لماذا سيلعب الأهلي بنفس التشكيل

لماذا سيلعب الأهلي بنفس التشكيل؟

لماذا سيلعب الأهلي بنفس التشكيل؟

 العرب اليوم -

لماذا سيلعب الأهلي بنفس التشكيل

بقلم - حسن المستكاوي

** لماذا من الأفضل أن يلعب الأهلى مباراة الوداد الفاصلة اليوم بالتشكيل الأساسى الذى خاض به مباراة الذهاب فى القاهرة؟

** بجانب استقرار مارسيل كولر عن تشكيلته الأساسية بشكل عام، فإن اللعب بها عموما فى المباريات الكبرى ضرورة حيث يكتسب اللاعب خبرة لا يفوز بها فى مبارياته المحلية. وقد كانت مباراة الذهاب حافلة بالدراما والإثارة والقوة والصراع، ومعدلات الجرى العالية، وحافلة أيضا بالالتحامات العنيفة المشروعة وغير المشروعة. وكل هذا وأكثر منه يساوى خبرة إضافية للاعب. كما أن مجرد مواجهة لاعبى الوداد مرة فإنه يعنى أن المواجهة الثانية لها سابقة، ولا أتحدث عن تاريخ المواجهات وإنما عن حاضرها، عن مباراة القاهرة وعن مباراة الدار البيضاء. ولاشك أن الهدف الذى سجله سيف الدين بوهرة فى الدقيقة 86 أضاف طابعا وشكلا مختلفا لم يكن متوقعا للقاء الليلة بالنسبة للفريقين.

** أتوقع أن يلعب الأهلى بنفس تشكيله الذى لعب به المباراة الأولى مع احتمال الدفع بالشناوى لو كان جاهزا بدلا من مصطفى شوبير أحد نجوم مباراة الذهاب، وهذا لفارق الخبرة فقط بين الحارسين، وكذلك ربما يبدأ كولر فى الهجوم بمحمد شريف بدلا من كهربا، لاستغلال سرعة شريف فى المساحات الخلفية للوداد على أساس أنه سوف يندفع فى هجوم ضاغط بخطوطه وبلاعبيه. بينما يشارك على معلول، وياسر إبراهيم وعبدالمنعم، ومحمد هانى. وفى الوسط مروان عطية وحمدى فتحى وأليوديانج، وفى الهجوم الشحات (كهربا) أومحمد شريف. وبيرسى تاو.

** هدوء لاعبى الأهلى مفتاح البداية، وامتلاك الكرة وتبادلها لأطول فترة سيكون شكلا دفاعيا جيدا، لكن الأمر ليس سهلا لأن لاعبى الوداد سوف يضغطون على مالك الكرة بمنتهى القوة والعنف والشراسة والسرعة. وفى المقابل لابد للأهلى من مقابلة لاعبى الوداد عند دائرة منتصف الملعب. وسيكون من الصعب ممارسة الضغط العالى على دفاع الوداد لكنه قد يكون واردا لدقائق أحيانا. والمهم هو حرمان الوداد من دخول حرم منطقة الأهلى والاقتراب من منطقة الجزاء، والحد بكل قوة وصلابة وتصميم من حركة الجناحين والظهيرين على الطرفين، لإيقاف الكرات العرضية، التى تعد أحد الأسلحة الهجومية.

** هذا يعنى تقييد حركة معلول وهانى. وعدم تقدم ديانج سواء إلى الجناح أو قلب الملعب. والعمل على نقل الكرة إلى ملعب الوداد بأسرع وسيلة وبهجوم مضاد يستغل سرعة المهاجمين، والانقضاض فى المساحات. مع الوضع فى الاعتبار أن الوداد يملك مدربا جيدا نجح فى تطوير وتغيير طريقة لعب الفريق فى الشوط الثانى وحرك لاعبيه إلى ملعب الأهلى. والوداد أيضا حافظ على نظافة شباكه فى لقاءاته التى لعبها على ملعبه هذا الموسم، ويملك لاعبين مميزين مثل رضا الجعدى، ويحيى جبران، وجلال داودى وأيمن الحسونى. ورضا المترجى.

** الأجواء ساخنة فى الدار البيضاء، والجمهور سيكون مشجعا وصاخبا، لكن الأهلى اعتاد على تلك الأجواء، وسبق له اللعب أمام جماهير فرق الشمال وكذلك جماهير الوداد، وهو يدخل هذه المباراة فائزا وليس متعادلا ولا مهزوما، ولا يعنى ذلك أبدا أن تخطى الوداد مضمون، لكن هدوء اللاعبين وتركيزهم وجهدهم البدنى غير المحدود قد يعنى الفوز بكأس أفريقيا للمرة الحادية عشرة، ويعلم الجميع أن كرة القدم فيها الدراما والمفاجآت، ويمكن أن يفاجئ الأهلى منافسه الوداد بهدف يقلب الحسابات ويضيف الصعوبات على أكتاف وأقدام لاعبى الوداد.

** الفائز سوف يشارك فى بطولة كأس العالم للأندية، التى تقام بالسعودية فى ديسمبر القادم، ليصبح الفريق العربى الثانى الذى يشارك فى المونديال برفقة اتحاد جدة، أبطال الدورى السعودى

** إن شاء الله تخرج المباراة لائقة بالفريقين الشقيقين، وأن يخرج الأهلى منها فائزا ومتوجا بلقبه الحادى عشر.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا سيلعب الأهلي بنفس التشكيل لماذا سيلعب الأهلي بنفس التشكيل



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab