فقر الطموح الرياضي

فقر الطموح الرياضي..!

فقر الطموح الرياضي..!

 العرب اليوم -

فقر الطموح الرياضي

بقلم - حسن المستكاوي

** لدينا عشرات الأبطال فى الألعاب الفردية، وأهتم بهم وبإنجازاتهم كلما تحققت، خاصة فى لعبات مثل السباحة والرماية والتايكوندو والكاراتيه والفروسية والخماسى الحديث والجمباز وألعاب القوى، وهى ألعاب يحتاج فيها الوصول إلى المستوى العالمى والأوليمبى إلى قدرات فائقة. ولم أذكر الإسكواش لأننا نحتكر القمة منذ سنوات لكل المراحل السنية، ولأن المستويات العالمية المنافسة للاعبينا ليست على نفس اتساع هذه المنافسة فى مختلف الألعاب الأخرى لأسباب تتعلق بقاعدة الممارسين فى العالم ولأسباب اقتصادية وإعلانية. ومن أسف أن تقييم الإنجاز بصفة عامة فى اللعبة ليس عميقا ولا دقيقا.

** مبروك تأهل منتخب كرة السلة لبطولة العالم، لكن هل مازال كافيا التأهل لبطولات عالمية فى الألعاب الجماعية لإقامة الأفراح والليالى الملاح، باعتبار أن التأهل قمة البطولة؟

** نفرح نعم، ولكن فى حدود ما تحقق، وليس باعتبار التأهل هو قمة الإنجاز. وإنما المنافسة فى دوائر بطولات العالم والألعاب الأوليمبية هى الأهم، ففى كرة القدم مثلا، أردد منذ عقود، ليس المهم هو التأهل لكأس العالم ولكن الاهم كيف نلعب فى كأس العالم. هذا هو طموحى لفرقنا وللرياضة المصرية. لقد تأهلنا للمونديال 3 مرات، ولم نلعب كرة قدم فى المرات الثلاث، بل كان الأداء مخجلا ومؤسفا باستثناء مباراة واحدة كانت أمام هولندا عام 1990. فلماذا لا نلعب فى المونديال مثل المغرب والجزائر وتونس والسعودية والسنغال ونيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار؟ هل لعبنا فى أى بطولة لكأس العالم مثل هذه المنتخبات؟!

** الإجابة قاطعة: لا.. لا مع الأسف. وهنا تسقط عندى قيمة التأهل. فلم يعد الذهاب إلى المونديال كافيا. لا فى كرة القدم ولا فى الكرة الطائرة ولا فى كرة السلة. وكل ما ارجوه أن نلعب كرة سلة فى بطولة العالم لكرة السلة بعد حفلة التأهل التى لم تكن كبيرة لعدم المتابعة الإعلامية بالدرجة التى تحظى بها كرة القدم. لكننى أذكر بالنسبة لى أننى أتابع كل مباريات كرة اليد. لأنها اللعبة الجماعية الوحيدة التى نملك فيها مستويات عالمية. بغض النظر عن الترتيب. ففى كل المواجهات مع أهل القمة من المنتخبات العظمى نكون ندا تقريبا. ونقترب من الفوز أحيانا وننتصر أحيانا، لكن المؤكد أنه المنتخب الجماعى المصرى الذى يملك هذا المستوى العالمى. علما بأننى وجهت انتقادات للفريق فى بطولة العالم الأخيرة ونشرت هنا فى الشروق. فلا يعنى أبدا أننا ضمن فرق القمة بغض النظر عن أخطاء أخرت ترتيب الفريق!

** التأهل لكأس العالم لكرة السلة أمر جيد وقد تأهل معنا أربعة منتخبات عن إفريقيا لكن الأفضل منه أن نلعب كرة سلة فى البطولة التى ستقام فى أندونيسيا والفلبين واليابان فى أغسطس المقبل.

** إن بداية التطور والنهضة أن يعلو مستوى طموحنا. فهذا الفقر فى الطموح جعل فرقنا الجماعية دون المستوى عالميا وأوليمبيا، تلك هى الحقيقة، بعيدا عن وهم حفلات التأهل لبطولات عالمية، نعم نفرح بدون مبالغة، ونفرح بدون أن نرى التأهل قمة الإنجاز. تلك هى الحقيقة بعيدا عن حفلات الوهم.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقر الطموح الرياضي فقر الطموح الرياضي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab