أحلام الموسم الجديد

أحلام الموسم الجديد

أحلام الموسم الجديد

 العرب اليوم -

أحلام الموسم الجديد

بقلم - حسن المستكاوي

** انتخب اتحاد كرة القدم من الجمعية العمومية، لإدارة اللعبة بما يتفق مع المصلحة العامة، وتطويرها إلى الأفضل من جميع الوجوه. ولا أحد يطالب الاتحاد بما لا يستطيعه، وكذلك رابطة الأندية، ولكن هناك ما يمكن إقراره فورا مثل الانضباط، وتوقيع عقوبات على جميع عناصر اللعبة فى حالات تجاوزها، ففى الكرة المصرية ظاهرة الاعتراضات على التحكيم، لأسباب تافهة، ولكنهم يزايدون أمام جماهيرهم كأنهم حماة حقوق النادى، فأنتجت الكرة المصرية فوضى غير مسبوقة. وعلى سبيل المثال أخذ الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم إجراءات فورية فى النظر فى واقعة فى مباراة ليفربول ونيوكاسل حيث ظهر أن أحد أعضاء الجهاز الفنى لنيوكاسل وهو يلقى بزجاجة على مقاعد بدلاء ليفربول بعدما سجل فابيو كارفاليو هدف الفوز فى الوقت بدل الضائع. وهذا أمر يستطيعه الاتحاد المصرى وفقا لقواعد المساواة والعدالة.
** عند المقارنة بين الكرة المصرية وبين غيرها نضع الممكن وليس المستحيل، فمن المستحيل مثلا أن نطلب من الاتحاد أن تنتج اللعبة إيرادات بالملايين أو المليارات كما حدث بالنسبة للكرة الإنجليزية، التى وصلت إيراداتها المجمعة إلى أربعة مليارات و900 مليون جنيه إسترلينى (خمسة مليارات و900 مليون دولار) فى أول موسم كامل عقب جائحة كورونا، لتكون داعمة لاقتصاد الدولة..
** يجب على اتحاد كرة القدم رسم أجندته للموسم القادم، فلا ينتظر حتى 15 أكتوبر قبل انطلاق المسابقات لتحديد برنامج إعداد المنتخبات فى الفراغات، وهو ما يعنى أن ترسم رابطة الأندية بدورها شكل الدورى مبكرا وفقا للارتباطات الدولية وكيف يكون عمر الموسم معقولا حتى لا يصاب اللاعبون بالإجهاد. ولم يطلب أحد الآن أن نلعب مع البرازيل كما ستلعب تونس على ملعب حديقة الأمراء فى العاصمة الفرنسية باريس، يوم 27 سبتمبر الحالى، وكان المنتخب لعب مع اليابان وتشيلى قبل فترة، استعدادا لكأس العالم وهى المشاركة السادسة للفريق التونسى، بينما نقبل أن يلعب المنتخب المصرى الآن مع النيجر وليبيريا، لأنه يبدأ مرحلة بناء جديدة، مع المدرب البرتغالى روى فيتوريا . إلا أن أجندة منتخب مصر يجب أن تمتد لسنوات بمباريات مع مختلف المدارس القوية دون انتظار لمناسبة مباراة رسمية قادمة كما جرت العادة منذ عقود طويلة. فالاحتكاك يساعد على الوصول للمونديال وعلى لعب كرة قدم فى المونديال وليس كرة طائرة أو بطولة!
** الكرة المصرية فى أشد الحاجة الآن إلى موسم استثنائى بعد مواسم استثنائية، وعلى الرغم من الحرص على شكل مسابقة الدورى وعدم تغييرها كما حدث من قبل فى فترات قديمة إلى دورى المجموعتين، فإن الموسم القادم يستحق أن يكون الدورى بنظام «البلاى أوف» لتوفير أسابيع، حيث يفترض أن الـ18 فريقا سوف يلعبون 26 أسبوعا على ما أعتقد، بحيث تتبارى الفرق الثمانى الأولى على البطولة وتتبارى الفرق العشر الأخرى على مراكز الهبوط. والمهم جدا أن يعلن جدول الدورى القادم من أسبوعه الأول إلى أسبوعه الأخير. وتحديد عدد أيام مشاركة الفرق فى إفريقيا، والتوقف تماما عن تأجيل مباريات وتأجيل التأجيلات وتعديل التعديلات..
** كذلك ليت الرابطة تنظم جوائز للموسم القادم لاختيار أفضل اللاعبين والمدربين والحكام والفرق وفقا لمعايير واضحة، وذلك تشجيعا للمتفوقين. بجانب دراسة زيادة أعداد الجماهير. فكما قال مدرب المنتخب «روى فيتوريا» وكذلك فيريرا مدرب الزمالك، وسواريش مدرب الأهلى السابق: « لابد من السماح بالسعات الكاملة للاستادات نظرا لتأثر اللاعبين من عدم اللعب أمام جمهور طوال المواسم الماضية».
** تلك مجرد أحلام للموسم الجديد.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام الموسم الجديد أحلام الموسم الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab