزء مهم فى تصريحات يورجن كلوب بعد المباراة، وهو الإشادة بفريق فولهام، وتفسير التعادل بأنه يرجع لقوة أداء المنافس. فهو لم يفعل مثل الكثير من الخبراء هنا، بتفسير فقدان الأهلى أو الزمالك لنقاط بالأداء السيئ لهما، دون الإشارة إلى قوة أداء المنافس. فقد قال كلوب: «علينا اكتشاف ما حدث، لم نظهر بمستوانا المعهود اليوم... لكننا لا نريد أن ننتقص من حق فولهام، لقد لعبوا بشكل جيد حقا بدأنا تقريبا بشكل متناقض عما كنا نريد... سيطرنا على مجريات اللعب بشكل أكبر لكننا لم نستغل ذلك لأننا لم نلعب جيدا بشكل كاف، لم نتحل بالسرعة الكافية والدقة الكافية، وكل هذه الأمور»..
** لم يعلق كلوب التعادل مع فولهام على شماعة من تلك الشماعات التى تملأ دولاب الكرة المصرية.
** لقد كنت دائما ضد تلك المبررات والشماعات التى تلقى على أسماع الجماهير، فالأغلبية من المدربين والإداريين لايعترفون بتقصيرهم، وكذلك معظم مجالس الإدارات لا تعترف بالتقصير، ولا تبحث بعمق فى أسباب تراجع المستويات. وعندما يكثر حديث الإصلاح عن منظومة كرة القدم فى مصر، وهو حديث الصباح والمساء منذ سنوات طويلة، وربما لم يعشها جيل وأجيال، كلما يكثر هذا الحديث، أردد أن الإصلاح يبدأ بخطاب جديد وعلمى، يقوم على الحقيقة والحقائق، والصدق، والتحليل العلمى، ونشر ثقافة الفوز والهزيمة، وثقافة احترام انتصارات الخصوم وتقديرها، ومصافحتهم على نجاحهم، فى انتظار نجاحك مرة أخرى أو المرة القادمة.. لقد تم تصدير الأوهام والخيالات والمبالغات والاشباح إلى جماهير كرة القدم. وتم تصدير أقوال بليدة، وعجيبة، خلطت بين الفوز وبين الهزيمة، وساوت بين البطل وبين الفاشل، وجعلت أسباب الفشل خارجية، ونشرت ووزعت أقوالا غرزت الكراهية وقتلت الروح الرياضية، ناهيك على هؤلاء الذين أرادوا بث ونشر الروح الرياضية فقالوا لنا: «ابتسم عن الهزيمة».. حتى كاد بعضنا أن يموت من الضحك؟!

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يورجن كلوب تعادل بطعم الهزيمة يورجن كلوب تعادل بطعم الهزيمة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab