الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات

الأهلى والزمالك.. صراع الضغط والمساحات؟!

الأهلى والزمالك.. صراع الضغط والمساحات؟!

 العرب اليوم -

الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات

بقلم : حسن المستكاوي

** أهمية المباراة النهائية للسوبر المصرى لا تخفى على أحد. وهى شأن كل مباريات الأهلى والزمالك، وربما ترتفع درجة حرارة لقاء الليلة، نتيجة خسارة الأهلى للسوبر الإفريقى، ولرغبة الزمالك فى تأكيد فوزه الأخير الذى استرد به الزمالك. ومهما كانت الحالة الفنية للفريقين مؤخرا أمام بيراميدز وسيراميكا، فهى ليست مقياسا للمنتظر الليلة. والمنتظر كما تقول التوقعات، مباراة عصبية وعصيبة، فيها صراعات مساحات حقيقى تحسمه اللياقة والشراسة الرياضية، وهى الجدية فى كل متر بالملعب. وسيكون هناك هذا الضغط من الطرفين، ضغط فى كل أنحاء الملعب، فلا هو ضغط مهاجمين فى المقدمة ولا ضغط وسط. ولكنه ضغط استخلاص الكرة بأسرع ما يمكن، وضغط حرمان المنافس من بناء الهجمات، وفى مثل تلك المباريات، يبدأ الحسم بالمهاراة الفردية غالبا، فهدف واحد مبكر سوف يغير من شكل المباراة. وتلك المهارة الفردية سوف تفتح أبواب الثقة للفائز، وأبواب العزيمة والتصميم للمهزوم. وهنا قد تتسع المساحات، وإذا اتسعت فسيكون هذا خللا فى الأداء الجماعى للفريق الذى تقدم بهدف.
** محاور الهجوم فى الفريقين مختلفة. ولكن الحلول بديهية ومعروفة. تبدأ بالعمل الجماعى من الأجنحة، الظهير والجناح، ثم الاختراق من العمق والتسديد والضغط بالكرات العرضية. والقوة ضرورة لحسم الصراع الفردى والجماعى. وعلى المدربين معالجة أخطاء المباراتين السابقتين أمام بيراميدز وسيراميكا فإما المبادرة من أجل السيطرة وإما استمرار تلك المبادرة بالسيطرة، وإما التخلى عنها والتراجع أمام ضغط المنافس.
** الوسط هو ثورة كرة القدم. أنه الذى يقود الهجوم ويبدأ الدفاع، ويحدد اتجاهات اللعب. وربما يعود الشناوى لحراسة مرمى الأهلى، وفى الظهير الأيمن عمر كمال عبد الواحد، ورامى ربيعة فى أحسن مواسمه، وياسر إبراهيم ويحيى عطاالله. وفى الوسط مروان عطية، وأكرم توفيق، وإمام عاشور فى المقدمة طاهر محمد طاهر ووسام أبو على والشحات أو رضا سليم. أما الزمالك فعواد فى المرمى، وأمامه الرباعى بنتايك وحسام عبد المجيد والمثلوثى فى أحسن مواسمه أيضا، وعمر جابر لو سليم أو محمد حمدى، وفى الوسط عبد الله السعيد وناصر ماهر ومحمد شحاتة، وفى المقدمة لا خلاف على زيزو، والجزيرى وأتوقع البولندى ميشالاك الذى يملك القوة والجرأة. وكرته العرضية متنوعة الارتفاعات وليست دائما بالونات، كما أنه يدخل نحو منطقة الجزاء بالكرة دون التزام بالجرى بها على الخط.
** تلك المباريات تحسم بالملعب وبالأداء التكتيكى والخططى للمدربين وبالمهارات الفردية التى تملك الحل وسط ضغط المساحات. وكل ما نتمناه مباراة تليق بالأهلى والزمالك وبهذا الديربى التاريخى وليتذكر كل لاعب بالفريقين أنهم يمثلون الكرة المصرية وجماهيرها، وأن السلوك الرياضى يظل له مردوده الإيجابى. كما أن تلك المباراة تسويق لكل لاعب وتسويق للديربى الذى يجب أن يكون عيدا رياضيا فيه هذا الصراع النظيف الذى يصنع عزفا له صوت الموسيقى، وليس صراعا يصنع شرارة تصادم الأحجار؟!

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات الأهلى والزمالك صراع الضغط والمساحات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab