جوائز المواسم القادمة

جوائز المواسم القادمة..!

جوائز المواسم القادمة..!

 العرب اليوم -

جوائز المواسم القادمة

بقلم - حسن المستكاوي

** يوشك الموسم الطويل على نهايته، وفى هذه الأثناء يفترض أن يعيد اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية تقييم هذا الموسم فنيا وإداريا، والاستعداد للموسم الجديد ومراجعة أجندة الارتباطات، وإتاحة الوقت والمساحة للمنتخبات الوطنية لخوض مباريات تجريبية، بغض النظر عن الاستعداد لمباراة أو لبطولة ما تبدو للجمهور ومجتمع كرة القدم وكأننا أدركنا أنها قادمة إلينا فجأة شأن سنوات مضت. وفى سياق تقييم الموسم الحالى الذى سينتهى لابد من مراجعة سياسة تأجيل المباريات للفرق المشاركة فى إفريقيا، وسياسة لعب مباراة فى الدورى كل 3 أيام وتأثير ذلك على الحالة البدنية للاعبين، ومراجعة عدد المباريات التى لعبها مجموعة كبيرة من لاعبى أندية القمة التى شاركت فى المنافسات المحلية والإفريقية والدولية، وهل هى بالفعل تفوق ما شارك بها لاعبون من دول أوروبية مختلفة أم لا؟ وما هو المعدل الطبيعى لاشتراك اللاعب فى مباريات مختلفة كل موسم؟
** تريدون مشروعا للكرة المصرية؟ لن يكون هناك هذا المشروع بدون تنظيم إدارى يفرض تنظيما فنيا.. ولن يكون هناك مشروع بدون عدالة كاملة تطبق قواعدها ولوائحها على كل الأندية، فعلى سبيل المثال يجب تحديد جدول واضح للمشاركين فى البطولات الإفريقية ومساحات زمنية لا تختل أمام كل فريق، وأن يكون ذلك ضمن خريطة وجدول واضح يوضع أمام هذه الأندية. ويجب وضع آلية الاستعانة بالحكام الأجانب، فهل هى مطلقة للأندية أم محددة بمباريات أو بمرات؟ وهل يوافق كلاتنبرج على سياسة الاستعانة بالحكام الأجانب أم لا؟
** فى سياق المشروع، إن كان هناك حق هذا المشروع وليس مجرد «طق حنك».. متى يبدأ الموسم ومتى ينتهى؟ ما هو مستقبل دورى الدرجة الثانية وكم عدد الفرق التى تشارك به ومتى يطبق النظام المثالى لهذه المسابقة؟ ما هو عدد اللاعبين الأجانب؟ وهل يفتح الباب أمامهم بالكامل أم بحدود؟ وما هو مدى تأثير الاستعانة بالأجانب على اللاعبين الوطنيين، وهل حقا أن وجودهم يؤثر سلبيا على المنتخبات؟ علما بأن أكبر سلبيات المنتخبات هو عدم خوض مباريات تجريبية مختلفة.. ثم ما هو عدد اللاعبين المسجلين فى القائمة؟ ومتى نفرض دورى المحترفين، وتحويل صناعة كرة القدم فى جميع الأندية إلى شركات؟
** تريدون مشروعا للكرة المصرية؟ أمامكم عمل طويل ومجهد وشاق.. ومنه أيضا بناء مشروع جوائز موسمية تنظمه رابطة المحترفين أسوة بروابط أوروبية وعربية، لتشجيع الأندية واللاعبين والحكام والمدربين على التميز والسعى إلى هذا التميز فى إطار منافسة منظمة ورياضية شريفة وعادلة. والمهم أن تكون هناك جوائز قيمة ماديا وأدبيا، ووفقا لمعايير واضحة وبدرجات معلنة للمراكز، وتستند إلى الأرقام والإحصائيات، وإلى درجة الإبداع، مع ملاحظة أن البطولة يحققها فريق وليس لاعبا وحده، فلا ترتبط جائزة اللاعب الأفضل بحصول فريقه على بطولة، وكذلك من المعايير السلوك الرياضى. على أن تخصص نسب للجمهور، ويشترط ألا تطغى على نسب الخبراء والمدربين وفى مقدمتهم مدربو المنتخبات الوطنية المختلفة، وكذلك المحللون والنقاد حتى لا تؤثر الانتماءات على الاختيارات. ويمكن أن تتضمن الجوائز ما يلى: أحسن ناد، وأفضل لاعب، ومدرب وحكم، وجمهور، والهداف، وأفضل هدف، وأفضل حارس مرمى، وأفضل اللاعبين فى جميع المراكز، وأفضل فريق نسائى وأفضل لاعبه، ومدرب. وهناك جوائز أخرى لكن المهم أن توفر لهذه الجوائز رعاة كبار، وأنت تكون الجوائز لائقة جدا، وأن يقام لها حفل سنوى يكون احتفالية بصناعة كرة القدم فى مصر.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوائز المواسم القادمة جوائز المواسم القادمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab