قمة قوية أم متوسطة المستوى

قمة قوية أم متوسطة المستوى؟!

قمة قوية أم متوسطة المستوى؟!

 العرب اليوم -

قمة قوية أم متوسطة المستوى

بقلم - حسن المستكاوي

** كان الزمالك أقرب للفوز فى الشوط الثانى، وبالتالى المباراة، عندما أرسل شيكابالا تمريرة عرضية ساحرة إلى إمام عاشور فسدد كرة قوية فى العارضة، فى الوقت الضائع، وكان شيكابالا هو صاحب العرضية الدقيقة إلى بن شرقى ليسجل منها هدف الزمالك الأول، ثم أضاف شيكابالا الهدف الثانى، وهنا لم يكن تقليلا من دور شيكابالا إطلاقا حين قلت إنه كان هدفا سهلا يمكن تسجيله، فالمرمى مفتوح، بعد خطأ على معلول، وكابتن الزمالك فى قلب المنطقة، ولم يجد صعوبة فى التسجيل ولم يجد مقاومة، ولم يكن يحتاج إلى استدعاء مهاراته كلها كى يحرز هدف التقدم للزمالك.
** الحديث كان عن المبالغة فى التعامل مع ألعاب وأهداف، مبالغات جماهيرية وإعلامية، وإدارية. فتكون النتيجة أن محيط كرة القدم فى مصر يصنع بالونة منفوخة كبيرة، ثم يفاجأ الجميع بانفجارها عند الاحتكاك بأضعف دبوس. ومن تلك المبالغات ولدت تعبيرات، وجمل من نوع «تنظيف المنطقة» تعبيرا عن تشتيت الكرة للمنافس، واللعب برجولة مع أن المدافع الآن عليه أن يخرج بالكرة وأن يمررها، ويساهم فى بناء الهجوم بالتمرير السليم، فلا تنظيف، ولا يحزنون، ولماذا اللعب برجولة، مع أن اللعب يجب أن يكون أصلا جادا، وصلبا وبرجولة، وشجاعة وابتكار وابداع، إلا أن تلك المبالغات وغيرها صنعت أجيالا تعاملت مع مشاهدة كرة القدم بطريقة خطأ، ونحن الآن فى زمن جيل جديد لا تحيط به أسوار تحرمه من رؤية العالم بكل ما فيه من مهارات وتطورات وصناعات ومباريات وتجارب مبهرة، وهو جيل متصل الزمن.
** انتفض الزمالك فى الشوط الثانى، وأهدر الأهلى فرصة سيطرته وهدفه المبكر فى الدقيقة 12، ولم يستفد من رسالة الطمأنينة التى دخلت قلوب لاعبيه بتلك السيطرة وبهذا الهدف، وأصبح الاطمئنان، كسلا، وغرورا، ولعبا فرديا، ظنا أن الزمالك سيكون خصما سهلا، إلا أن الفريق الأبيض بقيادة فيريرا، هزم غياب 7 لاعبين أساسيين، وهزم رسالة القلق والتوتر فى الشوط الأول، وهزم فردية لاعبيه والأخطاء التى وقعوا فيها، ودفع المدرب الكبير بالشباب، فبجانب سيد نيمار الموهوب كان هناك يوسف أسامة نبيه، وسيف فاروق جعفر، وحسام عبدالمجيد، ودفع هؤلاء بالحيوية والديناميكية فى صفوف الفريق، وهو ما يحسب للمدرب وللاعبين.
** المباراة مضى اللعب فيها سجالا والهجمات تذهب وتعود بين صندوقى الفريقين، وحالة لاعبى الأهلى البدنية أضعفت الأداء الجماعى للفريق وضيعت تركيز اللاعبين، بجانب اللعب الفردى أيضا، وهو يظهر حين تدب الثقة والغرور، وحين تتوقف حركة اللاعبين وتحركاتهم لصناعة اختيارات تمرير للاعب الذى يمتلك الكرة. كما ركز الأهلى على الكرات الطويلة فى الشوط الأول لاستغلال سرعة شريف، وتقدم ثلاثى الدفاع فى الزمالك لكشف التسلل، وبسبب عدم دقة التمريرات كانت الكرة ترسل ثم ترتد..
** المباراة أعطت انطباعا بقوتها، لأن الكرة فى الملعب، والأنظار مشدودة للأهداف الاربعة، وانتظارا لهدف الفوز لهذا الفريق أو ذاك الفريق، كما أن الحكم الإسبانى خوسيه لويس لا يطلق صفارته بلا سبب أو لأتفه سبب، وهو ما ساعد على الشعور بقوة اللقاء، إلا أن الأخطاء كانت كثيرة وساذجة، والتكتيك اتسم بالعشوائية، وبالجرى خلف الكرة، والجرى مع الكرة، والجرى بالكرة، والجرى من الكرة.
** الروح الرياضية بين اللاعبين وبين الجماهير رائعة.. وننتظر العودة الكاملة للجمهور إن شاء الله.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة قوية أم متوسطة المستوى قمة قوية أم متوسطة المستوى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab