الليلة فيلم الأهلي والزمالك

الليلة فيلم الأهلي والزمالك..!

الليلة فيلم الأهلي والزمالك..!

 العرب اليوم -

الليلة فيلم الأهلي والزمالك

بقلم: حسن المستكاوي

** لا توجد علاقة بين مستوى الأهلى والزمالك فى آخر مباراتين فى الدورى وبين مباراة القمة بينهما اليوم فى كأس مصر. والواقع أنه لم تعد هناك علاقة بين مستويات فرق الدورى فى مباراة سابقة وبين مباراة قادمة سواء فى كأس مصر أو كأس الرابطة. العلاقة ترتبط بموقف الفريق فى المسابقة.

** الثقة وخوض اللقاء دون ضغوط ونجاح المدربين فى إدارة المباراة واستخدام الأوراق الرابحة يساهم بقدر كبير فى حسم النتيجة. لاسيما عندما تكون مباراة نهائى الكأس. وفى الأهلى أوراق رابحة معروفة، على معلول، والسولية، وفتحى، وأفشة، وعبدالقادر وشريف. وفى الزمالك أوراق رابحة، بن شرقى وزيزو، وعبدالله جمعة أو فتوح لو كان جاهزا بدنيا، وشيكابالا حين يشارك، وإمام عاشور لو نجح فى التسديد، والفارق هنا بين الفريقين أن قوة الأهلى المفروضة تكمن فى ظهيره الأيسر وفى لاعبى الوسط وأحد المهاجمين، بينما قوة الزمالك المؤكدة تكمن فى ثلاثى خط هجومه وجناحه الأيسر سواء عبدالله أو فتوح. فقد غابت قوة الوسط منذ رحيل ساسى، وغياب طارق حامد.

** يرى البعض أن طريقة اللعب الرقمية ما هى إلا مجرد أرقام ينثرها المدربون على البساط الأخضر، أو يقدمونها للإعلام من أجل التشكيل، وأن 3\5\2 لا تختلف كثيرا عن 4\4\2 أو 3/4/3 أو 4/2/3 /1 وغيرها من الطرق.. لكن مباراة القمة يمكن أن تكشف أهمية طريقة اللعب، وعلاقتها بقدرات اللاعبين، ومهاراتهم، وهدف كل فريق فعليا من اللقاء منذ الدقيقة الأولى، فهل هو السيطرة والمبادرة والهجوم أم الحذر والانتظار؟!

** أعتقد أن طريقة 3/4/3 تمنح خط وسط الفريق ديناميكية بين الدفاع وبين الهجوم، وتساعد على فرض السيطرة على هذا المربع الساحر الذى تصل مساحته إلى 30 مترا مربعا تقريبا، فالوسط خط يحدد اتجاهات لعب فريقه، واتجاهات الكرة، واتجاهات الهجمات وصناعة الفرص. والوسط أيضا هو خط استخلاص الكرة سريعا من المنافس، وخط الدفاع الأول عن المرمى. على الرغم من المهام الدفاعية التى يكلف بها خط الهجوم. لكنها مهام تبدو ثانوية ومظهرية فى كرتنا أكثر من كونها حقيقية.

** السؤال: هل يمكن للاعب واحد بأحد الفريقين أن يشكل فارقا بين فلسفة اللعب والقدرات الهجومية والدفاعية.. والسؤال بصيغة أخرى: من هو اللاعب الذى يؤثر غيابه على أداء فريقه؟

** الإجابة: هم مجموعة لاعبين، غاب أحدهم أو غاب بعضهم. فى الأهلى حاليا السولية ومعلول وعبدالقادر وأفشة، وفى الزمالك طارق حامد، وبن شرقى، وزيزو، وشيكابالا فى الشوط الثانى. وأذكر أنه فى مباراة القمة رقم 90 فى يناير 3003 التى انتهت بالتعادل السلبى، لعب الأهلى تحت قيادة بونفرير بطريقة 3\4\2\1. وتميز الأهلى بوجود جبهتين يسارية ويمينية، كما لعب حسام غالى دورا بارزا فى الوسط كمدافع وكمهاجم مقتحم. ولعب الزمالك تحت قيادة كابرال بطريقة 3\5\2. وتميز الزمالك بالضغط والجدية والحماس فى الشوط الأول، وكانت قوته الهجومية يسارية، بينما التزم تامر عبدالحميد بالواجب الدفاعى، خاصة أنه كلف بالتحرك إلى اليمين للتغطية ومواجهة جبهة عمارة وجلبرتو، ولم يتقدم، مما سمح بمساحة حركة كبيرة لوسط الأهلى، وهذا هو الفارق الذى فرضته طريقة اللعب وفلسفة المدرب وتكتيكه، بين تامر عبدالحميد، وبين حسام غالى وهو أحد الفروق الجوهرية فى هذه المباراة بين الفريقين وفى تلك المباراة افتقد الزمالك التوءم حسام وإبراهيم حسن بقرار من كابرال، وحازم إمام للإصابة وهو صاحب التمريرات المميزة التى تجعل المهاجم فى موقف التسجيل، وهذا أيضا فارق جوهرى ثالث أثر على الفريق يومها.

** كانت مباراة الأهلى والزمالك دائما «دراما» شدت أنظار المتفرجين، وحبست أنفاسهم، فمع قوة وندية الصراع التاريخى والماضى والحاضر والقادم. نقف جميعا فى انتظار صفارة الحكم، وصوت مخرج الفيلم: «سكوت.. أكشن.. هانتفرج»!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليلة فيلم الأهلي والزمالك الليلة فيلم الأهلي والزمالك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab