و كأس مصر أزمة جديدة

و.. كأس مصر أزمة جديدة!

و.. كأس مصر أزمة جديدة!

 العرب اليوم -

و كأس مصر أزمة جديدة

بقلم: حسن المستكاوي

** أزمة جديدة فى الكرة المصرية بإعلان الإسماعيلى الانسحاب من مسابقة كأس مصر الجديدة لهذا الموسم بينما كان الأهلى وبيراميدز على وشك المواجهة فى كأس مصر القديمة للموسم الماضى..وصحيح أن الانسحاب مرفوض فى الرياضة، لكن فى أى بطولة توزع الفرق حسب تصنيفها، ثم يوضع جدول المسابقة حتى نهايته بمنتهى العدالة، دون معرفة أسماء الفرق التى ستلعب المباراة النهائية. ولن أفترض مجاملة الأهلى فى قرعة دور الستة عشر أو تعمد ظلم الاسماعيلى إلا أن قيادة القرعة كى يصل الأهلى والزمالك للمباراة النهائية ليس عدلا. بل إن دراما كرة القدم وعدم توقع نهايتها من أسباب انتعاشها، ومن أسرار اقتصادها. والواقع أن العدل غير

«متاح» فى الكرة المصرية، ولو كان متاحا منذ زمن لتوقفت الكثير من الأزمات، التى أصبحت تندلع كما تشتعل النار فى الهشيم.

** هذه الفوضى يتحمل جزءا كبيرا منها الاتحاد ات المتعاقبة، وكذلك تتحمل الأندية جزءا كبيرا وأساسيا حين رفضت فكرة لعب الدورى بطريقة «البلاى أوف» (26 أسبوعا بدلا من 34 أسبوعا) والتى اقترحت كنظام بديل لموسم واحد لتوفير الوقت للمنتخب للإعداد لكأس العالم بفرض تأهله وللاعبين للراحة من ثلاثة مواسم متلاحقة. لكن المنتخب لم يذهب لكأس العالم. واللاعبون لم يعرفوا الراحة!

** ما يجرى فى اللعبة هو نتيجة لما يظن الكثير من متابعيها وعشاقها أنها مجرد مرحلة، وتمضى، لأسباب خارجية، مثل كورونا، وحرب روسيا وأوكرانيا، وإقالة إيهاب جلال بعد مباراتين، بينما هى ليست مجرد مرحلة، فكيف توصف بأنها كذلك وعمرها 60 أو 70 عاما، كيف تمتد مرحلة من منتصف الستينيات من القرن الماضى إلى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين؟

** تنوعت الأزمات، وكلها نتيجة فوضى إدارية عامة، وتصريحات غير دقيقة، أو تصدير الوهم لجماهير كرة القدم كما حدث عند طرح تلك الأحاديث والقصص عن التعاقد مع مدرب عالمى لمنتخب مصر عام 1988 بعد إقالة الويلزى مايكل سميث، ونشر اتحاد كرة القدم لأسماء مرشحة لتدريب المنتخب مثل ماريو زاجالو وإيفرستو البرازيليين والفرنسى ميشيل هيدالجو مدرب منتخب فرنسا الأسبق وبطل الأمم الأوروبية عام 1984 بجانب التفكير فى مدرب إيطالى وآخر إنجليزى وثالث ألمانى

(أى كلام وخلاص). وكان زاجالو فى هذا الوقت مدربا لفريق بانكو أتلتيكو الذى يلعب فى دورى الدرجة الرابعة البرازيلى فهل كانوا يعملون ذلك؟ وكان إيفرستو مدربا لفريق باهيا البرازيلى الذى يلعب فى الدرجة الثانية فهل كانوا يعلمون ذلك؟ أما ميشيل هيدالجو فكان قد اعتزل التدريب على ما أعتقد بعد سنوات طويلة مع منتخب فرنسا وفى ذاك الوقت الذى ورد اسمه ضمن ترشيحات الاتحاد المصرى كما نشر كان يعمل مديرا رياضيا أو مديرا لكرة القدم فى نادى أوليمبيك مارسيليا فهل كانوا يعلمون ذلك؟!

** الأزمة قديمة، وعاشت لأكثر من نصف قرن، بوجوه تتغير أحيانا لكن أفكارها لا تتغير ولا تتطور. وهى تستخدم نفس الخطاب الإعلامى «مدرب عالمى.. لاعب إفريقى سوبر.. هدفنا كأس العالم.. أبطال أفريقيا 7 مرات.. لا تأجيل للمباريات».. ثم النتائج كلها واحدة، لا مدرب عالمى، ولا لاعب سوبر، ولا رحنا كأس العالم، ولا نعرف لماذا فزنا بكأس أفريقيا 7 مرات ولا كيف فزنا ولا كيف لم نتـاهل ثلاث مرات متتالية؟ والمباريات تؤجل، والمؤجلة تؤجل، والمعدلة تعدل..!

** إذا كنتم تريدون كرة قدم بجد، فإن أولوياتها هو العدل بين الأهلى والزمالك وبين كافة الأندية. ثم خطاب إعلامى جديد ينطق بالحقيقة..

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

و كأس مصر أزمة جديدة و كأس مصر أزمة جديدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab