المنتخب وكاب فيردى كيف

المنتخب وكاب فيردى.. كيف؟!

المنتخب وكاب فيردى.. كيف؟!

 العرب اليوم -

المنتخب وكاب فيردى كيف

بقلم:حسن المستكاوي

** كانت أسماء الفرق الإفريقية قديما تمثل خبرا صحفيا لطيفا، خاصة بالبحث عن أسباب اللقب. ويواجه منتخب مصر اليوم منتخب كاب فيردى «القروش الزرقاء»، هل نهمس (يا ماما)؟ بالطبع لا فنحن منتخب الفراعنة بطل إفريقيا 7 مرات، وصاحب التاريخ، وصاحب معجزة الفوز بالكأس 3 مرات على التوالى، بغض النظر عن المعجزة التالية مباشرة، بعدم التأهل للنهائيات ثلاث مرات على التوالى. المهم لم تعد هناك حيتان وأسماك قرش وسردين، فى القارة الإفريقية. وفى كل بطولة تتجلى تلك الحقيقة التى تكشف تقدم وتطور منتخبات القارة بسبب الاحتراف فهى مخزن المواهب. وبالمناسبة منتخب مصر يحتاج 30 محترفا فى أوروبا لأسباب شرحناها كثيرا.
** فى كأس الأمم الإفريقية فى كوت ديفوار تصدر منتخب كاب فيردى المجموعة الثانية التى كانت تضم منتخبات مصر وغانا وموزمبيق برصيد 7 نقاط، وهو منتخب مسلح بعدد كبير من اللاعبين المحترفين. وتأهل كاب فيردى إلى دور الستة عشر وهزم موريتانيا 1/صفر ثم تقدم إلى دور الثمانية، وخرج بركلات الجزاء الترجيحية أمام جنوب إفريقيا. ولم تكن نتائج منتخب مصر فى تلك البطولة جيدة وترتب عليها رحيل فيتوريا وتولى حسام حسن المهمة فى فبراير لتكون كل مباراة يخوضها المنتخب تحت قيادته اختبارا. واليوم أحد الاختبارات التى ستواجه الجهاز الفنى.
** هذه هى المباراة الأولى فى تصفيات أمم إفريقيا 2025. ومنتخب مصر فى المجموعة الثالثة التى تضم بوتسوانا وموريتانيا مع كاب فيردى. وكل مباراة أولى فى غاية الأهمية، حيث تمنح الفريق دفعة معنوية وثقة. ولذلك لابد أن يفوز المنتخب فى صراع المبادرة والسيطرة، وأن يفرض شخصية قوية على المنافس. وصحيح لا يوجد فريق يهاجم دون أن يدافع، ولا يدافع دون أن يهاجم. لكن كيف تكون نسبة الهجوم والدفاع فى أداء المنتخب؟ وكيف يتحرك الفريق فى كتلة واحدة وينقل اللعبة إلى ملعب كاب فيردى؟ وكيف نضغط بالتمركز دون الحاجة للضغط الساذج بالجرى من منتصف الملعب بما يهدر الجهد؟ وكيف نسترد الكرة سريعا.. والسرعة هنا تقاس بالثوانى؟ وكيف نعدد وننوع من محاور الهجوم ومن وسائل الهجوم؟ وكيف نمتلك أكثر من صانع لعب. دون تكليف لاعب واحد بالختم على كل كرة؟ وكيف نستخدم كل حلول كرة القدم؟ وكيف نمنح كل لاعب بالفريق يستلم الكرة اختيارات تمرير بالتحرك بدون الكرة؟ وكيف نستفيد من مهارات محمد صلاح، ونساعده بمنحه اختيارات تمرير حين يستلم الكرة ونساعده بتخفيف الضغط والرقابة المتوقعة عليه باحتلال وسط الملعب لمساحات فى ملعب كاب فيردى تشتت الدفاعات؟
** هذا ليس مجرد كلام ولا نظريات. ولكنها كرة القدم للكبار. وربما لاخلاف على تشكيل المنتخب: الشناوى للمرمى. وحمدى، حجازى وربيعة، محمد هانى للدفاع. الننى، وزيزو،( حمدى فتحى ) ومروان عطية للوسط. وصلاح، ومصطفى محمد، ومرموش (تريزيجه). للهجوم. ويحكم اختيارات حسام حسن تقييمه لقوة كاب فيردى، يعنى مثلا هل يضع حمدى فتحى لرفع القدرة الهجومية لخط الوسط أم يضع مروان عطية لرفع الكفاءة الدفاعية للوسط؟ هل يفاضل بين زيزو وبين مروان عطية؟ وهل يدفع بشحاتة الأوليمبى على حساب الإثنين؟
**كنا فى فترات التغطية الصحفية العملية نحضر تدريبات الفرق والمنتخب ونصل إلى التشكيل من خلال المتابعة اليومية للمران. وقد وضعت مجرد تصور لإحتمالات التشكيل. ونتمنى جميعا التوفيق للمنتخب، وأن تكون تلك المباراة الأولى فى تصفيات الأمم الإفريقية عنوانا لما هو قادم..

 

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب وكاب فيردى كيف المنتخب وكاب فيردى كيف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab