أرقام حسام حسن «المدرب 43»

أرقام حسام حسن «المدرب 43»؟

أرقام حسام حسن «المدرب 43»؟

 العرب اليوم -

أرقام حسام حسن «المدرب 43»

بقلم : حسن المستكاوي

** الأرقام تتحدث عن نجاح حسام حسن المدرب رقم 43 فى تاريخ منتخب مصر، حتى اليوم فى قيادته للمنتخب، فقد لعب 8 مباريات، وفاز فى 6 مباريات وتعادل مباراة وخسر مباراة والأخيرة كانت أمام كرواتيا وودية.

وحقق حسام حسن رقما قياسيا جديدا فى تصفيات الأمم الإفريقية كمدرب حيث قال المركز الإعلامى لاتحاد الكرة إنه لأول مرة منذ 23 عاما و9 أشهر يفوز المنتخب الوطنى فى 3 مباريات متتالية بتصفيات أمم إفريقيا، ليصبح حسام حسن شريكا فى المرتين كلاعب وكمدرب. ووصل منتخب مصر للفوز الخامس على التوالى للمرة الأولى فى تاريخه بالتصفيات الإفريقية، منذ تغيير نظام التأهل إلى أمم إفريقيا عام 1992 حيث لم يتمكن منتخب مصر من تحقيق 4 انتصارات متتالية حتى الفوز الأخير على موريتانا 1/ صفر، وكان أقصى عدد انتصارات فى أول 4 مباريات التصفيات، تحقيق الفوز فى أول 3 مواجهات بتصفيات «بطولة 2002». وانفرد حسام حسن برقم تاريخى أيضا كأول مدرب يحقق الفوز فى 4 مباريات متتالية فى تاريخ المنتخب المصرى فى التصفيات الإفريقية، ليتخطى رقم المدرب الراحل محمود الجوهرى والذى حقق الفوز فى 3 مباريات متتالية خلال تصفيات أمم إفريقيا 2002.

** من الإنصاف أن نسجل تلك الأرقام لحسام حسن وجهازه الفنى، ومن الإنصاف أن يسجل عشاق الأرقام لحسام حسن وهم الذين يستندون عليها فى تقييم المدربين واللاعبين. لكننى أكدت كثيرا أن الاختبارات الصعبة لم تقابل حسام حسن حتى الآن. وستكون فى نهائيات الأمم الإفريقية وفى نهائيات كأس العالم التى نقترب منها أيضا، بتصدر المجموعة كما تأهلنا إلى نهائيات الأمم الإفريقية فى المغرب. وربما يغضب حسام حسن من هذا التأكيد. لكننى معه، وأؤيده، بشرط أن ينجح فى الاختبارات الصعبة. وأكرر النصح له بعدم الدخول فى مناطق جدلية، بالتصريحات، وألا يهتم بالرد على هواة النقد. وأضيف هنا أيضا أن المنتخب كان يعانى وهو يلعب فى القاهرة أو خارج أرضه أمام منتخبات إفريقية ليست من فرق الدرجة الأولى، وهذا من الإنصاف أيضا لحسام حسن.
** نجاحات حسام حتى الآن، أمام منتخبات كاب فيردى وبوتسوانا وموريتانيا فى تصفيات الأمم الإفريقية، وكذلك أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو بالتعادل هناك يدخل فى مضمونها قرارات شجاعة، تحمل هو مسئوليتها، فيما يتعلق بلاعبين نجوم مثل حجازى والننى والشحات وعمر جابر وعمر كمال عبد الواحد. وبالنسبة للأداء وعلى الرغم من أن الخصوم ليسوا من منتخبات الدرجة الأولى فى القارة، فإنه لعب بنزعات هجومية جريئة وامتلك المنتخب الكرة وسيطر، وهاجم بزيادات عددية واضحة، ومارس لعبة التوافيق والتباديل فى التشكيل وفى التغيير، وفى المباراة الأخيرة كان الفوز بهدف قاتل لإبراهيم عادل، وهو أحد اللاعبين المميزين والموهوبين فى الكرة المصرية. لكن المباراة فى شوطها الأول كانت دون المستوى ومملة، لضعف الفريق الموريتانى بعكس كل التوقعات، على أرضه، بينما دافع جيدا فى القاهرة لمدة 70 دقيقة . أما دفاعنا فى نواكشوط فلم يكن جيدا، أو منظما كما فعل الموريتانيون بالقاهرة. وهنا مشكلة قديمة فى طرق الدفاع المصرية منذ سنوات بالعودة إلى حافة منطقة الجزاء، وعدم تنظيم الصفوف. ونفهم أسباب الدفاع، فهو الفوز بنقطة التأهل، إلا أن الفريق فاز بثلاث نقاط وبهدف بمهارة فردية وقرار فردى فى الدقيقة 85، وليس له علاقة بالأداء الجماعى.
** هذا ليس منتخب حسام حسن، ولم يكن منتخب الجوهرى أو منتخب حسن شحاتة. هذا منتخب مصر الذى نسانده ونتمنى أن نراه دائما منتصرا ويلعب أفضل كرة، ويمتع وينال الإعجاب والتقدير. بالتوفيق للفريق فى مبارياته القادمة.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام حسام حسن «المدرب 43» أرقام حسام حسن «المدرب 43»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab