الإمارات وبهجة اللقاء

الإمارات وبهجة اللقاء..

الإمارات وبهجة اللقاء..

 العرب اليوم -

الإمارات وبهجة اللقاء

بقلم : حسن المستكاوي

** نفس الأجواء تتكرر فى كل مرة، مع كل زيارة إلى دولة الإمارات، التى ترى فى شوارعها وميادينها النظام والقانون، ومجتمع يحتضن الجميع. ولاحظ أن هذا المجتمع تجاوز بكثير مراحل الخوف من القانون، واحترام القانون، ووصل إلى اسمى مراحل الإنسان مع القانون، وهو حب القانون. فى أبوظبى نعيش بهجة اللقاء، وبهجة كرة القدم وبهجة التوقعات، وبهجة كلمات يعقوب السعدى التى يكتبها له أحد عباقرة المشاعر الصادقة والحقيقية، عن مصر وعن علاقة البلدين والشعبين، وتجد فى كل مرة هذا الإعلامى الموهوب معبرًا عن قدر هائل من الحب لمصر بكلمات بليغة وبلغة عربية راقية. إنها على أى حال كرة القدم والرياضة التى تجمع الناس حولها، وتلتقى من خلالها الشعوب، ويلتقى من خلالها زملاء الإعلام والعمل. فهنا يوجد الجميع، وبالطبع يوجد جهاز المنتخب بقيادة حسام حسن وقد كان لنا من معه حوارات كثيرة، وهو حريص على أن يسمع وعلى أن يطرح أفكاره وحريص على أن النجاح ويحلم به، ويحمل فوق كتفه مسئولية كبيرة وهو يدركها، ونجن جميعًا نتمنى له التوفيق، فهذا منتخب مصر وليس منتخب حسام حسن، وهو نفسه ردد هذه الجملة كثيرًا.
** أكتب قبل ساعات من مباراتى الدور قبل النهائى، الزمالك مع بيراميدز ثم الأهلى مع سيراميكا. وكما هو معروف، منذ أسابيع ظل حديث الساعة والدقيقة من يفوز باللقب، وبدا أن المنافسة بين الأهلى والزمالك، وقد نسى الكثيرون ما جرى فى البطولة السباقة من دراما، فى لقاء الأهلى مع سيراميكا ولقاء بيراميدز مع مودرن فيوتشر، فالمباراة الأولى فاز بها الأهلى فى الدقيقة 94 بخطأ من أحد لاعبى سيراميكا، بينما تأهل بيراميدز بركلات الترجيح على حساب مودرن فيوتشر بعد ملحمة انتهت بنتجية 14/13.
** تقرأ هذه الأسطر وأنت تعرف بنتيجتى مباراتى الزمالك وبيراميدز والأهلى مع سيراميكا، لكن من المؤكد أن مشاركة أربعة فرق، يرفع من قيمة منتج الكرة المصرية ويسوق اللعبة والأندية، ويوسع من شعبية الأندية، كما تحدث سيف الوزيرى، الذى يحمل أحلامًا كبيرة للكرة المصرية وتسويق منتجها، وهو مع فريق العمل بالمتحدة للرياضة يعلمون من أجل رفع قيمة هذا المنتج، مع فهم راسخ لقيم الرياضة وتأثيرها كقوة ناعمة. وهى تجربة ممتعة، خاصة أن مشاركة أربعة فرق تشبه تجربة السوبر الإسبانى، التى بدأت منذ عام 1982 يبين فريقين، ثم تحولت إلى المنافسة بين أربعة فرق منذ 2019 بين أبطال الدوري والكأس وأصحاب المركز الثاني في كلتا البطولتين. وتتنافس الفرق الأربعة بنظام النصف النهائى (خروج المغلوب) وفق قرعة يجريها الاتحاد الإسباني لكرة القدم.. وهو ما تم الأخذ به فى هذا «سوبر الرباعى» المصرى.
** أثناء الحوارات واللقاءات التليفزيونية استخدمت تعبير «شراسة» اللعب، وبدا التعبير غريبًا على سمع بعض الزملاء، مع أنه تعبير دارج ومعروف فى كرة القدم التى تمارس على أعلى المستويات، ونطق به كبار المدربين مثل جوارديولا ويورجن كلوب وأرتيتا وتين هاج وغيرهم. فالشراسة منحت الزمالك تفوقًا على الأهلى فى مباراة السوبر الإفريقى. والشراسة تعنى الضغط، والعمل على الفوز فى صراع المساحات، وسرعة استرداد الكرة، وهى مسألة تحسب بالثوانى.. فمتى يسترد الفريق الكرة حين يفقدها؟
** حديث الصفقات وتأثيرها يدور فى كواليس البطولة. وحديث الدورى والجدول، ومدى انتظامه محل نقاشات، وهناك اتفاق بين الجميع على أن الكرة المصرية أن لها أن تنهض من ثباتها العميق من سنين، وقد استخدمنا تعبير تأجيل التأجيلات وتعديل التعديلات منذ التسعينيات من القرن الماضى.. كيف يمكن يا ربى أن تعيش مشكلة يعرف الجميع حلها 40 سنة دون أن تحل!

arabstoday

GMT 07:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

زحام إمبراطوريات

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 07:15 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد وقف إطلاق النار؟

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أزمة ليبيا باقية وتتمدد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ليس نصراً ولا هزيمة إنما دروس للمستقبل

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السينما بين القطط والبشر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات وبهجة اللقاء الإمارات وبهجة اللقاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab