مباراة لقب أفريقيا مستمرة

مباراة لقب أفريقيا مستمرة..

مباراة لقب أفريقيا مستمرة..

 العرب اليوم -

مباراة لقب أفريقيا مستمرة

بقلم - حسن المستكاوي

** يوم الأحد القادم فى المغرب يكفى الأهلى الفوز أو التعادل بأى نتيجة فى مباراة العودة، ليتوج بلقبه الحادى عشر ببطولة أفريقيا، بينما يكفى الوداد الفوز 1 / صفر لكى يحافظ على لقبه الذى حققه العام الماضى. وتلك الجملة تختصر صورة وصعوبة لقاء 11 يونيو على الرغم من سيطرة الأهلى على الشوط الأول من مباراة الذهاب بالقاهرة ثم تفاوت الأداء فى الشوط الثانى بعد افتقاد الفريق للتنظيم لاسيما فى وسط الملعب.
** الحكم فى تقييم الحكام أخطأ فى قرارات حاسمة كان يمكن أن تغير من نتيجة المباراة. وهو بشكل عام وكما ظهر فى اللقاء كان مستواه أقل بكثير من إدارة مباراة فى نهائى القارة، فمستوى الحكم يرتبط أيضا بشخصيته القوية وعدم السماح للاعبين بالاعتراض بتلك الصورة التى شاهدناها. ولأول مرة أرى مارسيل كولر غاضبا بصورة معلنة وواضحة من الحكم، حين قال فى المؤتمر الصحفى بعد المباراة: «حكم المباراة أصر بشكل كبير على النتيجة ولم يكن موفقا فى بعض القرارات. الأهلى كان يستحق ركلة جزاء لصالح حسين الشحات ولكن الحكم لم يحتسبها وكذلك كان يجب طرد لاعب من الوداد تعمد لعب الكرة بيده فى الشوط الثانى من المباراة».
** نقد الحكم خرج من جانب الفريقين، لكن الأهلى بدوره فرط فى فرصة تحقيق فوز كبير حين ظن الفريق أن 2 / صفر انتصارا كافيا لمباراة العودة وحين تحول الاكتفاء إلى ظن أسوأ بأن الفرصة مواتية لكل لاعب كى يسجل الهدف الثالث، فذهب اللاعبون إلى المقدمة وتوقف بعضهم عن الدفاع، وفقد بعضهم تركيزهم، وهو ما أعطى المساحة للاعبى الوداد لدخول ملعب الأهلى والاقتراب من منطقة الجزاء وتهديد المرمى والتسجيل.
** افتقاد التنظيم فى الملعب من جانب الأهلى بدأ مع بداية الشوط الثانى، وربما كان التعب أصاب بعض اللاعبين نظرا للجهد الذى بذلوه فى الشوط الأول، من شن هجمات متتالية ومواجهة الوداد هذا الهجوم بدفاع صارم وكامل دون تفريط فى مساحة وفى كرة بكل طاقة حتى سجل بيرىس تاو الهدف الأول للأهلى فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم أضاف كهربا الهدف الثانى فى الدقيقة 59، وهو ما حرك الوداد لمزيد من الهجوم فى الشوط الثانى الذى شهد المزيد من الخلل التنظيمى، وكان ضروريا أن يضغط الأهلى فى منتصف الملعب على الأقل لحرمان الوداد من دخول ملعبه ولأفساد بناء الهجمات مبكرا دون الوصول إلى منطقة مرماه.
** هدف الوداد الذى سجله سيف الدين بوهرة فى الدقيقة 86، وكان ذلك وقتا قاتلا بالفعل لم يسمح بمعالجة النتيجة. وعكس هدف الوداد الخلل التنظيمى والدفاعى للأهلى. ووجود مساحات خالية أمام صندوق المرمى، سمح لوسط الوداد وهجومه بالتحرك والسيطرة، ومن خطأ مركب فى الدفاع مارسه معلول وعبدالمنعم وديانج جاء هدف الوداد الذى جعل الفريق المغربى يعود إلى خطوطه الخلفية للدفاع عن هذا الهدف الذى يمنح الفريق فرصة تسجيل هدف واحد فقط فى المغرب.
** كما قال كولر بعد المباراة: «الأهلى لم يخسر ولكنه فاز بنتيجة هدفين مقابل هدف، ويمكن تسجيل هدف فى المغرب».. وهذا وارد بالطبع فسوف تكون هناك مساحات فى دفاعات الوداد، لكن فى المقابل سيمثل الهجوم المغربى تهديدا لدفاع الأهلى ولمرماه، ولابد من التنظيم الشديد والصارم دون أى خلل، فتلك مباراة نهائية لبطولة كبيرة، والنهائيات والبطولات الكبرى لا تحتمل رفاهية عدم التركيز. والأهلى يلعب فى النهائى للمرة 16 فى تاريخه وهو ما يعنى قوة الفريق على المستوى الأفريقى.. وفى جميع الأحوال المباراة لم تنته بعد، والسباق على لقب الموسم ما زال مستمرا حتى نهاية بقاء الفريقين يوم 11 يونيو لعله يكون يوما سعيدا على الأهلى بإحراز اللقب رقم 11 فى تاريخه مع البطولة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة لقب أفريقيا مستمرة مباراة لقب أفريقيا مستمرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab