2025 الإجابات

2025.. الإجابات

2025.. الإجابات

 العرب اليوم -

2025 الإجابات

بقلم : حسن المستكاوي

 

 ** الفوز على إثيوبيا وسيراليون فى الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس العالم 2026، تحسم تقريبا تأهل المنتخب للنهائيات، فهو متصدر المجموعة الأولى السهلة برصيد 10 نقط. وسوف يواجه المنتخب إثيوبيا بالقاهرة ثم بوركينافاسو فى واجادوجو فى الجولتين السابعة والثامنة فى سبتمبر 2025 ثم يختتم مسيرته فى التصفيات أمام جيبوتى فى جيبوتى وغينيا بيساو فى مصر خلال أكتوبر 2025 وإن شاء الله يكون فى أمريكا وكندا والمكسيك.

** التأهل لنهائيات كأس العالم ليس له علاقة مباشرة بنهائيات الأمم الإفريقية فى المغرب، لأن منتخبات كأس إفريقيا أقوى بكثير من منتخبات المجموعة الأولى فى التصفيات التى يتصدرها المنتخب. والسؤال الأهم والقديم: فلنذهب لكأس العالم ولكن المهم كيف نلعب كرة القدم فى كأس العالم؟ فقد ذهبنا من قبل ولم نلعب!

القضية هى مستوى الفريق. وقدراته ومهاراته، وكيف يطبق مهارات الكرة الجديدة الصعبة. وكيف يواجه ضغوط البطولة وجماهيرها فى المغرب. لا يوجد رابط بين تصفيات كأس العالم ونهائيات الأمم الإفريقية سوى مستوى الفريق.

** فرص المنتخب فى المنافسة على لقب كاس الأمم الفريقية مرتبط بثلاثة عناصر . الأول هو التصنيف والقرعة التى ستجرى يوم 27 يناير، والمنتخبات التى ستلعب معنا فى المجموعة. ثم ثانيا طريق المنتخب فى حالة المرور للدور التالى وما بعده. وثالثا هو مستوى المنتخب، فهل سيخوض نهائيات الأمم الإفريقية بشخصية قوية واثقة تملك القدرات والمهارات أم سيلعب  بشخصية مترددة؟

** إذا كان منتخب مصر ذاهبا للمغرب ومؤهلا ذهنيا وبدينا وفنيا للمنافسة على اللقب، فلا يهم أى المنتخبات سوف يواجهها. فالقوى يهزم الأقوياء، واللعب على اللقب لو كان هدفا حقيقيا، فإنه يعنى الثقة والشجاعة والابتكار  ووفقًا لآخر تصنيف للفيفا الصادر فى 20 يونيو 2024 المنتخب فى التصنيف الأول الذى يضم منتخبات:  «مصر، المغرب (المضيف)، كوت ديفوار حاملة اللقب، السنغال، الجزائر، نيجيريا، تونس، الكاميرون، مالى، جنوب إفريقيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غانا». وهى المنتخبات التى لن تكون فى مجموعتنا ..

 ** مستوى صلاح ومورموش الرائع فى إنجلترا وألمانيا لا يكفى ، فلابد أن يكون مع النجمين نجوم وفريق يلعب كرة جماعية ويساندهما كما يحظيان بالمساندة فى ليفربول وإنتراخت فرانكفورت. إلا أنه علينا ألا ننسى أن منتخب مصر توج بثلاث بطولات متتالية بدون لاعبين محترفين، ربما ثلاثة أو أربعة مقابل منتخبات تضم قوائم من 25 لاعبا محترفا.. فهل درسنا وبحثنا أسباب تفوقنا فى بطولات 2006 و2008 و2010؟

الإجابة : لا ..؟

** حقق منتخب الناشئين تحت قيادة الكابتن أحمد الكاس إنجازا لم نتوقعه خاصة بعد المباراة الأولى فى التصفيات أمام المغرب لكنه فى النهاية نجح وتصدر وتأهل لنهائيات إفريقيا فى كوت ديفوار. والسؤال هل استعد؟ هل هناك برنامج احتكاك جاهز؟ المسألة ليست تفاؤلا وتشاؤما وإنما كيف نلعب كرة القدم. وأتمنى  المنافسة على اللقب الغائب منذ 1997 وأن نلعب بأفضل أداء ممكن بغض النظر عن الفوز بالكأس أو بالفوز به.. والأهم هو التأهل لمونديال الناشئين فى قطر 2025.

** المدرب الذي سيقود منتخب الشباب لا يكفى لتحقيق نتائج جيدة فى كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة. فعليه تكوين منتخب قوى وإعداد برنامج مخطط لخوض النهائيات بقوة التى  تقام فى كوت ديفوار فى الفترة من 26 إبريل حتى 18 مايو، وتأهل منتخب مصر للمربع الذهبى يضمن له المشاركة فى كأس العالم للشباب فى تشيلى 2025 بعد غياب دام منذ آخر ظهور فى تركيا 2013 مع ربيع ياسين.

** الأهلى يمكنه المرور من مجموعته فى كاس العالم للأندية فى أمريكا لاسيما إذا حقق نتيجة جيدة فى مباراته الأولى أمام إنتر ميامى . قبل لقاءى بالميراس البرازيلى ثم بورتو البرتغالى . وترتيب المباريات لمصلحة الأهلى دون شك . والأفضل أن تكون تدعيمات الفريق فى يناير دون الإنتظار حتى الصيف لوكان ذلك متاحا.

ومن تجارب الأهلى السابقة فى المستويات الدولية تشير إلى أن الفريق يرتفع مستواه بارتفاع مستويات المنافسة ، وذلك لأسباب أخرى بالطب ، ومنها أن اللعب مع أنبى فى الدورى المحلى لا يشبهه اللعب مع ميامى فى كأس العالم للأندية. فالصراع سيكون مفتوحا ومختلفا. ومازلت أرى أن الحزن للخسارة أمام باتشوكا فى كأس القارات مفهوما لكن الحقيقة أن الأهلى كان الفريق الأفضل فى الملعب أمام الفريق المكسيكى.

** فرص الفرق المصرية الاربعة فى بطولتى إفريقيا للأندية كبيرة. الأهلى يتصدر مجموعته برصيد 7 نقط وبيراميدز ثانيا فى مجموعته برصيد 4 نقط خلف الترجى. والزمالك يتصدر مجموعته فى الكونفدرالية برصيد 7 نقط والمصرى ثالثا برصيد 4 نقط ومتساويا مع بلاك بولز.

 ** التنافسية أعلى قليلا فى الدورى بنظامه الجديد، وهذا مجرد مؤشر من بداية المسابقة والأسابيع الماضية ، بتقارب النتائج بين 5 أندية (الزمالك،   بيراميدز، الأهلى، المصرى، سيراميكا)، وبالنسبة لكأس مصر أعتقد أن الفريقين المرشحين الآن هما الزمالك وبيراميدز لعدم مشاركة الأهلى بسبب عقوبة إدارية لانسحابه من البطولة الماضية.

** مشاركة الأهلى والزمالك فى كأس الرابطة ضرورة ولو بفريق من الشباب المدعم ببعض النجوم. تقوية المسابقات المحلية مسئولية الأندية الكبيرة. ويبقى الأمل فى انتهاء الموسم فى موعده إن شاء الله..
** و.. كل عام وأنتم وبخير..

arabstoday

GMT 22:05 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية

GMT 22:04 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

صورة تحكى عن عطلة فى طنجة

GMT 20:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مفهوم العدالة بين نوزك وجون رولز

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

من روائع أبي الطيب (35)

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

من روائع أبي الطيب (35)

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إيران ورهان العودة إلى سوريا

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 12:23 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

تحديات شرق أوسطية ضاغطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2025 الإجابات 2025 الإجابات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab