ألعاب المتوسط وتكريم زين

ألعاب المتوسط.. وتكريم زين

ألعاب المتوسط.. وتكريم زين

 العرب اليوم -

ألعاب المتوسط وتكريم زين

بقلم: حسن المستكاوي

** يستمتع الجمهور الجزائرى بمنافسات دورة ألعاب البحر المتوسط رقم 19 فى وهران، وهناك تفاعل محمود مع البعثة المصرية، كما حدث على سبيل المثال بتشجيع هنا جودة بطلة تنس طاولة التى يبلغ عمرها 14 عاما وهى تلعب مع اللاعبة الإيطالية، لتفوز وتحقق ذهبية لمصر لأول مرة فى اللعبة بألعاب المتوسط التى تستمر حتى الخامس من يوليو المقبل. وتشارك فى الدورة 26 دولة، معظمها أوروبية وتحديدا 18 دولة، وتمثل أفريقيا 5 دول وآسيا 3 دول. وكان حفل الافتتاح قد حظى بإعجاب الملايين الذين تابعوه عبر الشاشات بجانب الآلاف فى مدرجات الاستاد.
** الدول المشاركة يمثلها 3390 رياضيا ورياضية يتنافسون فى 24 لعبة تتضمن 244 مسابقة. والألعاب التى انطلقت فى الخمسينيات، ليست فى مستوى الألعاب الأوليمبية أو بطولات العالم فى مختلف الرياضات. وحتى منتصف يوم أمس كانت البعثة المصرية قد حققت 12 ميدالية متنوعة، فى الكاراتيه وتنس الطاولة والمصارعة، وذلك من بين 19 لعبة تشارك بها مصر التى احتلت المركز الثالث حتى لحظة كتابة هذه السطور بعد الجزائر وتركيا.
** معروف أن ألعاب البحر المتوسط كانت انطلقت من مصر فى مطلع الخسمينيات من القرن الماضى بمدينة الإسكندرية، وأن الجزائر استضافت الدورة لأول مرة عام 1975. وتشارك بالدورة الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط سواء فى أوروبا أو افريقيا وأسيا.
** وأثناء حضوره ندوة عن الشباب وتنمية الوعى ومواجهة الشائعات بتنظيم وزارة الشباب والمركز المصرى للفكر والدراسات الإسراتيجية حرص دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على تكريم نجم كرة اليد المحترف فى برشلونة على زين، بعد فوزه ببطولة أبطال أوروبا، وكان ذلك ردا على عدم استقبال زين بالصورة التى تليق به عند وصوله للقاهرة، خاصة أن زين فى لحظة تتويجه، ووسط مشاعر الفرحة بالانتصار الأوروبى، أسرع إلى علم مصر الذى أعده مسبقا للاحتفال به فى رسالة تعبر عن فخره ببلده والانتماء إليها، وهو ما أشار إليه وزير الشباب والرياضة، بالدور الذى تلعبه الرياضة ونجومها وأبطالها كقوة ناعمة من القوى المصرية المتعددة.
** حضر الندوة فضيلة المفتى شوقى علام، والأستاذ كرم جبر، والعميد خالد عكاشة، والاب بطرس دانيال، والدكتور عبدالمنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، والدكتور جمال عبدالجواد، والدكتورة نعايم سعد زغلول والدكتور عمرو الوردانى، والنائبة أميرة العادلى والنائب مجدى ملك، والكتاب الصحفيون علاء ثابت، ومحمد الباز وعزت إبراهيم. وجمع من الخبراء والمهتمين بقضايا الشباب، وأدار الجلسة الأولى الدكتور صبحى عسيلة، وأدار الجلسة الثانية الأستاذ نشأت الديهى.
** شرفت قبل بدء الجلسات بحوار مع الدكتور عبد المنعم سعيد عن الوعى وأهميته ومعناه، وعن تعريف الوطنية، والهوية، وعن دول صنعت هويتها بالتاريخ والحضارة ودول تصنع هويتها بالمستقبل. وبالطبع امتد الحوار إلى كرة القدم أيضا باعتبار أن الدكتور عبدالمنعم سعيد هاوٍ للعبة ومن متابعيها ويملك عينا ناقدة. وأذكر أنه كتب مرة مقالا فى صورة سؤال: لماذا لا نفوز بكأس العالم؟ وكان المقال بالنسبة لى يعنى سؤالا أسهل: لماذا لم نرسل مصريا إلى سطح القمر؟!

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب المتوسط وتكريم زين ألعاب المتوسط وتكريم زين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab